إغتراب

كارلوس غصن يحرك الدولة.. والموقوفون في الامارات يفتشون عن دولتهم!!

 

انعقدت صباح اليوم الجلسة الثالثة في قضية اللبنانيين الموقوفين الثمانية في أبو ظبي، بموجب قرار إتهامي تزعم فيه النيابة العامة في أبو ظبي بأنهم ينتمون الى حزب الله، وكانوا يتحضرون لتنفيذ عمل ضد منشآت إماراتية.
  الموقوفون نفوا التهم وقالوا أمام القاضي بأنهم اجبروا على التوقيع على إفادات واعترافات لم يقرأها أحد منهم، وكانوا معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي.
الجلسة جرى تعليقها وتأجيلها الى السابع والعشرين من الشهر الجاري الى حين تعيين محامين للموقوفين.
يقول أهالي الموقوفين بأن المحامين في الإمارات يتجنبون الدخول في هذا الملف.ونقل بعض الأهالي ممن تسنى لهم حضور جلسة اليوم ان الموقوفين طالبوا بحضور السفير اللبناني الى قاعة المحكمة، فرد القاضي نحن محكمة علنية ولا مانع من حضوره إذا رغب بذلك، فعلق ممثل الادعاء بأن النيابة العامة لم تتلق أي اتصال من أي سلطة معنية لبنانية بشأن الموقوفين.
ويستغرب الأهالي هذا الكلام لأن قضيتهم تتابع من قبل مديرية المغتربين في وزارة الخارجية ومن مكتب وزير الخارجية جبران باسيل، ومن السفير فؤاد دندن، كما أن وزير العدل السابق القاضي سليم جريصاتي ابلغ الأهالي بأنه يتابع الملف ،والوزير الحالي القاضي ألبرت سرحان تسلم مؤخرا ملفا عن القضية وأحاله الى النائب العام التمييزي "لإجراء المقتضى والمتابعة".
وردا على سؤال ل "الحوارنيوز" ما إذا كان كلام ممثل الادعاء صحيحا قال والد أحد الموقوفين:  إذا صح هذا الكلام فإننا نأسف لدولة تتحرك من دون طلب في سبيل قضية كارلوس غصن في اليابان، ولا تهتم بقضية ثمانية مواطنين مظلومين سجنوا تعسفا لسنة وشهرين قبل أن يحالوا الى المحكمة بتهم يجري استنساخها كل عدة سنوات هي هي ، والهدف الضغط على حزب الله من خلال أولادنا الأبرياء".
وعلمت "الحوارنيوز" بأن السفير دندن يتابع الملف،وهو التقى اليوم وفدا من الأهالي واعدا بمتابعة الملف بصورة فعالة وقانونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى