سياسةصحفمحليات لبنانية

قال الصحف: الخماسية تحدد “مهلة حث” للرئاسة … ماذا عن الفترة الفاصلة؟

 

الحوارنيوز – خاص

لجنة السفراء الخماسية حددت “مهلة حث” لإنتخاب رئيس للجمهورية نهاية شهر أيار، فماذا عن الفترة الفاصلة، وهل سيملأها العدو بالمزيد من جرائمه؟  ثم ماذا لو لم يتوافق اللبنانيون على رئيس إنقاذي توافقي قادر على جمعهم حول طاولة حوار وطني، هل ستجمد الخماسية حراكها الدائري؟

بيان الخماسية والتطورات الميدانية غير المسبوقة في غزة والجنوب كانت محط إهتمام صحف اليوم فماذا في التفاصيل؟

  • صحيفة النهار عنونت: خريطة “الخماسية”… نهاية أيار لانتخاب الرئيس

وكتبت تقول: وسط حماوة تصعيدية فاقت بحدتها وعنفها وعمقها الجغرافي كل المواجهات التي حصلت منذ 8 تشرين الأول الماضي بين إسرائيل و”حزب الله” على ساحة الجنوب وعبره، وفيما الأنظار على قمة البحرين التي شكلت حرب غزة جوهر مقرراتها، جاء البيان “البيان المشترك عقب جولة اجتماعات سفراء دول الخماسية مع الكتل السياسية اللبنانية” الذي وزعته السفارة الأميركية امس غداة الاجتماع الأخير للسفراء الخمسة في عوكر ليخطف الاهتمامات ويثير التساؤلات الواسعة حيال “النبض والزخم ” اللافتين اللذين طبعا هذا البيان حيال الازمة الرئاسية في لبنان. ذلك ان البيان بدا كأنه استعاد النبرة الواضحة والحازمة وكذلك الموحدة لمجموعة الدول الخمس التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر على قاعدة رؤية عملية مشتركة هذه المرة ترسم خريطة طريق تفصيلية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ينهي فراغ 18 شهرا حتى الان. ولعل أكثر العوامل المفاجئة واللافتة في البيان الخماسي المشترك انه ذهب الى تحديد “مهلة حث” لانتخاب الرئيس في نهاية أيار الحالي استنادا الى استعدادات “بعض الكتل السياسية” التي أجرى السفراء جولات مشاورات معها. وهو امر غير مسبوق في مسار عمل المجموعة الخماسية وسفرائها بما عكس اتجاها لدى المجموعة الى تبني هذه المهلة وممارسة ضغوط ضمنية قوية ومتقدمة لإنهاء الأزمة الرئاسية. كما ان الوجه الاخر البارز لتحديد المهلة جاء عبر تبني السفراء الخمسة آلية تفصيلية تعتمد المشاورات المحدودة بين الكتل توصلا الى مرشح توافقي او لائحة محدودة من المرشحين والذهاب الى جلسة مفتوحة للانتخابات الرئاسية. هذا التطور اكتسب دلالات مهمة وبارزة للغاية الامر الذي اطلق مناخا جديدا “أيقظ” الازمة الرئاسية من سباتها وانتشلها من التهميش والتجميد والمراوحة ولكن من دون الجزم مسبقا بمدى نجاحها او إخفاقها في انتظار بلورة ردود الفعل الداخلية على بيان السفراء أولا ومعرفة مدى استعداد الدول الخمس للمضي بقوة في ممارسة نفوذها لترجمة هذا التطور .

بيان السفراء الخمسة انطلق من الاعتبار انه “لا يمكن لبنان الانتظار شهراً آخر، بل يحتاج ويستحق رئيساً يوحد البلد ويعطي الأولوية لرفاهية مواطنيه ويشكل تحالفاً واسعاً وشاملاً في سبيل استعادة الاستقرار السياسي وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية”. وإذ أشار الى انه خلال الشهر الماضي، اختتم سفراء دول الخماسية اجتماعاتهم مع الكتل السياسية اللبنانية الكبرى لمناقشة الفراغ الرئاسي المستمر اعلن ان “محادثات سفراء الخماسية أظهرت أن هذه الكتل متفقة على الحاجة الملحّة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وهي مستعدة للمشاركة في جهد متصل لتحقيق هذه النتيجة، وبعضها مستعد لإنجاز ذلك بحلول نهاية شهر أيار 2024”. وبالتالي، رأى السفراء “أن مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي. وهذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة، وفور اختتام هذه المشاورات، يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد”. واكدوا أنهم “على استعداد لأن يشهدوا وييسروا المشاورات السياسية المقترحة بالتزامن مع الجهود والمبادرات اللبنانية المستمرّة من قبل جميع الأطراف وأصحاب المصلحة اللبنانيين، بما في ذلك كتلة الاعتدال الوطني”.

لبنان في القمة

وحضر ملف الازمة في لبنان في قمة البحرين العربية التي أكدت عبر إعلان المنامة “دعم الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرارها ووحدة أراضيها” وحثت “جميع الاطراف اللبنانية على اعطاء الاولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، وتعزيز عمل المؤسسات الدستورية، ومعالجة التحديات السياسية والامنية، وتنفيذ الاصلاحات الاقتصادية الضرورية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، للحفاظ على امن لبنان واستقراره، وحماية حدوده المعترف بها دوليا، بوجه الاعتداءات الاسرائيلية”.

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: حزب الله يحضر مسرح العمليات! خيار الاستنزاف أشدّ كلفة للعدو

وكتبت تقول: لم يكن جيش العدو والجهات المختصة في الكيان، فضلاً عن وسائل الإعلام، قادرين على تجاهل نجاح حزب الله أول من أمس، في استهداف منظومة المراقبة الجوية والكشف الشاملة لسلاح الجو «طال شمايم»، على عمق نحو 35 كلم داخل الأراضي الفلسطينية. وتنبع خطورة الحدث من طبيعة الهدف وحساسيته، والعمق الجغرافي للعملية، ولكونه أيضاً أتى في سياق الرد على عملية اغتيال. ومن المؤكد أن أبعاده العسكرية والاستخبارية والسياسية ستحضر لدى كل جهة في كيان العدو بحسب اختصاصها، خصوصاً بعدما أظهرت هذه العملية مستوى مرتفعاً من القدرات والتكتيكات العملياتية التي تؤشر إلى إمكانية تكرارها والذهاب إلى ما هو أبعد منها، في حال اقتضت الظروف الميدانية والسياسية.

على مستوى الهدف، تُعتبر منظومة «طال شمايم» أحد أهم مداميك الكشف والإنذار المبكر في منظومة الدفاع الجوي، وتلعب دوراً رئيسياً في بلورة صورة دقيقة وواسعة للنطاق الجوي لإسرائيل ومحيطها، على مديات بعيدة ولمرتفعات منخفضة نسبياً، تتحرك ضمنها الصواريخ الجوّالة والمُسيّرات غير المأهولة. وتمّ تطوير المنظومة بالاشتراك بين الصناعات الأمنية الإسرائيلية ووكالة الدفاع الأميركية ضد الصواريخ (MDA). وفي إشارة إلى ما تتمتع به هذه المنظومة من دور جوهري في منظومة الاعتراض الجوي الإسرائيلي على المستوى الإقليمي، أقيمت مراسم تسلّمها، في 23 آذار 2022، بحضور قائد سلاح الجو اللواء عميكام نوركين ورئيس وكالة الدفاع الأميركية ضد الصواريخ، الأدميرال جون هيل ورئيس مديرية «حوما/ حيتس» موشيه فتال وقائد منظومة الرقابة والإشراف على الطيران العقيد «أ».

ووفق التحقيقات التي أجراها جيش العدو، نجحت مُسيّرة لحزب الله في التملص من أجهزة الرادار والكشف، وحلّقت لعشرات الكيلومترات في سماء الشمال وصولاً إلى هدفها حيث انفجرت داخل موقع منطاد الإنذار التابع لسلاح الجو غرب طبريا.

وفي عمليات التقييم التي تداولها من هم على صلة بالمؤسسة العسكرية، اعتُبر الفشل خطيراً ومركّباً في أبعاده ونتائجه، لجهة العمق الجغرافي والهدف الحساس، ولجهة عدم نجاح الجيش في ردع حزب الله عن هذا المستوى من الضربات. لذلك طُرحت تساؤلات قاسية أمام سلاح الجو حول المرحلة التي نجح فيها حزب الله في تطوير وامتلاك هذا المستوى من المُسيّرات المتنوعة، والتي لم يُستخدم منها حتى الآن المُسيّرات الأكثر تطوراً، وكذلك حول عدم امتلاك الجيش قدرات تتلاءم مع حجم هذا التهديد.

والأبلغ دلالة وخطورة في هذا السياق أن استهداف منظومة الكشف الأكثر تطوراً عزّز التساؤلات والمخاوف في جيش العدو حول وجهة حزب الله وما الذي يستعدّ له، خصوصاً أن العملية تُوّجت سلسلة من الضربات الناجحة لأجهزة الرصد والكشف والكاميرات عند الحدود، وبعد الضربات المتكررة لوحدة الرقابة الجوية في ميرون، وإثر العملية المركّبة التي أدّت إلى ضرب منظومة المنطاد في أدميم. فمن الواضح أن القاسم المشترك بين كل هذه الضربات أنها تهدف إلى إعماء جيش العدو. ولذلك، في أي عملية تقدير وضع، من المُسلَّم به أن هذا المسار سيوضع ضمن إطار تحضير مسرح العمليات لسيناريوهات أكثر خطورة، سواء من موقع المبادرة أو الرد. ولذلك تنطوي العملية على رسائل وأبعاد استراتيجية في هذا الاتجاه.

وليس أقلّ دلالة أن العملية تزامنت أيضاً مع المنعطف الحاسم الذي تدحرجت إليه الحرب، وأصبحت بين خيارين: إما الغرق في حرب استنزاف مفتوحة، أو التكيّف مع النتائج الحالية. وانتقال الانقسام بين المؤسسة الأمنية ممثّلة بوزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى العلن حول مستقبل الحرب والخيارات البديلة. في هذا المنعطف تميّزت ضربة حزب الله، وما سيعقبها، بالارتقاء النوعي في طبيعة الهدف والنطاق الجغرافي والوسائل القتالية، وهو ما يدرك العدو رسائله بأن التأسيس لهذا المستوى من الردود يضعه بين حدين: إما الارتداع عن سياسة الاغتيالات التي تعمّق تقييده وترفع من مخاطر الضغوط عليه، أو الإصرار على هذا المسار بما يدفع حزب الله إلى تكرار العمليات ضمن هذا السقف، بل وأعلى كماً ونوعاً. لذلك، من أهم الرسائل والنتائج التي ستحضر على طاولة القرار السياسي والأمني، أن تبنّي خيار الاستنزاف المفتوح كما يُلوّح به نتنياهو سيُقابله مزيد من الضغوط والارتقاء في سقوفها وأدواتها.

المقاومة تزجّ بمُسيّرات مسلّحة في المعركة

أدخَل حزب الله إلى ميدان المواجهة مع العدو الإسرائيلي مُسيّرات هجومية مسلّحة بالصواريخ، في كشْف جديد عن قدرات نوعية في إطار مسار الارتقاء النوعي المتواصل منذ نحو أسبوعين.

وأعلن الحزب، أمس، استهداف موقع المطلة ‏وحاميته وآلياته بمُسيّرة هجوميّة مسلّحة بصاروخي «‏S5‌‏»، مشيراً إلى أنه «عند وصول المُسيّرة إلى النقطة المحدّدة أطلقت أحد صواريخها على إحدى آليات العدو والعناصر حولها،‎ ‎فأوقعتهم بين قتيل وجريح، ثم أكملت انقضاضها على الهدف المحدد وأصابته بدقّة». وذكرت القناة 12 أن «الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التعامل مع مُسيّرات حزب الله التي تسببت في قدر كبير من الخسائر والأضرار». ولفتت إلى «تحرك مزعج للغاية للحزب الذي يحاول تعمية نظام المراقبة التابع للجيش في الشمال».

 

  • صحيفة اللواء عنونت: غطاء عربي لإعلان الخماسية: رئيس نهاية الشهر عبر مشاورات فجلسة انتخاب
    لقاء قريب للسفراء مع بري.. وساحة الجنوب: حرب منشآت بأسلحة نوعية

وكتبت تقول: من «ساحة الحرب» الجنوبية المفتوحة على مخاطر التصعيد، مع توسع الإعتداءات الاسرائيلية جنوباً وبقاعاً، واستهدافات المقاومة المحكمة بمسيرات وأسلحة جديدة، خرج بيان سفراء دول الخماسية الى دق النفير الدبلوماسي والنيابي، لإنجاز انتخاب رئيس للجمهورية، كاشفاً عن أن بعض الكتل مستعد «للمشاركة في جهد متصل لتحقيق هذه النتيجة» وإنجاز ذلك بحلول نهاية شهر أيار 2024.

أمَّا الآلية، فهي – حسب سفراء دول الخماسية- تكون من خلال مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية، وهي ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي.

ولم يرَ السفراء مانعاً من أن تكون مبادرة كتلة الإعتدال الوطني هي ركيزة المشاورات السياسية، التي تعهد السفراء بأن «يسروا المشاورات السياسية المقترحة بالتزامن مع الجهود والمبادرات اللبنانية.

وغرض المشاورات المقترحة يقتصر فقط، أو يهدف فقط، إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة، وفور اختتام هذه المشاورات، يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد. ويدعو سفراء دول الخماسيّة النواب اللبنانيين إلى المضي قدماً في المشاورات والوفاء بمسؤوليتهم الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية.

وجاء في بيان الخماسية: لا يمكن للبنان الإنتظار شهراً آخر، فلبنان يستحق رئيساً يوحّد البلد، ويعطي الأولوية لرفاهية مواطنية ويشكل تحالفاً في سبيل استعادة الاستقرار السياسي وتنفيذ الاصلاحات، والانتخاب ضروري لضمان وجود لبنان بفعالية في موقعه على طاولة المناقشات الاقليمية، وكذلك لإبرام اتفاق دبلوماسي مستقبلي بشأن حدود لبنان الجنوبية.

وأتى بيان الخماسية، بالتزامن مع إعلان المنامة الذي أقرته القمة العربية العادية التي انهت اعمالها امس بالبحرين،.

وتطرق إعلان البحرين للأزمة السياسية في لبنان وحث جميع الأطراف اللبنانية على «إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، وتعزيز عمل المؤسسات الدستورية، ومعالجة التحديات السياسية والأمنية، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية».

كما عبر الإعلان عن دعم تعزيز قدرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي «للحفاظ على أمن لبنان واستقراره وحماية حدوده المعترف بها دوليا بوجه الاعتداءات الإسرائيلية».

وبعد صدور البيان، استقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري السفير المصري علاء موسى، وجرى التباحث بترتيبات الخطوات الاتصالية بعد صدور بيان سفراء الخماسية، وفي مقدمها، موعد مع الرئيس نبيه بري، الذي باتت الكرة في ملعبه، بعد صدور البيان.. لجهة ترتيبات المشاورات وما بعدها.

ميقاتي في القمة: نعوّل على دور الخماسية

وفي كلمة القاها باسم لبنان في قمة البحرين، شدد الرئيس نجيب ميقاتي على الدور الفعال للأشقاء العرب، لا سيما اعضاء اللجنة الخماسية، من اجل مساعدة القوى السياسية اللبنانية على إنجاز الاستحقاق الرئاسي.

وقال ميقاتي: «يأتي لبنانُ إلى قمة البحرين، على متنِ بحرٍ من الأزمات، تَلْطُمُه أمواجُها من كلِّ جانب، لكنه في الوقتِ نفسِه واثقٌ بأن برَّ العروبة هو الرصيفُ الوادعُ الذي يحميه من أخطارِ العواصف». وجدد «التزام لبنان قرارات الشرعيّة الدوليّة»، وطالب بـ «الضغط على إسرائيل للانسحاب من أرضنا المحتلّة ووقف انتهاكاتها واعتداءاتها البريّة والبحريّة والجويّة، والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701، ضمن سلّة مُتكاملة بضمانات دوليّة واضحة ومُعلنة». وامل في « تفعيل عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا بما يُساعد على تحقيق رؤية عربيّة مُشتركة مُتّفق عليها، وبلورة آليّة تمويليّة لتأمين الموارد اللازمة لتسهيل وتسريع عودة النازحين السوريين إلى بلدهم».

واكد ميقاتي في كلمته ان لبنان واثق بأن العروبة هو الرصيف الوادع الذي يحميه من أخطار العواصف.

وكان ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، استقبل الرئيس ميقاتي في مقر القمة، وتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة.

واكد الملك حمد على دعم لبنان بكل ما يحفظ استقراره وسيادته ووحدة أراضيه، وما يحقق مصلحة شعبه.

باسيل: خيط رفيع بين الحزب والتيار

سياسياً، وفي موقف هو الاول من نوعه أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ان التفاهم بين التيار وحزب الله لا يزال قائماً لكن بخيط رفيع للغاية.

وسأل: هل كلف أحد حزب الله بتعيين رئيساً بمفرده، من دون موافقة شركائه في الوطن.

ورأى ان على حزب الله ان يحترم خياراتنا في هذا الموضوع، خاصة اننا نأخذ في الاعتبار مخاوفه الأمنية، ولسنا في موقف يهدف الى مهاجمة المقاومة.

واشار الى انه في ما البلاد بحالة حرب، على حزب الله ان يكون في وضع يسمح له بأن يقول لشركائه انه يثق بهم، ويتمكن من الاتفاق معهم على رئيس.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى