دولياتسياسة

مالي: تعتيم على ما يجري وقلق جزائري من التطورات

الحوارنيوز – خاص

يخيم التعتيم على ما يجري في مالي بعد اعتقال رئيس البلاد المؤقت باه نداو ورئيس الحكومة مختار وان من قبل الجيش واقتيادهما الى معسكر “كاتي” قرب العاصمة باماكو.

وفيما يحكم الجيش سيطرته على مفاصل الدولة لم تتضح معالم أي تسوية سياسية داخلية بعد، فيما القلق الدولي يتزايد لاسيما الدول المجاورة لمالي.

وأعربت الجزائر، عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في مالي، مؤكدة رفضها لأي عمل لتكريس تغيير الحكومة بالقوة.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان لها أمس، أنها “تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في جمهورية مالي وتؤكد رفضها القاطع لأي عمل من شأنه تكريس تغيير الحكومة بالقوة، في انتهاك للمبدأ الأساسي للاتحاد الإفريقي في هذا الخصوص”.

ودعت جميع الأطراف المعنية إلى إبداء حس المسؤولية وتفضيل الحوار؛ من أجل الحفاظ على مسار سلمي وهادئ للمرحلة الانتقالية والحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد.

وجددت الجزائر دعمها للسلطات الانتقالية في مالي، بقيادة رئيس الدولة باه نداو، التي ظلت تقدم دعما متعدد الأوجه لها بهدف تحقيق العودة للنظام الدستوري بصفة نهائية، على أساس الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب بنود الميثاق الانتقالي المعتمد في 12 ايلول2020، والتي أقرتها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس).

وكانت الجزائر قد رعت المفاوضات بين طراف النزاع في مالي وتمكنت من الوصول الى اتفاق السلام والمصالحة في مالي الذي وقع في 2015 .

وتشدد الجزائر على أن الاستقرار والسلم في الجارة الجنوبية  هو “امتداد لاستقرارها واستقرار كل المنطقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى