رأي

العلامة الخطيب: إلى أين يأخذ “المعترضون” البلد ؟

 

الحوار نيوز

 

سأل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب “إلى أين يأخذ ما المعترضون البلد”؟ ،وقال في تصريح له اليوم: كان من الطبيعي الدعوة للحوار بين القوى السياسية  في بلد يمر في ازمة كيانية للوصول إلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف، تفتح الأبواب للحل السياسي. وهذا ما تقتضيه المسؤولية الوطنية التي يتحملها دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ودعته إلى اطلاق مبادرته بالصيغة الجامعة التي  لاقت الترحيب من الكتل النيابية المختلفة، الا من البعض الذي لا يزال يدفع بالأمور نحو التصعيد وتوجيه الاتهامات وإطلاق النار على اي مبادرة من شأنها تقريب الحل والتوافق على صيغة جامعة تمنع الانزلاق نحو قعر الهاوية تنهي الكيان أو تزيد من أزماته.

 

وراى “ان هذا التصعيد وان كان بشكله الظاهر موجه للمقاومة ولكن خلفيته الحقيقية هي الشعبوية والتنافس على استقطاب اكبر مساحة من الجمهور من البيئة موضع الاستقطاب وتقديم المصالح الخاصة على مصلحة الوطن”.

 

واكد “ان التنافس السياسي مشروع في حدود المصلحة الوطنية لا على اساس تقديم مصالح زعامات شخصية، ولو أدى ذلك إلى خراب البلد وتعريضه وشعبه لأخطار الوجود، بما فيها البيئة التي تدفع ثمن هذا الصراع بين المتنافسين”.

 

وشدد على “ان من مصلحة الجميع الدفع نحو التلاقي والحوار، والانسجام  مع موقف غالبية الكتل النيابية بدل الاختباء وراء شعارات ومواقف تصعيدية لتضييع المزيد من الوقت لتحقيق أغراض زعامات شخصية”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى