منوعات

طليس:أضراب تصعيدي في 2و3و4 شباط لاتحاد النقل البري

اتحادات
عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعاً ومؤتمراً صحفياً عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم برئاسة رئيس الاتحادات  بسام طليس ورؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق اللبنانية كافة.

استهلّ الاجتماع بكلمة لعلي محي الدين نائب رئيس اتحاد نقابات السائقين العموميين موجهاً تحية لكلك الاتحادات والنقابات التي شاركت في يوم الغضب تعبيراً عن واقع قطاع النقل البري ولتحقيق ما اتفق عليه مع رئيس الحكومة. وطالب مجلس الوزراء بالبت بحقوق السائقين ومعالجة الأوضاع المعيشية. وحمل على الذين شوّهوا التحرك النقابي الذي حصل في 13 الشهر الجاري وختم مؤكداً على التمسك بالحقوق والمطالب التي ينادي بها قطاع النقل البري.
وحيا رئيس نقابة الشاحنات شفيق القسيس النقابات والاتحادات التي شاركت في يوم الغضب الذي جاء وفقاً لما رسمته الاتحادات وهو تحرك مطلبي شامل لمصلحة قطاع النقل البري والشعب اللبناني في آنٍ واحد. وقال دعم هذا القطاع من شأنه أن يخفض كلفة النقل والانتقال على كل فئات الشعب ودعا إلى ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي تمّ مع رئيس الحكومة.
وتحدث يورغو جريس عن مكاتب التاكسي فتوجه إلى مجلس الوزراء داعياً لضرورة إقرار الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع رئيس الحكومة والبدء بتنفيذ مضمونه بالسرعة اللازمة لحماية القطاع والمواطن اللبناني.
وتحدث كمال شميط – رئيس اتحاد السائقين في جبل لبنان الجنوبي فتحدث عن أهمية هذا التحرك الوطني الذي قام به قطاع النقل البري في لبنان داعياً إلى تنفيذ الاتفاق الذي يساعد القطاع على الاستمرار ويؤمن النقل بكلفةٍ زهيدة على المواطنين.
وحيا أحمد الموسوي رئيس اتحاد الولاء للسائقين جميع الذين شاركوا بيوم الغضب لتنفيذ مضمون الاتفاق الذي تمّ مع رئيس الحكومة لمساعدة قطاع النقل البري وحمل على بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الذين صوّروا هذا التحرك وفقاً لأهوائهم مؤكداً أنّ هذا التحرك هو وطني ومن قطاعٍ عانى
ويعاني من الصعوبات التي تمرّ بها البلاد وقدّم الشهداء. واقترح إعلان الإضراب لمدّة ثلاثة أيام. وتوجه إلى رئيس الحكومة قائلاً يجب استعادة الثقة وهذا ما يحتاج إلى جهدٍ كبير.

وشكر طليس كلّ الذين شاركوا في يوم الغضب في 13 كانون الجاري وهذا التحرك عبّر عن ديموقراطية السائقين العموميين وهذا التحرك كان ناجحاً بنسبة 98% وشمل كل المناطق اللبنانية من بيروت إلى جبل لبنان وعكار والجنوب والنبطية والبقاع (بعلبك والهرمل). وكان التزاماً كاملاً وشكر اللبنانيين الذين تجابوا مع دعوة القطاع مؤكداً أنّ تكرار التحرك لن يكون إلاّ تحت هذا السقف: «الاستقرار وعدم التخريب».
وأضاف طليس أقول لبعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لا تأخذوا هذا القطاع إلى ما ليس فيه. أحترم كل الانتماءات ولكن يجب أن تحترموا قطاع النقل البري الذي هو بعيد كل البعد عن السياسة وهو يضمّ أطياف المجتمع اللبناني بكل فئاته السياسية والحزبية والشعبية. والتحرك في 13 كانون الثاني كانت الطرقات في كل لبنان فارغة. ومنذ عشرات السنين لم يحصل إضرابٌ شلّ البلد كما هذا الإضراب ولم تحصل ضربة كف بشهادة وزير الداخلية. قطاعنا كلمة واحدة عمّت المناطق اللبنانية كافة وهذا القطاع يعلّم الجميع الوطنية.
وأشار طليس إلى أنّ ما نريده هو تنفيذ الاتفاق ولم يبلغنا أحد أنّ هذا الاتفاق يحتاج إلى مجلس وزراء. بل أبلغنا أنّ التنفيذ سيكون في 1/12/2021. ولم ينفّذ. أتوجه إلى دولة رئيس الحكومة الذي سيضع جدول أعمال عناوينه اقتصادية ومالية واجتماعية ومعيشية فليكن هذا الاتفاق بند أول.
وأقول إلى كل الفئات من سيارات صغيرة إلى شاحنات وأتوبيسات نحن سنكمل المشوار. لن أردّ على الاتهامات وغيرها بل نؤكد أنّ التطاول الشخصي الذي تعرّض له عميدنا شفيق القسيس هو خطأ كبير ووجوده معنا له دورٌ كبير وهو رمز وحدتنا ونضالنا.

وأعلن طليس: «بعد التشاور والإصرار نعلن بناءً على طلب الزملاء ومن أجل التحضير أكثر الغضب يعبّر عنه بوسائل عدّة سليمة وقطاع النقل البري برهن أنّه ليس مشاغباً وما شاهدتموه في 13 كانون الثاني هو أحد هذه الخيارات. وعلى هذه القاعدة نعلن عن تحرك جديد وإضراب عام جديد في كلّ المناطق اللبنانية بشكلٍ تصعيدي لمدّة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأربعاء 2 – 3 – 4 شباط المقبل داعياً الجميع للجهوزية والتحضير لإنجاح هذا الإضراب مؤكداً نحن ضدّ التخريب بل مع التعبير الديموقراطي».

 

وختم طليس متوجهاً إلى فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وأصحاب المعالي أن يكون هذا الاتفاق بند أول على جلسة مجلس الوزراء قبل الوصول إلى موعد الإضراب في 2 و 3 و 4 شباط المقبل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى