دراسةسياسة

“لولا دا سيلفا ” من جديد رئيسا للبرازيل

الحوار نيوز – انتخابات البرازيل

نجح الرئيس البرازيلي السابق اليساري لولا دا سيلفا في تحقيق الإختراق في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة وعاد رسميا لرئاسة البرازيل، بعد فوزه على الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو في جولة الإعادة بالانتخابات.

وتمكن الرئيس السابق من إطاحة منافسه اليميني المتطرف بولسونارو،  في الوقت القاتل، بعدما أظهرت نتائج الفرز الأولية للأصوات أمس الأحد، تقدم بولسونارو  على لولا.

وانتخب الرئيس اليساري الأسبق الذي حكم البرازيل بين عامي 2003 و2010، بفوزه بفارق ضئيل على منافسه ، بنسبة 50.83 بالمئة مقابل 49.17 بالمئة، وفقا للنتائج الرسمية شبه النهائية.

 

وكان لولا، أيقونة اليسار البالغ من العمر 77 عاما، قد نفذ عقوبة بالسجن بتهمة الفساد (2018-2019) قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله.

 دا سيلفا

FOTO OFICIAL PRES LULA

هو لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المولود في  27 تشرين الأول/  أكتوبر 1945م ، الرئيس البرازيلي الخامس والثلاثون. انتخب رئيسًا عام 2002، ثم أعيد انتخابه سنة 2006 بعد فوزه بـ 60% من الأصوات.

 تسلم الرئاسة للمرة الأولى في 1 يناير 2003 وحتى 1 يناير 2011. اختير كشخصية العام في 2009  من قبل صحيفة لوموند الفرنسية، وصنف بعد ذلك في السنة التالية حسب مجلة التايم الأمريكية كالزعيم الأكثر تأثيرا في العالم. كما لقب بأشهر رجل في البرازيل من الجيل الحديث، بل ولقب بأشهر رجل في العالم.

 قدم دا سيلفا العديد من برامج الإصلاح الإجتماعي لحل المشاكل كالفقر، من خلال إيقاف عمليات تصنيع الأسلحة، وقد لعب دورًا هامًا في تطور العلاقات الدولية، بما في ذلك البرنامج النووي لإيران ومشكلة الاحتباس الحراري. ووصف بأنه «رجل صاحب طموحات وأفكار جريئة من أجل تحقيق توازن القوى بين الأمم.

 في 1  أكتوبر 2011 أصيب دا سيلفا الذي كان من المدخنين لأكثر من 40 عاما بورم خبيث وخضع للعلاج الكيميائي حتى تعافى من المرض بشكل كامل، وعاد للحياة السياسية.

 في 12  يوليو 2017 أصدر القضاء البرازيلي حكما بالسجن مدة تسع سنوات وستة أشهر على الرئيس دا سيلفا بتهم الفساد وغسل الأموال. وفي 9  نوفمبر 2019 خرج دا سيلفا من السجن بعد ان أطلق سراحه ،وكان قد قضى فيه أكثر من عام ونصف العام. وغداة خروجه، توجه  إلى مقر نقابة عمال الحديد في ساو باولو التي ترأسها سابقا. ولدى وصوله إلى مقر النقابة، احتشد مناصروه وتهافتوا لمعانقته ومصافحته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى