سياسةمحليات لبنانية

قالت الصحف: نصرالله رجل الاطفاء وسط نيران التراشق الحكومي والحرائق المستحضرة من بوابة التدويل!

 

  الحوارنيوز – خاص
بدا الأمين العام لحزب الله في خطابه لمناسبة ذكرى شهداء المقاومة كصوت عاقل وسط ضجيج التصاريح الفتنوية ،وكرجل إطفاء وسط نيران التراشق الرئاسي والحرائق التي يحاول البعض استحضارها تحت عناوين التدويل والفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
• صحيفة "النهار" عنونت:" استدراج الخلاف على الحكومة الى مناخ طائفي" وكتبت تقول:" قد يكون التطور الاسوأ الذي برز في مخاض تشكيل الحكومة في الساعات الاخيرة مواكباً ‏التصعيد والاحتدام اللذين طبعا السجالات الحادة بين بعبدا "والتيار الوطني الحر" من جهة، ‏و"تيار المستقبل" من جهة اخرى، ان هذا التصعيد بدأ ينحرف في اتجاه توظيف العصبيات ‏الطائفية بما لا يمكن معه تجاهل اخطار المغامرة بهذه اللعبة المقيتة. وبصرف النظر عن ‏المسؤوليات والتبعات التي سيتحملها اي فريق او جهة او تحالف سياسي وحزبي في ‏الانجراف نحو العبث بالفتائل الطائفية تحت وطأة الانسداد الآخذ بالاشتداد في مسار ‏تشكيل، بل تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، فان مجريات الأمور في الساعات الاخيرة بدت ‏كأنها تنذر بتفلت خطير نحو اثارة العصبيات والتلاوين الطائفية والمذهبية للضغط في ‏اتجاه رد متعدد القوى ظاهرا على المواقف التي اعلنها رئيس الحكومة المكلف سعد ‏الحريري الاحد الماضي وتاليا فرض تعديلات جذرية على تشكيلته الحكومية من خلال ‏استحضار مطالب ذات طابع طائفي من شانها ان تخرج التشكيلة عن أطرها الاساسية ‏تماما‎.‎
‎ ‎
ووسط تراجع كبير في مستوى الحركة السياسية الداخلية، بدا معها المشهد الداخلي متروكا ‏للإحتدامات التي تطبع السجالات الإعلامية فقط من دون اي محاولات او مبادرات بعدما ‏سقطت تباعا بفعل قرار واضح بتعطيل ولادة الحكومة الجديدة، بدأت معالم التصعيد ‏الجديدة باستحضار مسألة التمثيل الدرزي مجددا عبر تجمع حلفاء العهد و"حزب الله " في ‏لقاء عقد امس في دارة النائب طلال ارسلان في خلدة وبدا في خلفيته الواضحة ردا على ‏التنسيق والموقف المتقارب من ملف تشكيل الحكومة بين الرئيس الحريري والزعيم ‏الاشتراكي وليد جنبلاط، كما عكس الرد الذي اختاره العهد وحلفاؤه على هجوم جنبلاط الأخير ‏على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل داعيا ‏الرئيس الى "الانتحار وحده". وإذا كان تجمع خلدة عاد الى طرح مطلب تمثيله في الحكومة ‏رافعا لواء مظلومية تمثيل الدروز في الحكومة، فان هذا التطور لم يحجب في المقابل ‏اشتداد وطأة السجالات والحملات الحادة التي توالى اشتعالها لليوم الثالث بين "التيار ‏الوطني الحر" ونواب وناشطين من كتلة و"تيار المستقبل" وأخذت في بعض جوانبها طابعا ‏طائفيا خصوصا مع إمعان الحملات على الحريري في تصوير الخلاف السياسي كأنه قضم ‏لصلاحيات رئيس الجمهورية وحقوق المسيحيين. وعلم في هذا السياق ان بعض الجهات ‏السياسية غير البعيدة عن العهد وتياره تحركت في اتصالات بعيدة من الأضواء للضغط ‏على مسؤولي التيار العوني لحملهم على وقف هذه الحملات وحصر الخلاف في إطاره ‏السياسي حول الحكومة او غيرها لان تجاوز الإطار الحكومي للازمة بات ينذر بتداعيات ‏خطيرة لا يقبل بها اي فريق حتى لو كان ممن يوافقون او يفهمون موقف بعبدا من ‏الحكومة‎.‎

• صحيفة "الأخبار" عنونت:" التدويل مطلوب ونتفهم مطالب البعض في الحكومة" وكتبت في افتتاحيتها:" رسائل متعدّدة، داخلياً وخارجياً، حملها خطاب الأمين العام لحزب الله، ‏السيّد حسن نصر الله، أمس. أبرز تلك الرسائل وجّهها إلى العدوّ ‏الإسرائيلي، الذي هدّد رئيس أركان جيشه، قبل أسابيع، باستهداف المدنيّين ‏اللبنانيين في أيّ حرب مقبلة، بذريعة وجود مخازن أسلحة في مناطق ‏مأهولة بالسكان. ردّ السيّد نصر الله كان واضحاً أمس: إذا قصفتم مدنيّين، ‏فسنردّ على مواقعكم العسكرية بين المدنيّين، وإذا قصفتم قرية، فسنردّ على ‏مستوطنة، وإذا قصفتم مدينة، فسنردّ على مدينة… ولا أحد يضمن أن الأيام ‏القتالية لن تتدحرج إلى حرب‎!‎


أكثر من عنوان سياسي فصّله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمته أمس في ذكرى القادة الشهداء، ‏أوضح فيها موقف الحزب من الملفات التي تتصل بالجوّ السياسي عامّة، وأزمة تأليف الحكومة بشكل خاص. وفي ‏معرض تناوله لمجريات التطورات الأخيرة، تطرّق السيد نصر الله الى الكلام الكثير الذي سادَ عن تدويل الأزمة على ‏‏"لسان أكثر من نائب وبعض الأوساط، والتهديد بأنه في حال عدم توقيع الرئيس ميشال عون على تأليف الحكومة ‏سنسعى للحصول على قرار دولي تحت الفصل السابع". لأصحاب هذا "التهديد" قال السيد نصر الله "ما يُحكى ‏مرفوض ومُستهجن، لأن أي كلام عن قرار دولي تحت الفصل السابع، هو دعوة إلى الحرب واحتلال لبنان من قوات ‏أجنبية، ولا أحد يمزح بهذا الموضوع، لأنه أكبر بكثير من السجالات السياسية ذات الطابع المحلي". ورأى أن "تدويل ‏الملف اللبناني يتنافى مع السيادة وقد يكون غطاء لاحتلال جديد"، لافتاً عناية من يدعون إلى التدويل إلى أن "البداية ‏قد تبدأ من عندكم، لكن عندما يصبح الملف عند الكبار ماذا يضمن لكم المحافظة على مصالح لبنان؟ إذ ممكن من خلال ‏تدويل الملف أن يفتح الباب على مصراعيه أمام مشروع التوطين، والتدويل قد يوصلنا إلى فرض التوطين على لبنان ‏وترسيم الحدود البحرية مع العدو وتضييع حدود أو تضييع مياه‎".


في الشأن الحكومي، أوضح السيد نصر الله أن "لا أحد في لبنان لا يريد تأليف حكومة جديدة، بينما هي من ‏مصلحة الجميع". ورفض "الكلام عن انتظار النووي الإيراني، واعتبره ممجوجاً ولا مكان له"، لافتاً إلى أن ‏‏"انتظار الخارج لن يؤدي إلى أي نتيجة، وأن الضغوط قد تدفع البعض إلى التمسك بمواقفه". وإذ رأى أن "من ‏غير المنصف تحميل مسؤولية عدم تأليف حكومة لرئيس الجمهورية"، أبدى تفهّماً لتمسّك بعض الجهات بحقائب ‏معينة ووجود قلق من حصول حزب واحد على ثلث معطل، فـ"الثنائي حزب الله وحركة أمل لا يمكن ألا أن يتفهّما ‏هذا الأمر لأنه عندما يتمسك الثنائي بوزارة المالية فإنه يتفهّم تمسك الآخرين ببعض الوزارات"، بينما "لا نتفهّم ‏الإصرار على حكومة من 18 وزيراً، فيما تعتقد بعض الشرائح أن الهدف من ذلك هو إلغاؤها، وإذا ذهبنا إلى ‏حكومة من 20 وزيراً فهذا يطمئن الجميع وأتمنى إعادة النظر بهذه النقطة، لأنه عامل تسهيل". وقال إن ‏‏"التصريحات الأخيرة للمسؤولين أظهرت أين تكمن العقد، يجب عدم اليأس من إمكانية الوصول إلى حلّ، ‏والتصعيد الإعلامي لا يفيد والسقوف العالية تعقّد الأمور، ونحن نعتقد أيضاً أن الكلّ يتحمّل مسؤولية ويجب العمل ‏لمعالجة هذا الأمر‎".


أما بما خصّ التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، فأوضح السيد نصر الله "أننا كنا نريده أساساً لتفاهمات ‏أوسع مع فرقاء آخرين، والكثير راهنوا على سقوطه لكنه صمد، وهذه نقطة إيجابية وهو حقق مجموعة من ‏المصالح للوطن وللفريقين، لكن نحن لا نوافق على الطريقة التي تخرج بها بعض التصريحات إلى العلن من قبل ‏بعض مسؤولي التيار، ونعتبر أنها لا تخدم بل تقدّم مادة للمتربّصين والشامتين". ورأى أن "البيان الأخير للتيار ‏فيه الكثير من الإيجابيات، لكنه عندما قال إن التفاهم فشل في بناء الدولة، فقد تم استخدام هذه العبارة من قبل ‏المتربصين لهذا التفاهم، ونحن ننزعج من هذه الطريقة، ونصرّ على أنه إذا كان لدينا أيّ نقاش مع أيّ فريق نفضّل ‏أن يكون داخلياً‎".


وتطرق السيد نصر الله إلى الاتهامات التي طاولت حزب الله والمقاومة في الأسبوعين الماضيين، من قبل جوقة ‏سياسية معروفة تستخدم وسائل إعلام محلية وعربية وشبكات التواصل الاجتماعي، قائلاً إن "كل إناء ينضح بما ‏فيه، والشتّام ضعيف وهذه المواقف تعبّر عن ضعف ودليل إحباط". وقال: "نحن أقوياء ولسنا محبطين لكي نقابل ‏هذه الحملات بالمثل وهي لا تؤثر علينا، وأدعو جمهور المقاومة والمحب لهذا الخط، إلى عدم المقابلة بالمثل والرد ‏على الشتائم". وأشار نصر الله إلى أنه "في الشرائع والقوانين كل متهم بريء حتى تثبت إدانته، إلا في لبنان، ‏حزب الله متهم ومدان حتى تثبت براءته"، سائلاً: "هل تريدون أن نطبق هذه القاعدة على كل جهة حزبية في ‏مناطق نفوذها في لبنان؟ هذا لا يستند إلى منطق". ولفت في هذا السياق، إلى أن تل أبيب وواشنطن وحلفاءهما ‏يعلنون أنهم يشكلون جيوشاً إلكترونية لإثارة الفتن والخلافات، داعياً إلى "الحضور القوي على وسائل التواصل ‏الاجتماعي مع الالتزام بالوعي والأدب وعدم الإساءة‎".‎

وذكّر السيد نصر الله بما قاله في كلمته الأخيرة عن التحقيقات في ملف تفجير المرفأ ومطالبته قيادة الجيش والقوى ‏الأمنية بالإعلان عن نتائج التحقيق الفني والتقني، لافتاً إلى "أننا تابعنا هذا الأمر مع قيادة الجيش وقوى الأمن ‏ورئاسة الجمهورية، والكل قال إن هذا الموضوع لا يُمكن الإعلان عنه من قبل الجيش والقوى الأمنية، إذاً المسألة ‏اليوم عند القضاء، وهذه الجهة المعنية من واجبها الإعلان عن نتائج التحقيق التقني والفني عن انفجار مرفأ ‏بيروت". وفي هذا الإطار، لفت إلى أن "شركات التأمين حتى اليوم لا تعوّض على الناس المتضررة بانتظار ‏التحقيق، هذا الموضوع تم نقله إلينا من قبل الناس، إلى حد ما قيل لنا إنه قد تبلغ قيمة التعويضات التي يجب أن ‏تدفع للمتضررين ما يقارب المليار و20 مليون دولار، تصوّروا أن تأتي شركات التأمين وتدفع هذا المبلغ، هذا أمر ‏حيوي لمدينة بيروت والبلد‎".


أما في الملف الإقليمي، فأشار إلى "تطورات كبيرة تحصل في المنطقة، وإلى تأثر لبنان كجزء أساسي فيها بكل ما ‏يجري"، لافتاً إلى أن "هناك قلقاً إسرائيلياً وسعودياً واضحاً حيال ملفات النووي الإيراني واليمن، في وقت يتقدم ‏فيه الجيش اليمني واللجان الشعبية في كل الجبهات". وفي سوريا ترافق "حديث الأميركيين عن أن مهمتهم لم تعد ‏تشمل حماية النفط هناك مع إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي"، مؤكداً أن من هزم "داعش سابقاً سيلحق الهزيمة ‏به مجدداً". وأضاف: "لا نبحث عن حرب مع العدو الإسرائيلي، لكن إن حصلت وفرضتم حرباً فسنخوض هذه ‏الحرب". وتوجّه السيّد نصر الله إلى رئيس أركان العدو الإسرائيلي بالقول إن "قصفتم مدينة سنقصف مدينة، وإن ‏قصفتم قرى سنقصف المستوطنات، ولا أحد يضمن ألا تتدحرج الحرب القصيرة إلى حرب شاملة‎".‎

وعن الإدارة الأميركية الجديدة، رأى السيد نصر الله أن "أولوياتها هي الصين التي تشكل تهديداً كبيراً لها على ‏المستوى الاقتصادي، بينما لا أحد يتحدث اليوم عن صفقة القرن التي يبدو أنها انتهت أو باتت في حالة تراجع ‏نتيجة صمود الشعب الفلسطيني والقيادات الفلسطينية ومحور المقاومة". وتناول في هذا السياق موقف الشعبين ‏المصري والأردني "الذي هو نموذج واضح لرفض التطبيع ينسحب إلى باقي الشعوب، كذلك ما زالت دول عربية ‏وإسلامية كالجزائر وتونس وباكستان صامدة ومتماسكة‎".
• صحيفة "اللواء" كتبت تحت عنوان:" الاتصالات تلجم الاشتباك الرئاسي" تقول:" نحا الجو السياسي منحى التهدئة مع تحوُّل الطقس إلى بارد مع وصول ما يمكن وصفه بـ"ميني عاصفة" عابرة ‏لليونان وتركيا إلى السواحل الشرقية للمتوسط، على وقع حرارة ارتفاع سعر الدولار، في السوق اللبنانية السوداء، ‏ليلامس سقف الـ9000 ليرة لبنانية لكل دولار، في وقت، يتردد اللبنانيون، الذين أتيحت لهم فرصة "عبر المنصة" ‏للتلقيح في التوجه إلى المراكز المخصصة، في المستشفيات الحكومية، من بيروت إلى صيدا والنبطية وصور وحلبا ‏وشتورا مع دخول البلاد اليوم الثالث من العمليات اللقاحية المخصصة للطاقم الطبي وكبار السن، مع ظهور عوارض ‏طفيفة على بعض من تلقى اللقاح، مع تأكيد الجهات الطبية المعنية على سلامة العملية، وانتظار من وصول لقاحات ‏جديدة من مصادر روسية وصينية، فضلاً عن اللقاح الأميركي، وربما البريطاني‎.‎


وقف الاشتباك
على ان الأنظار بقيت متجهة إلى المسار السياسي، في ضوء انتعاش الاتصالات الرامية إلى وقف الاشتباك السياسي ‏وتبريد الأجواء، من أجل استئناف مساعي التأليف، بعد إجتماع يعقد بين رئيسي الجمهورية والحكومة لهذه الغاية‎.‎
وواصل فريق الاليزيه اتصالاته مع المسؤولين اللبنانيين، وحث الرئيسين عون والحريري على الاجتماع في وقت ‏سريع، لإعادة التباحث مجدداً في الملف الحكومي، في وقت زارت فيه السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو بكركي ‏بعد زيارتها للسفير السعودي في بيروت وليد بخاري وزارت السفيرة الأميركية دورثي شيا رئيس حزب الكتائب سامي ‏الجميل الذي طالب بعد اللقاء بـ"حكومة مستقلة قادرة على إنقاذ البلد‎".‎


ويتوجه الرئيس المكلف سعد الحريري اليوم الى الدوحة للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعرض الوضع ‏اللبناني الحالي وبحث سبل توفير الدعم للبنان من مختلف النواحي بعد تشكيل الحكومة، فيما عاد الحديث عن إحتمال ‏تعويم المساعي الداخلية عبر تعويم مبادرة الرئيس نبيه بري واللواء عباس ابراهيم بإقتراح اسماء مقبولة من الرئيسين ‏ميشال عون والحريري لتولي حقيبتي الداخلية والعدل، طالما ان القصر الجمهوري اكد اكثر من مرة انه لم يطلب ‏الحصول على الثلث الضامن. لكن مصادر أخرى متابعة عن قرب رأت ان كل ما يُطرَح مجرد تكهنات وتمنيات ولا ‏شيء جدّياً بعد‎.‎
وقالت مصادر مطلعة لـ"اللواء" أن لا اجواء معينة تصدر من قصر بعبدا إزاء الملف الحكومي على الرغم من أن ‏مقربين من رئيس الجمهورية يرفضون أي كلام يفيد أن الكرة في ملعبه مشيرة إلى أنه قال كلمته بوضوح في ما خص ‏المعايير.‎
لكن المصادر توقفت عند كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول موضوع تشكيل الحكومي دون أن ‏يكشف عن تحرك في هذا المجال إذ كانت اشارته لافتة حول رغبة الجميع في المشاركة وعدم تحميل رئيس ‏الجمهورية أي مسؤولية‎.‎
ولاحظت المصادر أن الكلام عن تجدد التحرك الفرنسي على خط ترتيب الوضع ليس دقيقا حتى وإن تردد حديث عن ‏قنوات اتصال مفتوحة بين المعنيين‎.‎
وأشارت إلى أن هناك انتظارا لمفاعيل خطاب السيد نصر الله في اقرب وقت ممكن وبالتالي لا بد من ترقب الخطوات ‏اللاحقة مؤكدة أن هناك قناعة بأن الملف الحكومي لا يزال عالقا‎.‎


نصر الله: العصا من الوسط
وأمسك الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله "العصا" في ما خص الوضع الداخلي من الوسط، فهو لم يحمل ‏أحداً أي اتهام بعدم تأليف الحكومة، لكنه استدرك ان الكلام عن قرار دولي تحت البند السابع بشأن الحكومة هو دعوة ‏إلى الحرب، رافضاً أي شكل من اشكال تدويل الوضع في لبنان‎.‎
وأشار إلى انه من غير المنصف تحميل مسؤولية عدم تأليف الحكومة إلى رئيس الجمهورية، متسائلاً: لماذا حصر عدد ‏الحكومة بـ18 وزيراً، وما المانع من رفع العدد إلى 20 أو 22 وزيراً؟ وقال: لا يمكن للخارج ان يُساعد إذا لم نساعد ‏أنفسنا، محذراً من أن هناك من يريد ان يأخذ البلد إلى الانفجار من خلال ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي‎.‎
وشددت مصادر "الثنائي الشيعي" على أهمية تأليف "حكومة إنقاذ" قبل فوات الأوان، نظراً لحاجة البلاد والعباد إلى ‏هذه الحكومة، وما ينتظرها من ملفات مالية ونقدية واجتماعية واقتصادية‎.‎


‎ ‎
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى