سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: عبد اللهيان في بيروت وجنبلاط في موسكو وإسرائيل تناور سياسيا وتتحضر لإقتحام رفح

 

الحوارنيوز – خاص

قرأت الصحف الصادرة اليوم السبت في التطورات الإقليمية والمحلية ،لاسيما مواقف وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان، فاعتبرتها نداء الوطن تنطوي على ربط أمن لبنان بأمن إيران، فيما قالت الأنباء أن مواقف عبد اللهيان بمثابة طمأنة للبنان..

كما تحدثت الصحف عن دلالات زيارة وليد جنبلاط الى موسكو ولقائه وزير الخارجية ومساعده لشؤون الشرق الأوسط..

وبموازاة ذلك يتحضر العدو لإقتحام مدينة رفح في غزة ما يعني أن الأمور قد تكون مقبلة على المزيد من التطورات الأمنية ومفتوحة على المزيد من الجرائم الاسرائيلية…

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة نداء الوطن عنونت: الراعي: لرئيس يحافظ على السيادة.. وعبداللهيان يربط أمن لبنان بإيران

ضربات مركّزة في الجنوب وإسرائيل ترفض مقترح حماس لوقف الحرب

 

وكتبت تقول: تختلف المشهدية السياسية والأمنية في لبنان يوماً بعد يوم، ويشهد مطار بيروت حركة موفدين لافتة، يتبدّل معهم المشهد العام كلما حطت رحالهم في لبنان، ومعهم يعيش اللبنانيون حالات الخوف والذعر من الدخول في أتون الحرب مع إسرائيل، التي تصعّد هجماتها على لبنان و”حزب الله”، وتزيد من تهديداتها باجتياح القرى الجنوبية لإبعاد الحزب عن الليطاني.

الراعي بقداس مار مارون

في الأثناء، صعّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من حدّة خطابه في عيد شفيع الطائفة المارونية الذي مرّ هذه السنة أيضاً من دون رأس للدولة، بعد ما يزيد عن عامين من الشغور، وسأل الراعي: “لماذا لا يدعى المجلس النيابي للانعقاد والقيام بأول واجب أساسي عليه، وهو ان ينتخب رئيساً للجمهورية لكي تنتظم كلّ المؤسّسات الدستوريّة وأوّلها مجلس النّوّاب ومجلس الوزراء والقضاء ومسيرة العدالة، ولكي تبدأ مسيرة الإصلاحات والنهوض بالاقتصاد وضبط الفساد؟ بتنا في هذه الحالة نشك بالنوايا، ونرى في تعطيل انتخاب الرئيس خلفيات مشبوهة غير مقبولة ومدانة”.

 

وتحدّث الراعي عن تاريخ الموارنة ودورهم في لبنان، لافتاً إلى اننا “أمام عملية إقصاء مبرمج للموارنة عن الدولة بدءاً من عدم انتخاب رئيس للجمهورية، وإقفال القصر الجمهوري والعودة إلى ممارسة حكم الدويكا بالشكل الواضح للعيان، وغير المقبول”، مضيفاً: “وما القول عن إقصائهم وسائر المسيحيين من الوزارات والإدارات العامّة؟ والكل بانتهاك الدستور عبر بدعة “الضرورة” التي يعتمدها مجلس النواب ليشرع عن غير حق، ومجلس الوزراء ليجري التعيينات وكل ما يفوق تصريف الأعمال العادية، عن غير حق أيضاً”.

 

عبد اللهيان في بيروت

وفي جديد الموفدين، حطّ بعد ظهر الجمعة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في بيروت بزيارة ليست الأولى له الى لبنان، واللافت هذه المرة كان ربطه أمن لبنان بأمن إيران والمنطقة.

 

وقال الوزير الإيراني: “إسرائيل لم تُحقّق أياً من أهدافها المعلنة في الحرب على غزة، وحزب الله والمقاومة في لبنان قاما بكلّ شجاعة بإيفاء دورهما الرادع والمؤثّر”.

 

وأكّد عبداللهيان دعم إيران “القوي” للبنان لأن أمنه من أمن إيران والمنطقة، ووجّه رسالة الى واشنطن لوقف دعمها لإسرائيل لأن الأخيرة تجرّ الولايات المتحدة الى مستنقع حرب في المنطقة.

 

جنبلاط في موسكو

الى ذلك، التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، في موسكو، وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ونائبه لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف.

 

وأعلنت الخارجية الروسية في بيان أنه “خلال المحادثة، تم التبادل بشكل متعمق وجهات النظر حول الأزمة في الشرق الأوسط”.

 

لافروف شدد على عدم قبول المزيد من التصعيد في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وتورط دول أخرى في المنطقة، وخاصة لبنان. وفي الوقت نفسه، أكّد مجدداً موقف روسيا الثابت الداعم لسيادة الجمهورية اللبنانية ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

كما وأولى المجتمعون اهتماماً خاصاً بالجانب السياسي الداخلي للوضع في لبنان وشددوا على ضرورة قيام اللبنانيين أنفسهم بإيجاد حلول في أسرع وقت ممكن للقضايا الملحة على جدول الأعمال الوطني على أساس التوافق المتبادل ومن دون تدخل خارجي.

 

القصف يتركّز في الجنوب

وفي جديد القصف الإسرائيلي اليومي جنوباً، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً في مركبا من دون ورود أي معلومات عن هذا المنزل، في حين إستهدف القصف المدفعيّ الإسرائيليّ أطراف طيرحرفا عين الزرقا وعلما، بلدة حولا، خراج بلدتَي كفرحمام وراشيا الفخار وبلدة بليدا في قضاء مرجعيون، وجبلَي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي. وإستهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية مساءً بلدة كفركلا بقذائف سقطت بالقرب من مسجد البلدة.

 

واللافت كان استهداف الجيش الإسرائيلي مكتباً تابعاً لحركة أمل في مارون الراس من دون تسجيل أي إصابة.

 

ردود الحزب

ورداً على الهجمات الإسرائيلية، أعلن حزب الله استهدافه ثكنة كيلع ‌التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري بعشرات صواريخ الكاتيوشا، و‏موقع زبدين في مزارع شبعا، والتجهيزات التجسسية في محيط موقع المالكية، والتجهيزات التجسسيّة في موقع الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية، واستهداف ‏دبابة ميركافا في موقع البغدادي ما أدى إلى إصابتها وتدميرها.

 

كذلك، نعى حزب الله المُقاتل محمد علي فياض “لواء الحسين” مواليد عام 1997 من بلدة أنصار في جنوب لبنان الذي قتل في قصف إسرائيلي.

 

الوضع في غزة

ويستمر الوضع على حاله والقصف على وتيرته في غزة، في حين تشتدّ المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في خان يونس ورفح. وأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه الجمعة بإعداد “خطة لإجلاء” المدنيين من رفح، مع خشية الولايات المتحدة والامم المتحدة من هجوم محتمل لإسرائيل على هذه المدينة التي تشكّل ملاذاً أخيراً للنازحين من الحرب في قطاع غزة.

 

إسرائيل تسلّم الردّ على مقترح حماس

وسلّمت إسرائيل ردّها على خطة حماس بشأن صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى، إلى كلٍ من قطر ومصر والولايات المتحدة، رافضةً معظم مطالب حماس وأبرزها:

 

– سحب القوّات التي تقسم قطاع غزة إلى جزأيْن.

– الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار في نهاية مراحل وقف القتال.

– أعداد الأسرى الذين تطلب حماس الإفراج عنهم في عملية التبادل.

 

وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة “بشكل دائم” إلى البند الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة، بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.

 

بريطانيا تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل

في المقابل، أعلنت الخطوط الجويّة البريطانيّة أنّها ستستأنفُ رحلاتها إلى إسرائيل في نيسان المقبل، بعدما أوقفتها في تشرين الأول الماضي بسبب مخاوف أمنيّة بعد اندلاع الحرب، وسيتمّ تشغيل الخطّ أربع مرّات في الأسبوع ولكن بطائراتٍ أصغر من تلك التي كانت تُستخدم قبل الحرب.

 

  • صحيفة الأنباء عنونت: “اهتمام” روسي بزيارة جنبلاط … وزيارة “طمأنة” إيرانية إلى بيروت

وكتبت تقول: خطفت زيارة الرئيس وليد جنبلاط الى روسيا والمحادثات التي أجراها مع المسؤولين الروس، وفي مقدمتهم وزير الخارجية سيرغي لافروف ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف، الأنظار عمّا عداها من التطورات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان والمنطقة، وخصوصاً التطورات الميدانية في الجنوب والاعتداءات الاسرائيلية على القرى الحدودية والعدوان المستمر على قطاع غزة.

 

مصادر سياسية مواكبة لزيارة جنبلاط الى موسكو توقفت في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية عند الحفاوة التي استُقبل فيها جنبلاط من قبل المسؤولين الروس واهتمامهم البارز، مشيرة إلى أن مضمون المباحثات تناول مختلف المستجدات الدولية، حيث شرح جنبلاط وجهة نظره في هذه القضايا، واستمع الى الموقف الروسي، من الحرب في أوكرانيا، إلى المستجدات في المنطقة، إلى ما يجري من عدوان إسرائيلي وحشي بحق غزة، وسبل وقف هذا العدوان، إلى الملف اللبناني، وكان تقديرٌ لمواقف جنبلاط وللحركة التي يقوم بها وحراك الحزب التقدمي الإشتراكي، والتشديد على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت، ووقف حالة الشلل الحاصلة على مستوى الحراك الرئاسي، وتحصين مؤسسات الدولة، خصوصاً في ظل الضغوط المتزايدة على الواقع اللبناني برُمّته، اقتصادياً كما أمنياً.

 

سفير لبنان في روسيا شوقي بونصار، وصف في حديث إلى جريدة “الأنباء” الالكترونية الزيارة بالهامة للغاية، خاصة وأنها تأتي في هذا التوقيت الدقيق، في ظل الظروف الشديدة الخطورة التي يعيشها لبنان والمنطقة نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية والتوترات التي ترافقها في أكثر من مكان، سواء في العراق وسوريا وصولاً الى اليمن والبحر الأحمر، وهو ما ينذر بانفجار واسع من شأنه تهديد الأمن والاستقرار العالمي.

 

وأضاف بو نصار: “إن زيارة وليد بك، الزعيم التاريخي، والبيان الرسمي للخارجية الروسية والاستقبال الحار الذي لقيه من المسؤولين الروس، كل ذلك يؤكد متانة وعمق العلاقات التاريخية التي بدأت أيام الاتحاد السوفياتي مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط واستمرت وتعززت مع وليد بك وستبقى بالتأكيد مع تيمور جنبلاط، وفق ما يؤكد عليه المسؤولون الروس الذين يعبّرون دوماً عن موقف روسيا الثابت تجاه دعم لبنان واستقراره وأمنه”.

 

وفي سياق المستجدات اللبنانية، توقفت مصادر سياسية عند الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان الى بيروت حيث يلتقي فيها كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.

 

المصادر أشارت الى أن الزيارة “مرتبطة بالهدنة المتوقعة في غزة وجنوب لبنان، وعبد اللهيان الذي أكد استمرارية الدعم الإيراني للمقاومة، كشف أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة الاميركية أنها لا تريد الحرب في المنطقة، وأن الزيارة تأتي لطمأنة حلفاء إيران وخاصة حزب الله بعدم توسيع دائرة المواجهات العسكرية مع اسرائيل وضرورة الالتزام بالهدنة عندما تصبح قيد التنفيذ”.

 

وفي ظل هذه المعطيات وما رسمته زيارة جنبلاط إلى روسيا، فإن القوى السياسية مطالبة باجتراح الحلول لأزماتهم وإنهاء الشغور الرئاسي بأي ثمن، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه لم يعد مقبولاً وقد يؤدي الى ضياع لبنان .

 

  • صحيفة الجمهورية عنونت: قبيل الهجوم على رفح.. نتنياهو يخطط لإجلاء المدنيين ومصر تتأهب

 

وكتبت تقول: بعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، باتت رفح القريبة من الحدود مع مصر، والتي تؤوي أكثر من مليون نازح فرّوا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع، محور الترقّب بشأن المرحلة المقبلة، فيما عززت مصر الإجراءات الأمنية مخافة حدوث نزوح جماعي.

وتستعد إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني من مدينة رفح للشروع في تنفيذ هجوم بري على حماس في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. ويعيش هؤلاء الفلسطينيون في ظروف بائسة بعد أن نزحوا من الشمال بسبب القصف الإسرائيلي.

وفجر السبت، أفاد شهود بحصول غارات في محيط مدينة رفح، التي بات يسكنها الآن نحو 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان قطاع غزّة، وهم في غالبيّتهم العظمى أشخاص لجأوا إليها هربًا من العنف شمالًا.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جيشه بإعداد “خطّة لإجلاء” المدنيين من رفح، وسط خشية لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة من هجوم محتمل لإسرائيل على هذه المدينة، التي تُشكّل ملاذا أخيرا للنازحين من الحرب في قطاع غزّة.

وأفاد مكتب نتنياهو في بيان بأنّه “يَستحيل تحقيق هدف الحرب من دون القضاء على حماس وترك أربع كتائب لحماس في رفح. على العكس، من الواضح أنّ أيّ نشاط عسكري كثيف في رفح يتطلّب أن يُخلي المدنيّون مناطق القتال”.

وأضاف البيان: “في هذا السياق، أمر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، القوّات والمسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بتقديم خطة مركبة لإجلاء السكّان والقضاء على كتائب” حماس في المدينة التي تُمثّل الملاذ الأخير للنازحين الهاربين من الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأرسلت مصر تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة إلى الحدود مع قطاع غزة، وأفادت مصادر لـ”العربية” بأن الجانب المصري ضاعف أيضا من الدوريات الأمنية ودفع بأجهزة رؤية ليلية للقوات.

وفي السياق، قال مصدران أمنيان مصريان لـ”رويترز” إن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرقي سيناء في الأسبوعين الماضيين، في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.

ودأبت مصر على التحذير من احتمال أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح سكان غزة اليائسين إلى سيناء وعبرت عن غضبها من اقتراح إسرائيلي، مفاده أن تعيد إسرائيل سيطرتها الكاملة على الممر الحدودي بين غزة ومصر لضمان إخلاء الأراضي الفلسطينية من السلاح.

في تصريح خاص لـ”العربية”، جدد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، التأكيد على أن تهجير الفلسطينيين للأراضي المصرية لن يحدث.

وقال إن معبر رفح مفتوح، مشيراً إلى أن القصف الإسرائيلي أعاق دخول المساعدات لغزة

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى