قالت الصحف: دور للعدو في الإقتتال السوري/ عون في الامارات ومحاولة لتفعيل لجنة مراقبة

الحوارنيوز – خاص
تقدمت التطورات الدامية في سورية على ما عداها من أحداث، لاسيما بعد أن سُجل دور مباشر للعدو الإسرائيلي في مجريات الأمور، واكبه تحركات وقطع طرقات في مناطق درزية أكان في دولة الاحتلال أم في لبنان…
محلياً قرأت الصحف في طبيعة زيارة الرئيس جوزاف عون الى دولة الامارات العربية المتحدة وتغيير رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار.
ماذا في التفاصيل؟
- صحيفة النهار عنونت: الرؤساء “ألحّوا” على الجنرالين بإنهاء الاحتلال احتقان درزي وجنبلاط مستعدٌ لزيارة سوريا
مجلس الوزراء سيعقد جلسة بعد ظهر الجمعة في السرايا الحكومية لمناقشة جدول أعمال من 28 بنداً ابرزها طلب وزارة العدل الموافقة على مشروع قانون يرمي إلى تنظيم القضاء العدلي
وكتبت تقول: لم تغب التطورات المتصلة بالواقع الخطير القائم بين لبنان وإسرائيل أمس على رغم انشداد الأنظار إلى الزيارة التي بدأها رئيس الجمهورية جوزف عون لدولة الإمارات العربية المتحدة. ولعل الملف الحدودي كما ملف السلاح غير الشرعي برمته، بما فيه سلاح “حزب الله” وواقع المخيمات الفلسطينية، سيكون المحور الأساسي لاجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي أفادت المعلومات أنه سيعقد اجتماعه الأول قبل ظهر غد الجمعة في قصر بعبدا منذ بداية العهد الحالي، علماً أن ثمة من تحدث عن “قرار كبير” سيتخذ خلاله. ويشار في هذا السياق إلى أن وكالة “فرانس برس” نقلت عن مصدر أمني لبناني أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من 90 في المئة من بنية “حزب الله” في المنطقة الحدودية. ووفق مصدر حكومي لبناني، داهم الجيش اللبناني أكثر من 500 موقع تابع لـ”حزب الله”، في خطوة تُعدّ من أبرز التحركات الأمنية منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في تشرين الثاني 2024.
كما أن مجلس الوزراء سيعقد جلسة بعد ظهر الجمعة في السرايا الحكومية لمناقشة جدول أعمال من 28 بنداً أبرزها طلب وزارة العدل الموافقة على مشروع قانون يرمي إلى تنظيم القضاء العدلي.
وفي غضون ذلك، بدت جولة رئيس لجنة الاشراف على تنفيذ آلية وقف النار في الجنوب الجنرال جاسبر جيفرز ومعه العضو الأميركي الثاني “الرديف” في اللجنة الجنرال مايكل ليني الذي بدأ مهامه أمس كعضو مقيم، فرصة ساخنة للبنان الرسمي لإبلاغ الجنرالين الأميركيين موقفاً موحداً مفاده أن استمرار إسرائيل في احتلال التلال الخمس يعيق استكمال انتشار الجيش الذي يقوم بكامل مهامه في الجنوب. وأكد الرئيس عون للجنرالين اللذين رافقتهما السفيرة الأميركية ليزا جونسون ضرورة تفعيل عمل اللجنة ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال التي تحتلها وإعادة الأسرى اللبنانيين. وأكد رئيس الجمهورية أن الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب لاسيما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عمليات مصادرة الأسلحة والذخائر وإزالة المظاهرالمسلحة، لافتاً إلى أن ما يعيق استكمال انتشاره هو استمرار الاحتلال للتلال الخمس ومواصلة الاعتداءات الإسرائيلية”. كما شدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمامهما، على أن ” التمادي الإسرائيلي في عدوانه وخروقه إنما يصيب مسيرة تعافي الدولة إستقرارا وإصلاحا وسيادة “، مطالباً الولايات المتحدة الاميركية العمل بإلزام إسرائيل بتنفيذ الإتفاق فوراً والرامي إلى تطبيق القرار 1701”. كما أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام لهما “أن لبنان يلتزم بالاتفاق، والجيش اللبناني يواصل مهامه في توسيع الانتشار لبسط سيطرته بشكل كامل على الأراضي اللبنانية، وشدّد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف خروقاتها للاتفاق، ووقف الاعتداءات التي تطال مختلف المناطق.
على صعيد آخر، برزت في الساعات الأخيرة معالم احتقان درزي واسع في لبنان جراء التطورات الدامية التي حصلت في جرمانا السورية، وأجرى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتصالات مكثّفة شملت الإدارة السورية الجديدة، تركيا، المملكة العربية السعودية، قطر والأردن، وطلب من المعنيين فيها السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا لوقف حمام الدم. وحذّر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، من “مخططات لضرب أبناء الوطن الواحد”، داعياً إلى “الحكمة والتبصّر بعواقب الأمور ولملمة الوضع الحاصل وجمع الشمل”، وذلك خلال لقاء روحي وشعبي عقد في مقام عبد الله التنوخي في عبيه، استنكاراً للأحداث الدامية التي تتعرض لها طائفة الموحدين الدروز في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا في سوريا.
وأكد جنبلاط أنه “على استعداد للذهاب إلى دمشق مجدداً لوضع أسس لمطالب الدروز”. وقال إن “حفظ الإخوان يكون بإسكات بعض الأصوات في الداخل الذين يطالبون بحماية إسرائيل”، مضيفاً، “نحن في بداية مرحلة جديدة، إما أن نقتنع أننا لا بد من أن نعيش في سوريا موحدة أو أن ننساق إلى المشروع الإسرائيلي الذي يريد تهجير الدروز واستخدامهم”.
- صحيفة الديار عنونت: عون يعيد لبنان الى الخارطة العربية
دروز لبنان يستنفرون لمساندة دروز سوريا
وكتبت بولا مراد في الافتتاحية تقول: بلغ التوتر بين دروز سوريا والقيادة السورية الجديدة مستويات غير مسبوقة بعد الاحداث التي شهدتها كل من جرمانا وأشرفية صحنايا حيث ارتفع عدد قتلى المواجهات هناك إلى 42 قتيلاً.
ولعل ما فاقم الخشية من مشروع خارجي يُعد لدفع دروز سوريا لاعلان انفصالهم عن الدولة المركزية هو دخول اسرائيل عسكريا على الخط في الساعات الماضية معلنة شن هجوم تحذيري على مجموعة وصفتها بـ»المتطرفة»، كانت تستعد لمهاجمة الأقلية الدرزية في بلدة صحنايا السورية بريف دمشق. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، إن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.
التطورات الميدانية
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان بعد ظهر الاربعاء سيطرة قوات وزارة الدفاع على أشرفية صحنايا بعد اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة محلية من أبناء الطائفة الدرزية من جهة، وقوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية إلى جانب قوات رديفة لها من جهة أخرى. وتحدث المرصد عن دويّ انفجارات عنيفة في أشرفية صحنايا، ناجمة عن ضربات إسرائيلية بالتزامن مع تحليق طائرات في الأجواء، وطائرات مسيرة تابعة لوزارة الدفاع. وأشار الى انتشار مجموعات من وزارة الدفاع في البلدة بحثا عن مطلوبين ومصادرة السلاح، بعد إغلاق جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى البلدة، ابتداءً من منطقة المعامل وحتى أوتوستراد درعا ومحيط موقف الطيارة.
وأفاد المرصد بارتفاع عدد قتلى المواجهات في جرمانا وأشرفية صحنايا إلى 42 قتيلاً، بينهم أفراد من القوات الأمنية والمسلحين المحليين.
خطة اسرائيلية
ونبهت مصادر معنية بالملف من خطورة ما يحصل في سوريا، لافتة الى ان «الدخول الاسرائيلي «الفج» على الخط يؤكد وجود مخطط لدفع دروز سوريا للتمرد واعلان انفصالهم عن الدولة المركزية» لافتة في حديث لـ «الديار»:»صحيح ان لدى تل ابيب
خططها المرتبطة بالمناطق الدرزية السورية التي تسعى لضمها اليها، لذلك من غير المستبعد ان تكون هي التي تستخدم ادواتها للعبث باستقرار هذه المناطق وزيادة الهوة بين الادارة الجديدة والمشايخ الدروز ..لكن بالوقت نفسه يبدو واضحا ان الرئيس السوري لا يمسك بزمام الامور تماما على الارض، اذ ان ظهور المجموعات المتشددة كل مرة تحدث إشكالات فيها في منطقة معينة الى جانب القوات التابعة للادارة السورية بات يطرح اكثر من علامة استفهام ويثير مخاوف كل الاقليات في سوريا دون استثناء».
ودخل دروز لبنان مباشرة على خط التطورات السورية الاخيرة، فأكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انه «لا بد من موقف واضح وصريح لادانة من أهان النبي محمد والاسلام»، معلنا استعداده للذهاب الى دمشق مجددا «لوضع أسس لمطالب الدروز الذين هم جزء من الشعب السوري». واعتبر ان «حفظ الاخوان يكون بإسكات بعض الاصوات في الداخل الذين يطالبون بحماية اسرائيل»، مضيفا :» نحن في بداية مرحلة جديدة، اما ان نقتنع اننا لا بد من ان نعيش في سوريا موحدة او ان ننساق الى المشروع الاسرائيلي الذي يريد تهجير الدروز واستخدامهم».
واحتجاجا على الاحداث التي تشهدها مدينة جرمانا، قطع العشرات الطريق العام في عاليه، ما دفع مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز لتحريم «قطع الطرقات او خروج ابنائنا واخواننا إلى اي شارع بغية الإحتجاج او التظاهر، مهما كانت الدوافع والأسباب، ورفضهم التعرّض للأخوة السوريين الأبرياء المتواجدين في مناطقنا».
رئيس جديد للجنة وقف النار
اما على خط التطورات اللبنانية، أُعلن عن تعيين رئيس جديد للجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية. وقالت السفارة الاميركية في بيروت ان «الجنرال مايكل ليني انضم إلى اللجنة كقائد عسكري أميركي رفيع بدوام كامل في بيروت لمواصلة العلاقة القوية بين الجيشين اللبناني والأميركي» معلنة انه «سوف يعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني واليونيفيل وفرنسا واللجنة الفنية العسكرية للبنان لتمكين الجيش اللبناني من توفير الأمن وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، على ان يبقى الجنرال جاسبر جيفرز مهتمًا بلبنان فيما يقوم بدوره كقائد لقوات العمليات الخاصة الأميركية في بلاد الشام والخليج العربي وآسيا الوسطى.
وكان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التقى الجنرالين الاميركيين بحضور السفيرة الاميركية في بيروت وشدد خلال اللقاء على «ضرورة تفعيل عمل اللجنة ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال التي تحتلها وإعادة الاسرى اللبنانيين». واكد ان «الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب لاسيما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عمليات مصادرة الأسلحة والذخائر وإزالة المظاهر المسلحة، لافتا الى ان ما يعيق استكمال انتشاره هو استمرار الاحتلال للتلال الخمس ومواصلة الاعتداءات الإسرائيلية».
واعتبرت مصادر قريبة من «الثنائي الشيعي» ان «هذه اللجنة تعيش في ما يشبه الغيبوبة بحيث انها حتى لا تعد الخروقات الاسرائيلية التي تجاوزت الـ3 آلاف وقد اظهرت عن انحياز مباشر لاسرائيل». وسألت المصادر في حديث لـ «الديار» عن «ماهية دور هذه اللجنة واذا ما كان ينحصر بمراقبة الطرف اللبناني وغض النظر عن كل خروقات وجرائم اسرائيل».
وشددت المصادر على وجوب ان «تتصاعد وتيرة الضغوط اللبنانية لضمان الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة ووقف الخروقات التي باتت خبزا يوميا للبنانيين وهذا الامر مرفوض بكل اشكاله».
قمة لبنانية – اماراتية
ومن بيروت الى الامارات العربية المتحدة، انتقل الرئيس اللبناني حيث عقد لقاء قمة مع رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلص الى التشديد على اهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.
واعتبر الرئيس عون ان «الماضي اصبح وراءنا، والدولة بدأت تستعيد حضورها وقدرتها وسيادتها وكل مكوناتها تتعاون من اجل مستقبل لبنان»، معربا عن التطلع «الى رؤية اخوتنا الاماراتيين في ربوع لبنان من جديد».
من جهته، أشار رئيس دولة الامارات الى ان «افتتاح السفارة الإماراتية في بيروت يجسّد التزام الإمارات بدعم لبنان والتطلع نحو مرحلة جديدة من العلاقات المثمرة بين البلدين». وشدد على موقف دولة الإمارات الداعم لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار في البلاد إضافة إلى دعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه.
وبحسب مصادر واكبت زيارة عون الى الامارات فان اهميتها تكمن بأنها تعيد وصل ما انقطع بين لبنان ودول الخليج، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «حصول هذه الزيارة هو بحد ذاته تطور اساسي وكبير يُبنى عليه»، مضيفة: »الرئيس عون وبزياراته المتتالية لدول الخليج يعيد لبنان للحضن الخليجي والعربي.. اما المساعدات فهي ستتدفق اليه مع انجاز الحكومة انجاز ما هو مطلوب منها بموضوع الاصلاحات وحصرية السلاح.. وها هي تقوم بخطوات كبيرة على هذا الطريق».
- صحيفة الأخبار عنونت: جنبلاط يحذّر من الدور الإسرائيلي
وكتبت تقول: انعكست التطورات الأمنية في سوريا وأعمال العنف في جرمانا وصحنايا والسويداء، على شكل تحرّكات سياسية وميدانية من قبل مشايخ طائفة الموحّدين الدروز في لبنان، والنائب السابق وليد جنبلاط والوزير السابق وئام وهاب. ومع انتشار أخبار العنف والمواجهات وسقوط ضحايا، سادت موجة من القلق في مناطق جبل لبنان وحاصبيا وراشيا على مصير الدروز السوريين، والذين تربطهم علاقات عائلية متينة مع الدروز اللبنانيين.
وعقد جنبلاط، أمس، مؤتمراً صحافياً بعد اجتماع دعت إليه مشيخة العقل في لبنان في دار الطائفة الدرزية، دان فيه إهانة النبي محمد، محذّراً من استغلال إسرائيل للأحداث في سياق مشروعها لتقسيم سوريا، داعياً إلى رفض الحماية الإسرائيلية. وأكّد جنبلاط الذي أجرى سلسلة من الاتصالات بحسب بيان لـ«الحزب الاشتراكي» مع الأتراك والسعوديين والأردنيين وجهات دولية أخرى للمساعدة على احتواء الأوضاع، أنه على استعداد لزيارة دمشق والبحث في المطالب التي يريدها الدروز السوريون من الحكومة الجديدة، مذكّراً بوضع الدروز في إدلب والدور الذي لعبه لكي لا يتم تهجيرهم من قرى جبل السّماق.
وعلى رغم تبنّي شيخ العقل سامي أبو المنى رسالة جنبلاط نفسها في كلمته، إلّا أن الأخير والمشايخ المقرّبين منه يجدون صعوبة في تسويق رؤيتهم وتقييمهم للأوضاع في سوريا، خصوصاً لناحية العلاقة مع الشرع، إذ إن تجربة إدلب ليست مشجّعة بالنسبة إلى هؤلاء، وتحديداً لناحية إجبار الدروز على تغيير مذهبهم واستبدال خلواتهم الدينية بمساجد يديرها مشايخ بعضهم من دول آسيوية وعربية، بالإضافة إلى إسكان مقاتلين أجانب مع عائلاتهم في قراهم.
وظهر الانقسام في جسم المشايخ في احتفال 16 آذار الأخير، والذي قاطعه مشايخ كثر بتأثير من شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز في فلسطين المحتلة، موفق طريف، الذي يحاول لعب دور ممثّل الدروز أمام القوى الدولية ويتعاون مع إسرائيل على فرض نوع من الحماية للدروز السوريين، وأتت الأحداث الأخيرة لتعزّز مواقفه على حساب مواقف جنبلاط، ولا سيّما بعد الاعتداءات في الأيام الماضية.
كذلك، قام وهاب باتصالات مباشرة مع جهات تابعة للحكومة السورية الجديدة في إدلب، ومع الأمن العام في إدلب أيضاً في محاولة لامتصاص التوترات. وعقد أيضاً اجتماعاً بدعوة من مشايخ دروز في مقام السيد عبد الله في بلدة عبيه، بينما قام شبان غاضبون بقطع طرقات في عاليه وعلى طريق دمشق احتجاجاً على الأوضاع في سوريا. ومن جهته، اتخذ الجيش اللبناني سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية لتفادي أيّ توترات في لبنان، مرسلاً التعزيزات إلى مناطق حاصبيا وراشيا بعد أنباء عن مخاوف لدى الأهالي وتحرّكات شعبية وقطع طرقات.