سياسةمحليات لبنانية

نورما” حيث عجزت الدولة”

ليست بشماتة إنما المطر لطف إلآهي، هطل ليعيد للطبيعة بعضا من حقوقها، ليست الامور كلها بتقاعس من دولة منهوبة بل ايضا نتيجة "لشبيحة" ليسوا من البشر، اعتدوا على املاك مجاري المياه الشتوية والاملاك النهرية والبحرية واعتقدوا كفراً ان لله يمهل عباده الزعران زمنا غير محدود ويهمل جرائمهم البيئية.
وحده المطر تدخل من دون حكومة او قوة أمنية تُرتشى أو تدخل حزبي من أحمق لتمرير مخالفة، جاء المطر ليطهر الارض من نجاسة الدجالين…
النهر والبحر ومعهما جندٌ من مطر تستروا بالعاصفة وهاجموا ببسالة لإسترداد أملاكهم الطبيعية من جشع وتسلط وتسلبط تجار، عقولهم كقلوبهم وحلُ على حجر.
ليست بشماتة انما لله، الطبيعة، المطر، لا يتركون لمعتد على أملاك طبيعية وعامة عن سابق تصور وتصميم حجرا على حديد على خشب، على شاليهات على مراقص على فنادق، نارا فوق نار فوق حطب، ليس على الطبيعة، ليس على الاله عتب لا بعيد الميلاد بكانون الاول والثاني ولا بعيد الفطر بعد رمضان وشعبان ورجب.
ليست بشماتة، لكن من لله كل المدد، سخر الدجالون ظلما من الذين احترموا القانون وما زالوا من اجل كل الوطن، جاء المطر لينصفهم من دون حاجة للقضاة بعد ان خذلهم اغلب الناس ومعهم الضمير وزعموا انهم ضحايا لمبادىء ولاخلاق ولمدرسة ولقصص، زعموا ان ليس مكانهم هنا في بلاد العرب.!
بل بلاد العرب اوطاني من الشآم لبغداد وكل من اعتدى على املاك الناس والطبيعة والإله، ملعون عليه لعنة شعبي وبلادي والقصاص عاصفة من ثلج وطوفان ومطر فيا الهي مطر ومدد بعد مدد…
"أعصفي يا رياح واهطل يا مطر، سقف بيتي حديد ، ركن بيتي حجر…"

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى