دولياتسياسة

أول استراتيجية للأمن القومي في تاريخ ألمانيا

 

الحوارنيوز – خاص

كيف تستعد ألمانيا لمواجهة التهديدات والمخاطر التي قد تتعرض لها مستقبلا على مختلف الصعد داخليا وخارجيا؟

 هذا ما حاولت الإجابة عليه استراتيجية الأمن القومي التي أقرتها الحكومة بعد أشهر من النقاش والجدل حول مضمونها.

 

الفكرة الأساسية لاستراتيجية الأمن القومي التي أقرتها الحكومة الألمانية لأول مرة في تاريخ البلاد، تقوم على مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية. فإلى جانب التهديدات العسكرية تتناول الاستراتيجية  الهجمات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية ودرء مخاطر التغير المناخي.

 

وقد قدم المستشار أولاف شولتس في مؤتمر صحفي عقده في برلين بمشاركة أربعة من وزرائه،  أول استراتيجية للأمن القومي في تاريخ ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية والتي تقع في أكثر من 40 صفحة. والوزراء الأربعة هم: وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، وزيرة الداخلية نانسي فيزر، وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، ووزير المالية كريستيان ليندنر.

 

 

وفي هذا الخصوص قال المستشار شولتس إن الأمر يتعلق بمجموعة كاملة من القضايا الأمنية، والوثيقة التي تم إعدادها تحت رعاية وزارة الخارجية تتضمن مبادئ توجيهية بهدف “تعزيز أمننا ضد التهديدات الخارجية”، كما تحلل البيئة الأمنية وتستمد منها “إجراءات محددة ومشاريع متابعة. ويلعب الهجوم الروسي على أوكرانيا دورا كبيرا في هذه الاستراتيجية، “ونقطة التحول” بعد الهجوم كانت عاملا حاسما.

 

وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، أيضا أشارت إلى الهجوم الروسي مؤكدة أن السلام والحرية لا يسقطان من السماء، وأوروبا أيضا معرضة للخطر. ويجب أن تستعد ألمانيا بشكل مختلف حين يتعلق الأمر بالأمن من خلال “التكامل”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى