عذرا كمال جنبلاط (حسن علوش)

حسن علوش – الحوارنيوز
عذرا ايها المعلم الحالم كمال جنبلاط.. في 16 آذار ذكراك العام 2025.. انت بقيت وحيدا.
-أسلم المسلمون والموحدون فطارت فلسطين.
– حاصر المستسلمون بقايا مقاومة، إسلامية كانت أم وطنية.
– يسوق المثقفون لمتع الحياة ونعمة الفراغ.
– صارت الكوفية حول العنق، شال لدرء صقيع الذكريات المزعجة، تجيء، غير مرحب بها.
– نهلل للقتلة لأنهم أقوياء بدول الجوار، نزورهم ونحن نعلم سجلهم الجنائي الأسود في سورية ولبنان،ولا نستبعد انهم كانوا وراء اغتيال الرئيس رفيق الحريري رأس حربة الاعتدال في زمان طوفان الحقد، الذي بلغ شواطيء بحر عاصمتك بيروت وضواحيها..
– سامحنا ولم نسامح، صافحنا ولم نصافح، خضنا معارك وبطولات وسقط لنا جرحى وشهداء جنبا إلى جنب مع “الجيش العربي السوري”. سلمناه أسلحتنا بعد “الطائف”، وعندما طوقته الذئاب… تحولنا!
عذرا ايها المعلم. في ذكراك.. انت وحيدا حتى ولو غطت طرقات المدينة جموع المحبين، ونحن منهم!