سياسةمحليات لبنانية

الشامسي: الامارات دولة قانون.. ونصف الجالية اللبنانية من الجنوب

 

في أول تعليق له على قضية الموقوفين الثمانية التي صدرت بحقهم أحكام في 15 الجاري من المحكمة الإتحادية العليا في إمارة أبو ظبي، شدد السفير الإماراتي في على أن دولة "الإمارات دولة فيها قانون وقضاء، ونصف الجالية اللبنانية في الإمارات من أهل الجنوب، فالإمارات دولة القانون والسيادة، وهي تحتضن نحو 201 جنسية، وما نسمعه من أناس مغرضين، هذا كلام غير صحيح، وسفارة لبنان في أبو ظبي عندها الحيثية الكاملة عن موضوع الموقوفين الثمانية".
كلام السفير الشامسي جاء خلال إفتتاحه مسجد "الشيخ سيف بن محمد آل نهيان في بلدة كفرحمام، قضاء حاصبيا في الجنوب.
وتمنى السفير الشامسي "من أصحاب القلم والحكماء والعقلاء ان يدركوا ان دولة الإمارات هي دولة قانون، والجالية اللبنانية بأحسن حال". وأشار الى أن "لدى الإمارات تاريخ مشرف في العمل الإنساني والخيري في لبنان بشكل عام والجنوب".
وأشار إلى أن "زيارة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الى الإمارات وتوقيع وثيقة الأخوة هي الترجمة الحقيقية لسياسة دولة الإمارات سواء كانت الداخلية أو الخارجية تجاه الإنسان، فلا يمكن لدولة ان تلعب دورا اساسيا في استقرار لبنان بأن تكون لديها أجندة خاصة، ودولة الإمارات أجندتها واضحة وهي مع اشقائها العرب وتدعم كل دولة عربية وتنشد السلام والاستقرار في العالم".
وكان الإحتفال الذي جمع العائلات الروحية كافة في قضائي حاصبيا ومرجعيون، قد أقيم غروب امس السبت بحضور أمين عام كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل، مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي، مفتي الخيام ومرجعيون الشيخ عبدالحسين عبدالله، الأب فخري مراد ممثلا متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، عضو المجلس المذهبي السابق لطائفة الموحدين الدروز الأديب غالب سليقا وعدد من رجال الدين والمشايخ الاجلاء، رئيس اتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا محمد صعب، رؤساء بلديات كفرحمام هيسم سويد، حاصبيا لبيب الحمرا، كفرشوبا قاسم القادري، راشيا الفخار سليم يوسف، زياد ضاهر عن تيار المستقبل ووسيم سويد عن الجماعة الإسلامية، رئيس "مؤسسة عماد الخطيب الإنمائية" عماد الخطيب ومخاتير وفاعليات.

بعد إزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للمسجد وقص شريط الافتتاح، ألقى عريف الاحتفال الشيخ أسعد سويد تلاه رئيس بلدية كفرحمام سويد الذي شكر كل من ساهم بإقامة وتنفيذ المشروع.
بدوره شكر دلي "دولة الإمارات بشخص رئيسها خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهده الشيخ حمد بن زايد آل نهيان وحكومة وشعب الإمارات التي نحب ونحترم ونقدر". ودان الشيخ دلي ما حصل في الأيام الأخيرة حصلت أحداث في منطقة الخليج وقال: "الإسلام هو دين الرحمة والمغفرة والمحبة والإنسانية والتسامح، هو دين تحيته السلام، والإسلام من الإرهاب براء، فالإسلام دين الوسطية والاعتدال، دين يدعو الناس الى التراحم فيما بينهم، فمن يقتل ويفجر ويخرب ويروع الآمنين من أي دين أو مذهب كان هو الإرهابي والذي يدعمه هو الإرهابي الذي لا دين ولا اخلاق له".

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى