وقعت مصر عقدا بقيمة 4.45 مليار دولار، لتشييد خط سكك حديدية كهربائي فائق السرعة يربط ساحلي البحر الأحمر والبحر المتوس،وذلك بحسب بيان لمجلس الوزراء المصري صدر اليوم.
وسيقوم كونسورتيوم تقوده “سيمنس” بتشيد الخط، ويشمل العقد تصميم وتوريد وتنفيذ وصيانة لمدة 15 عاما وتوفير تمويل الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع.
وسيتم تنفيذ العقد بين وزارة النقل المصرية، ممثلة في الهيئة القومية للإنفاق، واتحاد شركات مصرية وألمانية بقيادة شركة “سيمنس للنقل” الألمانية، بالتحالف مع شركتي “المقاولون العرب” و”أوراسكوم للإنشاءات”.
ووفق بيان رئاسة مجلس الوزراء المصري، فإن طول الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع سيبلغ 660 كم، وسيكون المسار: العين السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح.
ومشروع القطار السريع يتم تنفيذه في مصر لأول مرة ويتميز بسعة نقل أكبر ،ما يقلل الازدحام المروري ويحقق أمانا أعلى للركاب وتأثيرا أفضل على البيئة ويساعد على التنمية الاقتصادية والتجارية.
وتم توقيع العقد بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزير النقل المصري كامل الوزير، وسفير ألمانيا لدى القاهرة فرانك هارتمان.
وقام بالتوقيع من جانب الهيئة القومية للانفاق عصام والي رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومن جانب التحالف بقيادة شركة “سيمنس” مايكل بيتر، العضو المنتدب لشركة “سيمنس للنقل”، وليون سولير رئيس “سيمنس للنقل لإفريقيا والشرق الأوسط” ورئيس شركة “المقاولون العرب” سيد فاروق والعضو المنتدب لشركة “أوراسكوم للإنشاءات” أسامة بشاي.
يشار إلى أن مسار القطار الكهربائي السريع سيربط بين مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، ثم يمتد المسار شرق النيل حتى محطة حلوان، مرورا بالعاصمة الإدارية ومحمد نجيب، ويستمر غرب النيل بداية من محطة جنوب الجيزة ليتكامل مع خط سكك حديد الصعيد وصولا إلى منطقة أكتوبر وليتكامل مع الخط الثاني للقطار السريع (أكتوبر – أسوان)، ثم يستمر حتى مدينة السادات، ثم وادي النطرون والنوبارية وصولا إلى برج العرب، ثم يمتد على الساحل الشمالي شرقا إلى العامرية وصولا إلى الإسكندرية، ثم غربا لخدمة المناطق السياحية بالحمام والعلمين وسيدي عبدالرحمن والضبعة ورأس الحكمة حتى مطروح.
زر الذهاب إلى الأعلى