العلامة الخطيب إلى طهران اليوم للمشاركة في مؤتمر “طوفان الاقصى وصحوة الضمير الانساني”
الحوار نيوز- خاص
يغادر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب إلى طهران بعد ظهر اليوم الخميس للمشاركة في مؤتمر “طوفان الاقصى وصحوة الضمير الانساني” الدولي الذي سيعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة الإيرانية ،وذلك للبحث في آليات وقف آلة القتل الصهيونية.
وسيتحدث العلامة الخطيب إلى الصحافيين في مطار بيروت قبيل مغادرته عند الرابعة والنصف عن زيارته إلى الجمهورية الإسلامية وعن طبيعة هذا المؤتمر،فضلا عن آخر التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة في غزة والمنطقة.
وكان الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري قد أعلن اليوم عن اقامة هذا المؤتمر الدولي في “متحف الشهداء” بطهران، وباستضافة 100 شخصية وعالم اسلامي من مختلف الدول.
ولفت شهرياري الى ان “المجتمع الدولي مقبل على نظام عالمي جديد، ورغم نشاط ومحاولات الابواق الاعلامية التابعة للاستكبار العالمي على مدى اكثر من 100 عام، لطمس الحقائق لكننا نشاهد الشعوب المستضعفة في ارجاء العالم التي تسير على درب الحقيقة اليوم وتتحلى بالوعي واليقظة لكي تفصل بين الحقيقة والاكاذيب والتدليس، صار بامكانها ان تعزز حضورها في الساحات؛ مبينا ان ذلك من بوادر النظام العالمي الجديد.
واشار الدكتور شهرياري الى مخطط التطبيع مع الكيان الصهيوني “الغدة السرطانية”، والذي يسعى لتمريره عدد قليل من الحكام الجبابرة في المنطقة من اجل التغطية على حقيقة هذا الكيان المجرم، قائلا : لكن ما يجري اليوم من تضحيات في غزة حيث جهود الصحفيين الاحرار الذين ارتقى منهم المئات حتى اليوم في سبيل نقل الحقيقة، افشل هذا المخطط الاستكباري الرامي الى التمويه على الحقائق.
واعتبر الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، “شهداء غزة احد مكونات التوعية وتجلي الحقيقة على صعيد النظام العالمي الجديد؛ مبينا ان الدماء الزكية لما يزيد عن عشرين الف طفل وامراة استشهدوا في غزة، وضعت نهاية لمخطط التزييف والخداع والتضليل على الحقيقة البغيضة والاجرامية للاستكبار.
وفي اشارة الى “مؤتمر طوفان الاقصى وصحوة الضمير الانساني”، اوضح “الشيخ شهرياري” انه سيعقد يوم الاحد المقبل (14 كانون الثاني / يناير 2024) في طهران، ليكون الى جانب العديد من المؤتمرات والملتقيات التي تقام هذه الايام بمشاركة النخب والشخصيات الدينية والسياسية من دول مختلفة مثل تركيا وموريتانيا وتونس ولبنان، لكي تبيّن للعالم حقيقة المقاومة الاسلامية ودورها في مواجهة الاستكبار والكيان الصهيوني.
وحول اليات التصدي والمواجهة ضد الة القتل الصهيونية ووضع حدّ لتمادي الاحتلال في مجازره البشعة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، قال : ان المتوقع من الدول والشعوب المناهضة للظلم والاستبداد، ان تقاطع البضائع “الاسرائيلية”، وتوقف علاقاتها مع هذا الكيان الغاصب، وتبادر الى توفير الدعم والمساعدات الانسانية للمظلومين في فلسطين؛ مبينا ان المنظمات الدولية ومجلس الامن ومجلس حقوق الانسان الدوليين، فشلا في تنفيذ المهام الموكلة اليهما بهذا الخصوص.
حديث تلفزيوني
وكان العلامة الخطيب أدلى أمس بحديث متلفز لقناة الجديد تناول فيه آخر التطورات ،وهذا ابرز ما جاء فيه بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/live/GXlRZ_ECdbM?si=e3CzN6oy5-pmKJ1T&t=96