سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: مفاوضات في الميدان من غزة إلى لبنان

 

الحوارنيوز – خاص

فيما تستمر حركة المبعوثين والوفود الأجنبية الى المنطقة ولبنان، بعضها بهدف الاستطلاع وبعضها لنقل الرسائل والتحذيرات وبعضها لإستكشاف سبل الحل، تتواصل المواجهات بين العدو ورجال المقاومة في غزة كما في جنوب لبنان، ما يدلل على أن المفاوضات الحقيقية تجري في الميدان ولم تصل بعد مرحلة الطاولات.

تفاصيل إضافية عن المشهد في افتتاحيات الصحف:

 

  • صحيفة النهار عنونت: المفاوضات الصعبة: تبريد الجبهة قبل ملف الترسيم

وكتبت تقول: بمقدار كبير من الغموض والشكوك والمخاوف التي تسود الواقع اللبناني في ظل اشتداد الاخطار المتأتية من تحول الحدود الجنوبية والمنطقة الحدودية مع إسرائيل الى جبهة حرب مفتوحة دخلت قبل أيام شهرها الرابع، يجري المبعوث الأميركي كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آيموس هوكشتاين اليوم جولة جديدة من اللقاءات مع المسؤولين الرسميين الذين ترقبوا عودته بإنشداد واضح الى ما يمكن ان ينقله من اقتراحات واتجاهات وأفكار يفترض ان تتركز على أولوية خلق الظروف اللازمة لوقف التدهور الميداني على الحدود الجنوبية. وإذ بدا لافتا ان المراجع الرسمية اللبنانية حاذرت الإسراف في التوقعات المتصلة بمهمة هوكشتاين، فضلت التريث في أي تقديرات استباقية لمحادثاته التي ستشمل كلا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزف عون، وعكس ذلك حالة الحذر الشديد التي تولدت عن تعقيدات إضافية تواجه مهمة الوسيط الأميركي وتجعل نجاحه في احداث اختراق إيجابي راهنا امرا شديد الصعوبة، الا اذا كانت ثمة مفاجأت مرشحة للظهور في كواليس الديبلوماسية الحارة والمكوكية الضاغطة اللتين تتبعهما الولايات المتحدة لمنع توسع حرب غزة الى لبنان والمنطقة. وفي ظل ذلك تجمع المعطيات المتوافرة على ان الشق الأساسي والعاجل من مهمة هوكشتاين يتصل بمحاولة أميركية متقدمة لتهدئة الجبهة الجنوبية اللبنانية وتقليص رقعة خطر اشتعالها وتبريدها تمهيدا للشق الثاني المتعلق باحياء جهود هوكشتاين لإطلاق مفاوضات في شأن اتفاق لبناني – إسرائيلي برعاية اممية وأميركية لإنهاء النزاع على الخط الأزرق الحدودي. وتنفي المعطيات نفسها في هذا السياق ان يكون الوسيط الأميركي في وارد اثارة مسالة بت النزاع المعقد على مزارع شبعا المحتلة اقله في إطار مهمته الحالية علما ان الكثير مما تردد أخيرا في لبنان حيال هذا الامر بدا “من صناعة محلية” صرفة ولم يكن الاميركيون وراءه كما ثبت. ولعل ما ينبغي الإشارة اليه ان الاصداء التي يفترض ان تتركها مهمة هوكشتاين قد يتردد صداها في الكلمة الجديدة التي سيلقيها الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الأحد المقبل في الساعة الثانية بعد الظهر، في مناسبة مرور أسبوع على اغتيال القيادي في “حزب الله” وسام الطويل.

وقبيل ساعات من وصول هوكشتاين الى بيروت التقى الرئيس بري أمس نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي وضعه في أجواء لقائه مع الموفد الاميركي في روما مساء الاثنين الماضي. وقال بو صعب في انعكاس لمناخات المفاوضات الديبلوماسية المتصلة بمهمة هوكشتاين “تعودنا في الأزمات وفي الحروب مع العدو الإسرائيلي أن هناك في نهاية المطاف حلولا يجب ان يعمل عليها، والرئيس بري كان له دائما الدور الأساسي لطرح الحلول لإبعاد شبح الحرب عن لبنان. ونأمل أن تؤسس الزيارة غدا (اليوم) لخطوة الى الأمام لتحقيق الاستقرار المطلوب للبنان”. ولفت الى ان “الاهتمام من قبل الإدارة الأميركية وحتى المطالب عند العدو الاسرائيلي، هي وضع الاستقرار في منطقة الجنوب وشمال الاراضي الفلسطينية المحتلة من أجل عودة المستوطنين الى مستوطناتهم والحرب لا تعيد المستوطنين الى مستوطناتهم بل تجعلهم يهجرون اكثر الى أبعد من المستوطنات التي يتواجدون فيها، لا بل يمكن لهذا الموضوع ان يمتد ليس لأشهر انما لسنوات، الحرب ليست هي الحل .. فنحن أيضا لدينا هدف هو إعادة سكان القرى اللبنانية الحدودية الى قراهم ومزارعهم، الحل هو في الأطر الدبلوماسية والجهد الدبلوماسي ولا أحد يستطيع التوصل الى حل آخر، ومن يتوهم ان الحرب يمكن ان تحل “شغلة” كهذه طبعا حساباته خاطئة”.

  • صحيفة الأخبار عنونت: اغتيال الطويل بتفجير عبوة لا بغارة: توقيف عميل قرب منزل بري في بيروت

وكتبت تقول: تستعر الحرب الأمنية بين المقاومة والعدو إلى جانب المواجهة العسكرية، وسط تقدّم سلاح التكنولوجيا إلى جانب العملاء على الأرض. وكان البارز ما كُشف يوم أمس، عن أن اغتيال القائد الجهادي وسام الطويل تمّ بواسطة تفجير عبوة ناسفة زُرعت قرب منزله، ولم يُحسم ما إذا كان تفجير العبوة تمّ من خلال طائرة مُسيّرة أو من خلال جهاز يُفعّل تلقائياً فيها. وكان لافتاً أمس، ما نشرته صحيفة «معاريف» من أن الاغتيال تم بـ«عملية دقيقة من خلال وضع عبوة ناسفة قرب بيته، جاءت لتحديد الرسالة، بأنه ليست قيادة حماس في بيروت فقط مكشوفة ومعرّضة للاستهداف، ولكن أيضاً القيادة الميدانية في حزب الله في جنوب لبنان».

ووسط الاستنفار الأمني السائد، كُشف أمس أيضاً، عن توقيف الأجهزة الأمنية المعنية، لبنانياً مشتبهاً في تعامله مع العدو. وعلمت «الأخبار» أن (م. س. ح) يخضع للتحقيق لدى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي منذ نحو أسبوعين، بعدما أوقفه عناصر من سرية حرس رئيس مجلس النواب الذين ارتابوا فيه أثناء تصويره شوارع محيطة بمقر الرئيس نبيه بري في عين التينة في بيروت. وقد عُثر في حوزته على جهاز إلكتروني «شديد التطور» كما عُثر في هاتفه على عشرات الفيديوات بما يشكّل مسحاً لكامل المنطقة.

ولدى استجوابه أمام حرس المجلس، قال الموقوف إنه يعمل لمصلحة شركة أميركية بموجب عقدٍ رسمي. وبعد تسليمه لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أفاد المشتبه فيه بأنه يملك شركة اتصالات وتكنولوجيا تعمل مع شركة «غوغل». غير أن معلومات أمنية أفادت بأن الشركة التي يملكها الموقوف وقّعت عقداً مع شركة أجنبية تقدّم خدمات لمحرّك «غوغل» لإجراء مسح للطرقات في مناطق مختلفة في لبنان، وتبيّن بعد البحث أن للشركة علاقات بإسرائيل. ولدى التوسّع في التحقيق مع المشتبه فيه تبيّن أن الجهاز الإلكتروني الذي ضُبط في حوزته متطور جداً ولم يسبق أن عُثر عليه مع أي من العملاء الذين اعتُقلوا سابقاً. وقالت مصادر قضائية إنّ حجم الداتا التي حصل المحقّقون عليها كبير جداً، إلا أن الموقوف الذي سبق أن ارتبط بعمل مع وزارة الاتصالات، نفى أن يكون على علم بهوية الشركة التي تعاقد معها.

وفي السياق نفسه، وزّعت المقاومة الإسلامية أمس بياناً دعت فيه سكان المناطق الجنوبية للتنبه من نشاط أمني لقوات الاحتلال. وقال بيان المقاومة إن «العدو يستمر في البحث عن بدائل لتحصيل معلومات عن المقاومة وأماكن وجود مجاهديها في الجنوب، خصوصاً بعد فقدانه قسماً كبيراً من فعالية أجهزة التنصت والتجسس المنصّبة في مواقعه الحدودية بسبب استهدافها وتدميرها من قبل المقاومة». وأشار البيان إلى أن العدو يلجأ إلى الاتصال بالناس «من أرقام هواتف تبدو لبنانية، عبر الشبكتين الثابتة والخلوية، بهدف الاستعلام عن بعض الأفراد وأماكن وجودهم ووضعية بعض المنازل. وينتحل العدو صفات متعددة، تارة صفة مخافر تابعة لقوى الأمن الداخلي، وأخرى للأمن العام اللبناني، أو صفة هيئات إغاثية تقدّم المساعدات وغير ذلك. ويسعى المتصل، الذي يتحدّث بلهجة لبنانية سليمة، إلى استقاء معلومات يستغلّها للتثبت من وضعية وجود الإخوة المجاهدين في بعض البيوت التي يعتزم استهدافها». وتمنّت المقاومة على الناس «عدم التجاوب مع المتصل والمبادرة إلى قطع الاتصال فوراً، والمسارعة إلى إبلاغ الجهات المعنية».

  • صحيفة الديار عنونت: موفدان بريطاني وعربي نقلا تحذيرات عن تحضيرات اسرائيلية لاجتياح واسع
    المقاومة ماضية في الرد وزيارة هوكشتاين استطلاعية و«اسرائيل» ستواصل الاغتيالات
    بري مدد العمل «بالكوستابرافا» ارضاءً لجنبلاط والتعيينات العسكرية «مكربجة»

وكتبت تقول: موفدون «بالجملة والمفرق» الى لبنان من اميركيين واوروبيين وعرب «بالسر والعلن» يتوجهم هوكشتاين اليوم في جولة استطلاعية لا تحمل جديدا او مبادرات او تصورات للحل، لان الكلمة للميدان حتى الاعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة، وبعدها لكل حادث حديث، وبالتالي ليس في جعبة هوكشتاين الا وعودا سخية للبنان في حال اوقف حزب الله حربه جنوبا، هذه التوجهات الاميركية لا تختلف مطلقا عن توجهات باقي الموفدين ورسائلهم عن نفاد صبر اسرائيل من عمليات حزب الله في الجنوب، ويوجهون النصائح بضرورة وقف الحرب والا ستقدم اسرائيل على توسعة دائرة عملياتها العسكرية، وحسب التسريبات، ان مسؤولا بريطانيا زار بيروت منذ ايام والتقى مرجعية عسكرية ووضعها في اجواء التحضيرات لشن عملية عسكرية اسرائيلية على لبنان دون ذكر التفاصيل، وقد نقلت المرجعية العسكرية ما تبلغته الى الرئيس بري، كما تلقى قيادي حزبي تحذيرا من مسؤول عربي عن توجه اسرائيلي لاجتياح كبير يطال لبنان وسوريا وتغيير موازين القوى، ونقل القيادي الحزبي ما سمعه الى مرجعية العسكرية، بالإضافة الى الكثير من الرسائل التي لم تخرج عن معادلة « العصا والجزرة « واخرها، نشر قوات المانية في الجنوب تحت الفصل السابع، وكان المانيا لا يكفيها الحرب الروسية على اوكرانيا، وتبين حسب المتابعين لهذه التطورات، ان رسائل الموفدين تنطلق من اعتبارات تراعي المصالح الاسرائيلية اولا «والاسف والحزن» على نزوح اكثر من ١٠٠ الف يهودي من المستوطنات المقابلة للحدود اللبنانية، الذين يرفضون العودة اذا لم يوقف حزب الله حربه، علما ان الموفدين لم يتطرقوا الى مسالة وقف اطلاق النار في غزة كمدخل اساسي لوقف الحرب في جنوب لبنان، وجزموا بانه في حال اوقف حزب الله عملياته في الجنوب، عندها بإمكان دولهم الضغط على اسرائيل للتخفيف من عملياتها في غزة وارتكاب «نصف ابادة ونصف مجازر، وقتل ٥٠ فلسطينيا في اليوم بدلا من ١٠٠ فلسطيني».

وسمع المسؤولون اللبنانيون من الزوار الاجانب، ان إسرائيل متمسكة بأهدافها حتى القضاء على حركة حماس وضرب حزب الله وتحرير الاسرى بالقوة من دون مفاوضات وتدمير قطاع غزة وقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين لكي يكونوا عبرة لمن يجرؤ على التحرك ضد سياسة اسرائيل في المستقبل، وقد استفاد نتنياهو من المواقف الضعيفة لمعظم الدول العربية والإسلامية والغياب الكامل لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، كما دعا الموفدون الى اخذ كلام بعض الوزراء الاسرائيليين على محمل الجد، الذين يطالبون بعودة الاستيطان الى غزة وابعاد سكانه الى خارج القطاع بعد الموافقات الكندية والاسترالية على استقبال قسم كبير من ابناء غزة، كما قامت الحكومتان الاميركية والاسرائيلية باتصالات مع دول افريقية كرواندا والكونغو الديموقراطية لاستقبال واستضافة اعداد كبيرة من اهالي غزة.

وتؤكد مصادر سياسية عليمة في بيروت، ان الحرب على غزة تقودها واشنطن مباشرة، والكلام عن تباينات اميركية اسرائيلية لا يمت الى الواقع مطلقا، وها هو وزير الخارجية بلينكن يبدأ جولة في المنطقة بعدما وجه رسائل نارية باغتيال رضي الموسوي وصالح العاروري وابو تقوى وتدمير ثلاثة زوارق يمنية في البحر الأحمر وتفجير مرقد الشهيد قاسم سليماني في كرمان في ايران وكانه يطلب من شعوب المنطقة، اما الاستجابة للإملاءات الاميركية او تلقي مثل هذه الضربات، كما سجل مع زيارة بلينكن عودة النشاط العسكري لتنظيم داعش في وسط العراق وبادية الشام وتنفيذ عمليات ارهابية ضد قوى المقاومة والجيش السوري.

وحسب المصادر السياسية، فان الخلاف الاميركي الاسرائيلي ينحصر في كيفية ادارة المعركة في المرحلة الثالثة، فواشنطن مع تخفيف عمليات القصف وتجنب المزيد من الغرق في رمال غزة والاستعاضة عنها بعمليات خاصة مركزة واغتيالات واستهداف مواقع معينة، ويبدو ان وجهة النظر الاميركية تقدمت لجهة استهداف قيادات محور المقاومة وبدأت باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس الشيخ صالح العاروري، وقد نجحت عملية الاغتيال بفضل اختراق سيبراني استخباري للمكتب الذي تعرض للقصف واختراق المجتمعين ايضا، والاغلب ان القيادة الاسرائيلية حددت موقع الاجتماع، ووجهت الصواريخ نحوه، ولهذا اصابت الصواريخ النقطة المحددة لمكان الاجتماع بدقة، علما ان التحقيقات مستمرة لكشف كل التفاصيل.

رد حزب الله

وحسب المصادر السياسية، فان القرار الاميركي باستمرار الحرب لا تراجع عنه، وتم اعطاء فرصة جديدة لإسرائيل بغطاء عربي واوروبي للقضاء على حماس حتى اواخر شباط بالتزامن مع تنفيذ اغتيالات والقيام بعمليات خاصة وضرب مواقع مهمة، وهذا ما يجعل المواجهة طويلة ومفتوحة على كل الاحتمالات، ومحور المقاومة استعد لكل السيناريوات، وحدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير اسس المواجهة، وعدم السكوت على اغتيال الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية، وان «الرد آت لا محالة»، وبعد يومين نفذ حزب الله ردا اوليا بقصف قاعدة ميرون في جبل الجرمق وهي مركز اساسي في شمال فلسطين يتألف من اجهزة رصد وإنذار ومراقبة وتحكم للحركة الجوية، وهي تشرف على عمليات المسيرات والطائرات التي تطلق صواريخ على اهداف في لبنان ومن بينها الصواريخ التي استهدفت الشيخ العاروري، كما ان حزب الله جاهز لقصف اي قاعدة اسرائيلية تشكل تهديدا على لبنان وشاركت في العمليات العسكرية ضده وحدد بنك اهدافه.

والسؤال، هل تتدحرج الأمور الى مواجهة لبنانية اسرائيلية شاملة؟ فالأمر ليس مستبعدا، وانطلاقا من كلام سماحة السيد نصر الله وقراره بان المقاومة ماضية في الرد مهما كان حجمه وعمقه، ويعود للعدو الاسرائيلي امر الرضوخ للرد او توسيع دائرة الحرب، ولهذا تبقى المنطقة في مشهد حرب حقيقية تتدرج وتتوسع وتتناغم قوى المقاومة في عملياتها ضد العدو الاسرائيلي وفق ما يتطلبه منها مسرح العمليات الخاص لكل منها.

الملفات الداخلية الى ما بعد غزة

وفي ظل هذه الاجواء، الاوضاع في لبنان ستبقى على توقيت غزة والجنوب، والملفات مؤجلة، ونتائج الحرب في غزة والجنوب ستقرر مصير الحلول ومساراتها في المنطقة، وما بعد غزة ليس كما قبلها، والادارة الاميركية لا تملك تصورا شاملا للحل او المبادرات الجاهزة، والتوجه الاميركي قائم على حل الدولتين واجراء انتخابات عامة في الضفة والقطاع ووضع القدس الشرقية تحت اشراف دولي، وهي مبادئ عامة تحتاج لحكومة اسرائيلية جديدة وقيادات فلسطينية « تكنوقراط « كسلام فياض، واشراك قيادات حماس المتواجدة في قطر بالحل وابعاد وتصفية القيادات العسكرية التي بدأت مع العاروري والتركيز حاليا على محمد الضيف اولا ويحي السنوار ثانيا ومروان عيسى وابو عبيدة وغيرهم، وقد اجرت مكاتب الدراسات الاميركية استطلاعات تبين لها، انه في حال اجراء انتخابات في الضفة والقطاع، فان حماس تجتاح الشارع الفلسطيني وتتقدم على الجميع باشواط حتى على حركة فتح، وفي المعلومات الاميركية، ان الجناح العسكري لفتح في الضفة الغربية اعلن الولاء لحركة حماس وقياداتها التي طلبت منهم التريث والبقاء ضمن الاطار التنظيمي لفتح مع تصعيد العمليات وبالتالي لايمكن ابعاد حماس عن اية حلول للمنطقة مهما كان شكلها حسب ما ينقل المسؤولون الاميركيون، وبالتالي فان المنطقة ما بعد غزة تسير نحو فوضى وتوترات لأعوام حتى نضوج التسوية الكبرى في المنطقة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى