سياسةمحليات لبنانية

قالت الصحف: حقيقة الموقف بين الرئاستين الثانية والثالثة؟

 

الحوارنيوز – خاص
ربطت افتتاحيات الصحف بين الأزمة الناشئة بين الرئاستين الثانية والثالثة ،وبين سلة قضايا خلافية منها عودة المغتربين غير المشروطة "مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية المطلوبة"، ومنها سلة التعيينات في المصرف المركزي  وسلة الإجراءات المصرفية حيال تحرير أموال المودعين ،والصغار منهم تحديدا، غير أن كل هذه السلال تحضر، ولا يحضر في سلة الحكومة غير الماء!!
كيف تناولت الصحف هذه القضايا؟
صحيفة "النهار عنونت : " الثنائي الشيعي يطلق عملية "تطويع" الحكومة،وكتبت تقول:" لعل المشهد الاروع والارقى مساء امس، كان في الثامنة مساء، حيث توحد اللبنانيون بعيدا ‏من لوثة السياسة وبعض السياسيين، والحسابات الضيقة، فصفقوا من على الشرفات ومن ‏النوافذ، تقديرا للجسم الطبي والتمريضي الذي يحارب في مكافحة فيروس كورونا المستجد، ‏للاطباء والممرضين الذين يهتمون بالمصابين لانقاذ ارواحهم، ويُحرمون عائلاتهم وابنائهم ‏تجنبا لنقا العدوى اليهم. في الثامنة مساء، كان تصفيق عم المناطق من الشمال الى ‏الجنوب، ولم تحل دونه اجراءات تعبئة او منع تجول او ما شابه‎.‎
‎ ‎
اما سياسيا، فان الحكومة على موعد مع "التطويع" المعلن غدا، بعدما هددها الرئيس نبيه ‏بري بتعليق مشاركة وزيريه في الحكومة، وبعد انذار مماثل قبل ايام من رئيس "تيار ‏المردة" سليمان فرنجيه، وقبيل ساعات من اطلالة الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن ‏نصرالله، التي سبقتها اتصالات لتهدئة الاجواء شرط ضمان اتخاذ القرارات الحكومية اللازمة ‏في شأن اعادة المغتربين اللبنانيين الراغبين في العودة الى بلادهم هربا من جحيم الكورونا ‏خصوصا في الدول الاوروبية. وقد امل النائب حسن فضل الله من الحكومة "أن تتخذ ‏الإجراءات اللازمة على ضوء الاتصالات التي قام بها حزب الله بين الرئاسات المعنية، في ما ‏يتعلق بالمغتربين اللبنانيين، وتقوم بوضع خطة عاجلة تسمح لمن يرغب منهم في العودة ‏إلى لبنان‎".‎
‎ ‎
واذا كان بري توعد بان "لكل حادث حديث" اذا لم تتخذ الحكومة الاجراءات التي كان فاتح ‏الرئيس حسان دياب بها، فان مصادر قريبة منه تقول انه "بعد تلقّي دياب هذه الرسالة ‏العاجلة سارع الى تحديد "جلسة اغترابية" غدا الثلثاء‎".‎
‎ ‎
وتلويح بري يتعليق مشاركة وزيريه في الحكومة، يأتي بعد سلسلة خلافات وتباعد في ‏وجهات النظر بين الثنائي الشيعي ورئيس الحكومة، واصراره على فرض "دفتر شروط" ‏لعمل مجلس الوزراء، فلا تصدق انها حكومة مستقلة وفق وزير سابق لـ"النهار". فالتباعد لا ‏يتعلق فقط بملف المغتربين، وليس وليد الساعة، بل يتوسع الى مجمل الملفات بدءا ‏بالتعامل المالي اذ دفع الثنائي الحكومة الى عكس قناعتها في شأن سندات الاوروبوند، ‏ووضع "فيتو" على التعاون مع صندوق النقد الدولي، وتحتدم هذه العلاقة على ابواب ‏التعيينات في المراكز المالية، وباقي المواقع المطروحة لاحقا. ويتجه الثنائي الى حسم ‏الاسمين الشيعيين اللذين سيحلان في المصرف المركزي ولجنة الرقابة على المصارف. ‏ويرجح هنا ان بري أراد توجيه رسالة "تأديب سياسية" الى كل من يهمه الأمر حيال التعيينات ‏التي تخص الشيعة وصولاً الى "تيار المردة" الذي يلمس وغيره من قوى ان طيف "التيار ‏الوطني الحر" هو الذي يسيطرعلى مفاتيح السرايا الحكومية‎.‎
‎ ‎
وقد انفجر الخلاف في قانون تنظيم العمليات المصرفية، الذي رفعه وزير المال غازي وزني ‏الى رئاسة الحكومة. وبدلا من ان يدرج على جدول الاعمال، خضع لتفنيد من فريق ‏المستشارين في السرايا، قبل ان تعدل صيغته ويرفع معدلا، وليس بالصيغة المتفق عليها ‏مع بري. لم يقبل الاخير الامر فابلغ وزيره بسحب المشروع مطلقاً عليه رصاصة الرحمة‎.‎
‎ ‎
بالعودة الى ملف عودة المغتربين، افادت معلومات "النهار" ان الاتصالات بين وزيري ‏الخارجية والمال ناصيف حتي وغازي وزني والتنسيق مع جمعية المصارف افضت الى ‏اعلان المصارف استعدادها لتحويل الاموال الضرورية للطلاب المغتربين الى حين عودتهم. ‏وسيسبق جلسة مجلس الوزراء غدا الثلثاء اجتماع لوضع الخطوات من اجل بت موضوع ‏افساح المجال امام عودة من يشاء من المغتربين علما ان العائق الاساسي لا يكمن في ‏تأمين اماكن للحجر على الاتين الى لبنان بل يتمثل في كيفية تأمين صعود المغتربين الى ‏الطائرة من دون اجراء اختبار الكورونا. فلبنان كما سائر الدول الاوروبية لا يملك ما يكفي من ‏فحوصات " بي سي آر" ويحتاج ما بات يعرف بالاختبار السريع قبل صعود الركاب الى ‏الطائرة. ومع ان مطار رفيق الحريري الدولي مقفل رسميا حتى تاريخ 12 نيسان ضمنا وفقا ‏لحال التعبئة العامة المعلنة والممددة، فان وزراء يجزمون بان لا مشكلة على هذا الصعيد ‏بل المشكلة في غياب الاختبار الذي يضمن صعود ركاب غير مرضى الى الطائرة لئلا ‏تتتسبب اصابة احدهم في عدوى شاملة في الطائرة. واذ صح ما جاء عبر رسالة وجهت الى ‏عدد من الوزراء من رئيس المجلس القاري الافريقي عن طلب الجاليات اللبنانية في الخارج ‏اختبارات لفحص الكورونا من كوريا الجنوبية وسواها وامكان الحصول عليها خلال ايام قليلة ‏فان المسألة تكون سهلت على لبنان اتخاذ القرار باعادة من يود من المغتربين وربما حتى ‏بتسهيل عودة مغتربين من دول اوروبية تفتقر بدورها الى الفحوصات اللازمة مما يجعل ‏متعذرا اعادتهم في الوقت الراهن من دون اجرائها مسبقا‎.‎
• صحيفة "الأخبار" عنونت:" أزمة المغتربين الى الحل والخلاف على التعيينات المالية مستمر: حزب الله يرمم الحكومة" وكتبت تقول:" يحمل الأسبوع الحالي تحديات عدة أمام حكومة الرئيس حسّان دياب، بعد سلسلة الانتقادات والتوتّرات التي واجهتها ‏الأسبوع الماضي، والضغوط التي يتعرّض لها البلد تحت وطأة فيروس "كورونا" والأزمة المعيشية والاقتصادية ‏والمالية‎.‎


ورغم التلويح أخيراً بتعليق مشاركة وزراء حركة أمل وتيار المردة في الحكومة، إلّا أن أحداً على الأغلب لا يفكّر ‏بتشكيل تهديد جدي للحكومة في هذه الأوقات الصعبة. وقد باشر حزب الله، قبيل الكلمة المتلفزة للسيد حسن نصر ‏الله السبت، سلسلة اتصالات للحدّ من التجاذبات وتوفير تفاهمات بين القوى السياسية، ولا سيّما حول قضيتي ‏عودة المغتربين من الخارج والتعيينات المالية، واللتين خلقتا كباشاً حول الحكومة وفيها‎.

وبعد كلام نصر الله حول ضرورة عودة المغتربين، وتحذير رئيس المجلس النيابي نبيه بري قبله، قرّر دياب أخذ ‏هذه المطالبات في الاعتبار، وتوجيه الحكومة نحو البدء الفعلي بالتحضير لإعادة من يرغب. وبدأت خلية الأزمة ‏بوضع خطة تشمل آلية العودة، من مرحلة الإجلاء إلى النقل في الطائرة ووسائل الوقاية وحتى وصولهم إلى لبنان ‏وحجرهم صحياً. بنود الآلية ستبتّ بشكل دقيق خلال جلسة مجلس الوزراء المرتقبة غداً. وفي انتظار ذلك، ‏أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين إلى بعثاتها حول العالم، ولا سيما في الدول الأوروبية الموبوءة ودول ‏أفريقيا، بفتح الباب أمام الرعايا لتعبئة "استمارة معلومات شخصية" وضعتها مديرية الشؤون السياسية والقنصلية ‏ليملأها من يرغب في العودة. وعلمت "الأخبار" أن أكبر نسبة من المهتمين بالعودة هم لبنانيو أفريقيا، حيث بدأ ‏كورونا بالانتشار تدريجياً وخصوصاً في الدول التي تضم أكبر الجاليات (ساحل العاج ونيجيريا وغانا ‏والسنغال). وفي المعلومات أيضاً أن الوزارة بدأت الكشف على فنادق وأبنية خاصة وعامة لتجهيزها لإجراءات ‏الحجر والعزل‎.

وتلقي أزمة تعيينات نوّاب حاكم مصرف لبنان الأربعة وأعضاء هيئة الرقابة على المصارف، بثقلها على ‏الحكومة، بفعل الخلاف على المحاصصة الطائفية في هذه المراكز، وخصوصاً بعدما دخل دياب كطرف جديد في ‏التعيينات، إلى جانب الأطراف التقليدية. ويكمن لبّ الخلاف على المقاعد المسيحية والسنيّة. إذ إن "رئيس تيار ‏المردة سليمان فرنجية شعر بأن استئثار التيار الوطني الحرّ بالحصة المارونية لا يعكس الدور الذي لعبه بدعم ‏تشكيل الحكومة الحالية"، فهدّد بتعليق مشاركته، فيما "يعترض برّي على محاولات الوزير السابق جبران باسيل ‏ودياب الاستئثار بالحصتين المارونية والسنيّة". وفي المقابل، يتّهم التيار الوطني برّي بـ"عرقلة التعيينات نيابةً ‏عن الرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط"، فيما تؤكد مصادر أخرى أن "دياب ليس لديه أسماء، لذا ‏لجأ إلى باسيل الذي يحاول دائماً حصر التعيينات بالمحسوبين عليه‎".

لكن مع كلّ الخلافات، يبقى قرار الحفاظ على الحكومة قائماً، وأولوية بالنسبة الى حزب الله الذي تؤكّد مصادر ‏مطلعة على موقفه أنه "يسعى مع الجميع لإيجاد حلول والأسبوع الحالي من المفترض أن يكون المشهد إيجابيّاً‎".‎

ولعلّ أبرز تطوّرات الأسبوع الماضي، الكلام الذي توجّه به نصر الله إلى المصارف، حاملاً في طياته إنذاراً ‏واضحاً بضرورة التحرّك ودعم الدولة اللبنانية واللبنانيين لمواجهة كورونا. وتقول مصادر إن "السيد نصر الله ‏عبّر عن انزعاج شديد أمام مسؤولي الحزب بسبب تبرّع المصارف بمبلغ 6 ملايين دولار، وهي تساوي أقل من ‏ثمن شقة في وسط المدينة". وتابعت أن "من غير المعقول أن تقوم المصارف بأدوار معاكسة، وبدل مساعدة ‏الناس والدولة تقوم بتعقيد الأمور"، مضيفةً إنه "ليس واضحاً بعد كيف سينعكس كلام الأمين العام لحزب الله ‏شعبياً، لكنّه في المرة المقبلة في خطاب منتصف شعبان، وإذا لم يتجاوبوا مع دعوات مساعدة البلد فإنهم سيسمعون ‏خطاباً قاسياً

• صحيفة "الجمهورية" عنونت بدورها:" مجلس وزراء "كوروني اغترابي" يقر غدا خطة لإعادة المغتربين" وكتبت تقول:"  لا يمضي يوم الّا ويرتفع فيه عدّاد المصابين بفيروس "كورونا"، وقد بلغ امس 438 ‏مصاباً، و10 وفيات، ولكن الأمل موجود في ان يبدأ هذا العدّاد بالانخفاض في قابل الايام، ‏في حال تزايد الالتزام الشعبي بالإجراءات المُتخذة للوقاية منه، على رغم من التوقعات ‏المتشائمة، بأنّ فترة الحَجر المنزلي ستطول اكثر مما هو مقرّر، ليس في لبنان فقط، بل ‏في العالم أجمع.‏
من المنتظر ان يشهد هذا الاسبوع إعادة او استعادة المغتربين الراغبين للعودة الى الديار ‏من افريقيا وغيرها من القارات، هروباً من "كورونا" الذي انتشر ايضاً في بلدان ‏الاغتراب، وسيكون هذا الملف محور البحث في جلسة مجلس الوزراء غداً، في ضوء ‏الصرخات والدعوات التي انطلقت من كل حدب وصوب في الداخل والخارج، ملحّة على ‏إعادة المغتربين، والتي بلغت ذروتها في تلويح رئيس مجلس النواب نبيه بري بتجميد ‏مشاركة وزرائه في الحكومة، اذا لم تتخذ الإجراءات العاجلة لإنقاذ هؤلاء المغتربين.‏
‏ ‏
وتتواصل التحضيرات لجلسة مجلس الوزراء المقرّرة في السراي الحكومي بعد ظهر غد، ‏بعدما عمّمت الأمانة العامة للمجلس السبت الماضي جدول اعمالها متضمناً بندين هما:‏
‏ ‏
‏1- المستجدات الناتجة من اعلان التعبئة العامة، كما والبحث في الاوضاع والاقتراحات ‏المتعلقة باللبنانيين الموجودين خارج لبنان، في ظل ازمة كورونا.‏
‏ ‏
‏2- تحديد كلفة الكشف وعلاج المصابين بفيروس "كورونا".‏
‏ ‏
شروط وآلية
‏ ‏
وقالت مصادر وزارية لـ"الجمهورية"، انّ البحث في الآليات التي يجب اعتمادها لتنظيم ‏عودة من يريد من المغتربين بات متقدّماً. وانّ البحث تركّز حتى الآن حول قدرة الحكومة ‏والوزارات والدوائر المعنية الصحية منها والديبلوماسية والأمنية، والتي ستشارك في ‏العملية، مع العلم انّ من سيشارك في هذه العملية هي وحدة خاصة من ضباط وعناصر ‏المديرية العامة للأمن العام ومن وزارتي الصحة العامة والخارجية والمغتربين وفريق ‏من الأمانة العامة لمجلس الوزراء والهيئة العليا للإغاثة.‏
‏ ‏
وأكّدت المصادر، انّ من الصعب تحديد عدد الراغبين في العودة في ظل فقدان اي رقم او ‏احصاء ثابت حتى الساعة. ذلك انّ بعض الذين كانوا راغبين في العودة قد عدلوا عنها. ‏بالإضافة الى أنّ مجموعة أخرى من الراغبين بالعودة هم من المصابين بالفيروس، ‏ويرغب البعض منهم بالعودة، وهو ما يُلزم التوصل الى آلية تُنفذ بالتعاون بين لبنان ‏والدول المعنية. فبعض هذه الدول تصرّ على تطبيق القوانين الصارمة المُعتمدة لجهة ‏السماح للبعض منهم بالعودة الى لبنان، وسط تدابير إدارية وأمنية وطبية استثنائية، للتثبت ‏من قدرتهم على مغادرة البلدان التي يعيشون فيها، والتثبت من اوراقهم الثبوتية منعاً ‏لوجود مطلوبين بينهم.‏
‏ ‏
وفي معلومات لـ"الجمهورية"، انّ الاتصالات ادّت الى تكليف وزارة الصحة فِرقاً طبية ‏متخصّصة ستنتقل في الطائرات التي ستتوجّه الى حيث المغتربين لإجراء الفحوص ‏الطبية الضرورية لهم قبل انطلاقهم منها، وللتثبت من إمكان وجود مصابين بينهم لعزلهم ‏في طريق العودة على الطائرة، قبل جمعهم في مراكز للحّجر في لبنان وإجراء الترتيبات ‏التي تحمي سلامتهم وسلامة عائلاتهم في بيروت.‏
‏ ‏
‏ ‏
والى "العدّاد الكوروني" غير الهادئ، فإنّ العدّاد السياسي هو الآخر لم يهدأ بعد، اذ ‏يُسجّل كل يوم شيء جديد من "الكابيتال كونترول" الى "الهيركات" وما بينهما من ‏تعيينات مصرفية (في حاكمية مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف)، وقضائية، ‏الى حد انّ الخلافات حول هذه الملفات قد تُغرق عمل الحكومة لمكافحة "كورونا" التي ‏تهدّد السلامة العامة، بمزيد من الإخطار، خصوصاً اذا استمر عدّاد المصابين في ‏الارتفاع يومياً.‏
‏ ‏
وعلمت "الجمهورية"، انّ الأفرقاء المعنيين بالتعيينات المصرفية سلّموا اسماء مرشحيهم ‏عبر الوزراء الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي ستوضبها اليوم تمهيداً لإدراجها ‏على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد الخميس المقبل في القصر ‏الجمهوري. واشارت هذه المعلومات، انّ تيار "المستقبل" بزعامة الرئيس سعد الحريري ‏يسجّل اعتراضاً على هذه التعيينات.‏
‏ ‏
وفي سياق متصل، قالت مصادر "القوات اللبنانية" لـ"الجمهورية"، انّ "الخلافات ‏الحصصية حول التعيينات تُظهر أنّ الفريق الذي يقف خلف تأليف الحكومة لا يقيم وزناً ‏ولا اعتباراً للانهيار المالي الحاصل الذي يستدعي وحده إعادة تغيير كل النهج المتّبع، ‏والذي أوصل البلاد إلى الكارثة الحاصلة، الأمر الذي يؤكّد وجهة نظر "القوات" ‏بضرورة تأليف حكومة اختصاصيين مستقلين، منعاً للمحاصصات والزبائنية وإفساحاً في ‏المجال أمامها لإرساء دولة المؤسسات التي غيّبتها الأكثرية الحاكمة تغليباً لمصالحها".‏
‏ ‏
‏ ‏
وعلى صعيد "كورونا"، علمت "الجمهورية"، انّ فريقاً من وزارة الصحة العامة، ‏اخضع رئيس الحكومة حسن دياب والوزراء والامين العام لمجلس الوزراء القاضي ‏محمود مكية والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير لفحص "الكورونا" ‏اثناء وجودهم في ورشة العمل التي شهدها السراي الحكومي السبت الماضي، بغية التثبت ‏من سلامتهم، وما إذا كان الفيروس طاولهم، وجاءت نتائج الفحوص التي صدرت أمس ‏سلبية، وانّ اياً منهم لا يحتاج الى حجر منزلي.‏
‏ ‏
وكانت وزارة الصحة العامة افادت في التقرير اليومي أمس، عن آخر الإصابات بفيروس ‏‏"كورونا"، انّ عدد الحالات المثبتة مخبرياً في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات ‏المستشفيات الجامعية المعتمدة إضافة إلى المختبرات الخاصة، بلغ 438 حالة، بزيادة 26 ‏حالة عن السبت الماضي. كذلك سُجلت حالتا وفاة لمريضين يعانيان من أمراض مزمنة، ‏كلاهما في العقد الثامن من العمر، أحدهما في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، ‏والثاني في مستشفى "اوتيل ديو" الجامعي، ما زاد عدد الوفيات الى 10.‏
‏ ‏

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى