اجتماعياتمنوعات

سعيد الصباح:دمعة سخية على خد النبطية (احمد عياش)

كتب د.أحمد عياش

يوم حزين…
يوم حزين لمحبّي العرب والعروبة،
لمؤيدي المقاومة ضد العدو الأصيل,
لاصحاب المبادىء،
لاصحاب الهمم،
لعشّاق الحق والحقيقة،
للعارفين بالقلم و بالكتاب،بالأدب وبالشعر،بالكلمة الهادفة و بالنوايا الحسنة بالوطن وبالأمة.
مات الرجل المارد،الطيّب القلب مع المظلومين والسليط اللسان مع الظالمين.
مات الذي إن حضر صار للوجود معنى وانتبه كل الجالسين لكلامهم حتى لقواعد عباراتهم حتى لاتجاهات افكارهم حتى لما يوسوس لهم بين اضلاعهم خنّاسهم.
رحل الموظف العصامي.
رحل الكاتب في الجرائد.
رحل المناضل الهاتف الصارخ في المظاهرات ضد الفاسدين.
الموت ليس هزيمة يا صديقي،
الرحيل باتجاه السماء مهمة جميلة لاصحاب الكف النظيف وقلبك ابيض،دمك احمر نقي اطهر من كل مدّعي النبل والزعامة.
انت يا صديقي اشرف الناس.
اطهرهم.
امضي الى عليائك،الى احبابك .
سنبكيك وسنفتقدك.
بئس بلاد لا تكرّم مناضليها.
رحمك الله.
رحمنا.
وداعا ايها السيد النبيل.
الى اللقاء استاذ سعيد الصباح.

*الحوار نيوز تأسف لغياب الصديق سعيد الصباح وتتقدم من عائلته واصدقائه بخالص العزاء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى