سياسة

الرئيس بري ينعى السيد نصر الله: كل الكلمات أصغر من هامتك التي لم تنحن إلا لله

حركة أمل:خسارة لن تفت عضد المقاومين في مواصلة الدرب

 

الحوار نيوز – محليات

نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله قائلا: لأول مرة تخلف وعدًا وتغادر من دون موعد..وكل الكلمات أصغر من هامتك التي لم تنحن إلا لله.

وجاء في بيان النعي:
“يا بن موسى الصدر والمدرسة حسينية كربلائية مقاومة…
يا أخي… أيها المجاهد القائد القائم السيد الشهيد…
لأول مرة تخلف وعدًا وتغادر من دون موعد…
أكتب إليك في عليائك وتخنقني العبرة وأنا الذي مسني الشوق لرؤيتك… ومنعني لهيب النار من لقائك…
ثلاثة وثلاثون من العمر سويًا… انت منا ونحن منك ولم يحل بيننا أثقال جبال…
أكتب إليك في وداعك وتتوه الكلمات وأنا الذي كسرني الرحيل بشهادتك… وأخذني أنين الروح في رثائك… 
أهكذا تتحقق الأمنية؟ يا من كانت أقصى أمنياته أن يحقق هذا الشرف… شهيدًا.
كل الكلمات التى يمكن أن تقال في وداعك تبقى قاصرة أمام قامتك وعمامتك… كل الكلمات التي يمكن أن تقال في وداعك أصغر من هامتك التي لم تنحن الا لله عز وجل…
كل الكلمات التي يمكن أن تقال تعجز عن وصف حبك للوطن… إنتماء الشرف وولاء العز والفخار والمجد… إن لله وإن إليه راجعون.”

 

 

 هيئة الرئاسة في حركة “أمل”

وكانت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” أصدرت بياناً نعت فيه   الشهيد السيد  نصر الله ،وجاء فيه   :

بسم الله الرحمن الرحيم (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم .

بمزيد من الرضى والإحتساب وتسليماً بمشيئة الله ورضوانه ننعى إلى جماهير أمتنا في لبنان والى الأحرار في العالمين العربي والإسلامي ، رجلاً من الرجال الصادقين الذين لم يخشوا في الله لومة لائم ،دفاعاً عن الحق والعدالة والحرية والتحرير للأرض والإنسان في لبنان وفلسطين ، وعن المعذبين في الارض والمحرومين من أرضهم وفي أرضهم ، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله .

واضاف البيان :  ننعاه أخاً مقاوماً من مدرسة سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر ، وأميناً قائداً لحزب الله وللمقاومة الإسلامية الباسلة.

  إن هيئة الرئاسة في حركة أمل قيادة ومجاهدين إذ تشاطر الاخوة في حزب الله وكل المقاومين أسمى آيات العزاء والتبريك ،تعتبر أن خسارة قامة فذة وشجاعة بحجم سماحة السيد حسن نصر الله خسارة لن تفت عضد المقاومين في مواصلة الدرب إنتصاراً للحق ودفاعاً عن لبنان في مواجهة الإرهاب الصهيوني وعدوانيته التي تجاوزت كل الحدود والقواعد الاخلاقية والانسانية .

عهدنا للشهيد “السيد” ولكل الشهداء الذين قضوا نحبهم وللذين ينتظرون وما بدلوا ، أن نبقى الكتف على الكتف ، والقلب مع القلب ، والساعد مع الساعد ، ولن يزيدنا القتل والعدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان .

 

وحسبنا في هذه اللحظات قوله  تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم :

(وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ) صدق الله العظيم

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى