منوعات

إعتصام مركزي غداً أمام وزارة التربية رفضاً للعودة غير الآمنة إلى المدارس

الحوارنيوز – خاص

رفض كل من لجنة الأقضية ولقاء النقابيين الثانويين والتيار النقابي المستقل العودة غير الآمنة للتدريس،وأعلنوا في بيان نتائج ألإستطلاع الذي أجري على عدد واسع من الاساتذة الثانويين رفض العودة الى التعليم الحضوري دون تلبية الشروط المطلوبة وتتمثل في تأمين اللقاحات، وسلفة غلاء معيشة، وتوفير مادة البنزين.

وجاء في البيان:

  مرة أخرى كشف الاستبيان الذي أجراه لقاء النقابيين الثانويين ولجنة الأقضية والتيار النقابي المستقل، إنفصال الهيئة الإدارية لرابطة اساتذة الثانوي، عن هموم ومعاناة قواعد الأساتذة الثانويين،

 وكشف أيضاً، على خلفية ذلك، لماذا تضرب هذه الهيئة أصول العمل النقابي الديمقراطي المتمثلة بالدرجة الأولى بالعودة إلى الجمعيات العمومية في الثانويات!

إننا نتوجَّه بالتحية والتقدير للزميلات والزملاء الذين شاركوا في تعبئة الاستبيان (١٥١٥ زميلة وزميل بعد حذف الردود المتكررة والناقصة والوهمية)، رغم كل الضغوطات السياسية وسواها التي تعرض لها الأساتذة من العديد من المدراء والقوى، ورغم الظروف التي ترافقت مع الفترة المُحدَّدة للإستبيان، ومنها عيد الفطر السعيد الذي نتوجه بمناسبته بالمعايدة للمسلمين خصوصاً واللبنانيين عموماً، والمجزرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الصهيوني، هذا الشعب المظلوم الذي نتضامن معه ونتوجَّه له ولإنتفاضته بالتحية والإحترام.

إننا في الوقت الذي نتوجَّه فيه بالتحية للأساتذة، فإننا نبني على  مواقفهم لننتقل إلى التحرك العملي على الأرض عبر الإعتصام المركزي نهار الإثنين ١٧ أيار ٢٠٢١ الساعة الثانية بعد الظهر أمام مبنى وزارة التربية القريب من مقر الرابطة، كتعبير عن رفض العودة غير الآمنة إلى التعليم الحضوري.

وإننا في هذا السياق ندين بشدَّة تراجع الهيئة الإدارية الممددة لنفسها عن موقفها في رفض العودة للتعليم الحضوري الذي بنته

على عدم توفير اللقاح الآمن للأساتذة والتلامذة

وعلى عدم إقرار سلفة غلاء معيشة

وعلى عدم تأمين مادة البنزين للأساتذة،

وهي أمور لم يتأمن منها شيء حتى تاريخه.

 كما ونُحمِّلها مع وزير التربية وطاقمه الاستشاري من موظفين وغير موظفين المسؤولية الأخلاقية والجزائية إذا ما تعرَّض أي زميل أو زميلة لمكروه من جراء الإصابة بفايروس كورونا لا سمح الله،

هذا فضلاً عن تحميلهم مسؤولية معاناة الأساتذة الاقتصادية الاجتماعية التي ستتسبب بها تكاليف العودة للتعليم الحضوري.

 وفيما يلي نورد نتائج الاستبيان الشفاف بالتفصيل:

عدد الأصوات الكلي: ١٩٠٠

عدد الأصوات المحتسبة: ١٥١٥

تفاصيل النِسب بحسب الأسئلة الموجَّهة:

٩٦.٦% ضد العودة للتعلم الحضوري في ١٧ أيار.

٧٠% رفضوا العودة بسبب: الوضع الاقتصادي ٤١%، البنزين ٣٨% ، اللقاح٣٢%.

٩٣،٩% مع خطوات تصعيدية.

٧٩% يؤيدون تنظيم إعتصام يوم الإثنين في ١٧ أيار.

٦٣% سيشاركون باعتصام الإثنين.

٦٧% إختاروا مكان الإعتصام أمام وزارة التربية، بينما اختار ٣٠% أمام مقر الرابطة.

 لجنة الأقضية

 لقاء النقابيين الثانويين

 التيار النقابي المستقل

 بيروت ١٦ ايار ٢٠٢١

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى