إغتراب

رودي رحمة يحمل لبنان الجميل على كتفيه الى سيدني

 

لبنان رسالة ،والثقافة رسالة لبنان إلى العالم. بهذه الكلمات يمكن إختصار الحضور اللافت والغني للفنان والشاعر رودي رحمة إلى أستراليا.
أحيى رحمه أمسية شعرية في صالة كنيسة سيدة لبنان في سيدني، بدعوة من الرابطة المارونية في استراليا. وأقام بالمناسبة معرضا لبعض منحوتاته المشغولة بروح لبنانية تشعر معها أنها تتحدث اليك بقوة الحب ولا شيء غير الحب.
الأمسية الشعرية تحولت الى لقاء وطني – اغترابي ثقافي جامع، وشارك في المناسبة الى رئيس الرابطة المارونية الدكتور انطوني الهاشم والاعضاء، خادم كنيسة "سيدة لبنان" الاب طوني سركيس ممثلا المطران انطوان شربل طربية وحشد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات والشعراء والادباء والمثقفين والاعلاميين وجمهور من ابناء الجالية.
بداية النشيدان اللبناني والاسترالي، ثم قدم المناسبة مسؤول مكتب "الوكالة الوطنية للاعلام" الزميل سايد مخايل الذي تحدث نثرا وشعرا عن مسيرة الفنان رحمه.
ثم توالى على الكلام كل من الاب سركيس الذي رحب بالحضور باسم المطران طربيه، ممثلة المجلس الاسترالي الماروني للمهنيين انطوانيت سركيس، رئيس الرابطة المارونية الدكتور انطوني الهاشم، الشاعر مروان كساب، رئيس تحرير صحيفة "التلغراف" انطوان القزي ورئيس تحرير "النهار" الاسترالية أنور حرب.
ونوه المتكلمون بعطاءات الفنان رحمه المميزة في الرسم والنحت والشعر في لبنان ودول العالم، وأثنوا على مسيرته الحافلة بالإبداع، شاكرين الرابطة المارونية على دعوتها وتنظيمها للأمسية.
وألقى الشاعر رحمه كلمة شكر فيها المطران طربيه والرابطة المارونية على الدعوة، والمجلس الماروني الاسترالي للمهنيين على دعمه لإحياء الأمسية. وحيى كل من قدم مساعدة لتحقيق زيارته الى استراليا. ثم ألقى قصائد من كتاب "تلج الحبر ختيار" وأخرى جديدة.
وقدمت رئيسة جمعية إنماء الشعر العربي الدكتورة بهية ابو حمد درع المؤسسسة للشاعر الضيف تقديرا لعطاءاته في مجال الرسم والنحت والشعر .
تخلل الأمسية عرض شريط فيديو عن حياة الفنان رحمه.
وسبق الأمسية تكريم خاص لرحمة أقامه النائب الأسترالي اللبناني الأصل شوكت مسلماني حيث استقبله في مكتبه في مبنى مجلس الشيوخ في ولاية نيو ساوث ويلز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى