فنون

رحل إنيو موريكو ..ولا يريد أن يزعج أحدا

        هدى سويد- ايطاليا
حين يخطف القدر فنانا كإنيو موريكو (91عاما) الذي بعطائه الغزير وشغفه في الإبداع الموسيقي تأليفا وقائدا أوركستراليا ،حصد العديد من الجوائز، مضيفا بفنه هذا الكثير من البرستيج على الموسيقى الإيطالية والعالمية . فمن منا لا يذكر موسيقاه الويسترن التي وضعها لفيلم سيرجيو ليوني الشهير "من أجل حفنة من الدولارات " أو "كان ذلك في أميركا مرة " (أو يوما ما ) C'èra una volta in America الحائز عليها جائزة الأوسكار، إضافة إلى أوسكار آخر عن أعماله ككل .
وضع موسيقى لافلام عدة منها "سينما باراديزو" للمخرج جوزيبي تورناتوري .
هكذا يلعن المرء عثار الحظ الذي لحق بموريكو وأوقع به أرضا ونجم عن ذلك كسر في القدم أجبره على البقاء شهرا في سريره ليخطفه القدر وهو لم يزل قادرا بعد 70 عاما من الإبداع والعطاء رغم تقدمه في السن .
انسان مبدع متواضع رغم صيته الفني الذائع ،إضافة إلى مبيع أكثر من 70 ألف أسطوانة ، شفاف كرسالته الشاعرية التي تركها، وفضها محاميه اليوم وفيها: " أنا مت ، سبب واحد يدفعني لوصيتي هذه بأن تكون شعائر دفني خاصة ، ألا وهو أني لا أريد إرباك وإزعاج أحد!"
"ألموسيقى هي كذلك رائعة لأننا لا نقولها ولا نراها".. هكذا ردد ذات يوم .


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى