حروبسياسة

رسالة مجاهدي المقاومة الفلسطينية ردا على رسالة مجاهدي المقاومة اللبنانية

نرقب ونرى فعلكم وجهادكم ودماء شهدائكم التي توحدت مع دمائنا

 

الحوار نيوز – خاص

رد مجاهدو المقاومة الإسلامية في فلسطين على رسالة مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان التي وجهوها أمس إليهم،في رسالة جاء فيها:

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

“إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوزالعظيم”.

 

الإخوة المجاهدون في المقاومة الإسلامية في لبنان،

 لقد وصلتنا رسالتكم وبلغنا مقالكم وأنتم والله كما قلتم نعم الإخوة في الجهاد والمقاومة على طريق القدس. نرسل لكم ردنا من قلب فلسطين ومن بين الركام والأنقاض ومن غبار المعارك والنزال مع هذا العدو المهزوم وأرواح عوائلنا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا الشهداء تحلق حولنا.

 

يا إخواننا، لقد حطمنا ودمرنا هذا الجيش المهزوم. ورأينا ورأى العالم بأسره كم هو واهن وأوهن من بيت العنكبوت بذهابه نحو استبدال مواجهتنا بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق أهلنا وعوائلنا المدنيين. نحن اليوم أكثر عزماً وأكثر صلابة وأقوى إيماناً ويقيناً بأن النصر حليفنا. 

 إن مجاهدينا في هذه اللحظات يلتحمون مع دبابات ومدرعات هذا العدو، التحاما شابت منه رؤوس ضباط وجنود العدو وتجمد الدم في عروقهم يفرون من مجاهدينا الاستشهاديين. لقد خبرنا هذا العدو فيما يسمى غلاف غزة وشاهدنا وجهاً لوجه. والآن يرتعد حين يرانا نقترب منه ويولي الدبر.

أيها الإخوة المجاهدون الأحبة،

نحن نرقب ونرى فعلكم وجهادكم ودماء شهدائكم التي توحدت مع دمائنا ،ونرقب خوف وجبن وخشية العدو من نزالكم، ولطالما كنتم وما زلتم أسياد النزال.

 

في ختام ردنا نحن وإياكم في هذه المعركة في مواجهة هذا العدو على موعد مع النصر، فيقيناً أن هذه بداية الزوال لهذا الكيان الصهيوني الظالم.

 

ونسأل الله أن نصلي في المسجد الأقصى المبارك قريباً مهللين مكبرين فرحين بنصر الله وما ذلك على الله بعزيز.

 

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

 إخوانكم مجاهدو المقاومة الفلسطينية

 2023/11/02

 

رسالة  مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان

وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان وجهوا أمس إلى مجاهدي المقاومة البواسل في قطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة الرسالة الآتية:

بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيم
فليقاتل في سبيل الله الذين يَشرون الحياة الدّنيا بالآخرة ومن يُقاتل في سبيل الله فيَقتل أو يَغلِب فسوف نؤتيهِ أجرًا عظيمًا
– صدق الله العلي العظيم – سورة النساء الآية 74

من سواعدٍ ما عرفت الذّل والهوان، وقلوبٍ يملأها اليقين بالله والاطمئنان لوعده إلى أرض الصّمود والعزّة، إلى أرض مسرى الرّسول والحبيب خير الأنام محمّد(ص) إلى قبلة الأحرار والمؤمنين، إلى أهل طوفان الأقصى في غزّة هاشم.
هذا بعضُ عزمنا خلف حدودِ فلسطين لاح، ولنصرة الأقصى حملنا السلاح، والنصر موعدنا والصّبح قريب.
يا أهل المظلومية في غزّة الأبية، إنّ قتل أطفالكم ونسائكم وشبّانكم وشيوخكم لعظيم، وإنّ روح الصمود عندكم لأعظم، وهذه دماؤكم المقاوِمة تُغرق هذا الكيان الهرم، الذي لم يبق إلا بعضٌ من رمقه الأخير.
وأنتم يا أبطال القضيّة والجهاد، وقوافل العزم والاستشهاد، لقد مرّغتُم أنف هذا الكيان الهشّ، وأريتُم العالم بحقّ أنّهم أوهن مِن بيت العنكبوت وأن التحرير باتَ قريبًا.
يدنا معكم على الزّناد نقاتل عدوّ الله نصرةً لأقصانا ولأهلنا المستضعفين في فلسطين الحبيبة، فاضربوا منهم فوق الأعناق، واضربوا منهم كلَّ بنان وكونوا على يقينٍ أنّ شهداءكم وشهداءنا هم طريق القدس، حتّى يوم الفتح المبين.
ولينصُرنَّ الله مَن ينصره، حقًا ووعدًا وصدقًا.
والسّلام على المُصطفى محمّد وعلى آلهِ وصَحبه الطّيبين الطّاهرين.

إخوانكم مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان
الأربعاء 1-11-2023 م
‏16 ربيع الثاني 1445 هـ

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى