إغتراب

عودة المغتربين والعالقين في الخارج: ٧ رحلات للأحد المقبل متأرجحة بسبب الإرتباك الرسمي

 


الحوارنيوز -خاص
حتى مساء أمس كانت قد حسمت شركة طيران الشرق الأوسط جدولة أولى دفعة من الرحلات ،وتضم ٧ رحلات من الخارج على النحو التالي: اثنتان من الرياض، دبي، باريس، اسطنبول، اثنتان من دولتين أفريقيتين.
تشكيلة جغرافية تعمّدتها "الإدارة السياسة" لبرنامج العودة وخضعت مرارا للتبديل، ويبدو انها ستخضع لتغيير إضافي جديد في ضوء النقاش غير الصحي الذي شهده مجلس الوزراء ظهر اليوم.
وعكست وزيرة الإعلام منال عبد الصمد "الإرتباك الرسمي غير المبرر" بقولها أن يوم الأحد المقبل سيشهد ٣ الى ٤ رحلات وهو أمر يتنافى مع ما قد جهزته "الإدارة المهنية" للملف.
وعلمت " الحوارنيوز" أن بعض الدول الأفريقية قد ابدت تعاونا مع الجهات اللبنانية المعنية بإجراء الفحوص الطبية على أرض مطاراتها وهي: الكونغو الديمقراطية ( كينشاسا  ) الكونغو برازافيل، سيراليون، مدينة بوان نوار في الكونغو، وزامبيا ،ولا يوجد أي مبرر للتأخير في تسيير رحلات الى هناك ،لا سيما وأن عدد اللبنانيين الراغبين في العودة بلغ نحو ٢٥٠٠ مغترب ويحتاج الأمر الى نحو ٢٠ رحلة كمعدل عام.
وتساءلت اوساط معنية عن السبب الذي يمنع مجلس الوزراء من اتخاذ قرار فوري بتسيير رحلات الى الدول التي وافقت على المطلب اللبناني بإجراء الفحوصات على أرضها، بدلا من الإنتظار "حتى توحيد المعايير" كما يقول وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي!
وتضيف المصادر أنه لا مانع من اجراء فحص أولي في مطار بيروت ،يخضع بعدها القادمون الى الحجر المنزلي الإجباري ليخضعوا لاحقا الى فحص ال pcr وفقا لبرنامج تضعه وزارة الصحة.
ووفقا للمعلومات الرسمية فإن استراتجية جديدة لإعادة الراغبين من الخارج سيتم إقرارها بعد استعراض الإمكانات الفعلية للإدارة اللبنانية المعنية بالملف ،والمكونه من شركة طيران الشرق الأوسط والمديرية العامة للطيران المدني ووزارة الصحة.
وعلم في هذا المجال أن أكبر دولتين افريقيتين رفضتا الطلب اللبناني بإجراء الفحوص على أرضها وهما: شاطئ العاج ونيجيريا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى