سياسةمحليات لبنانية

إعلام الفتنة يستغل جوع اللبنانيين

 

عندما نتابع نشرات الاخبار والتقارير الإخبارية التي تبثها بعض القنوات العربية عن لبنان، نعرف بوضوح الاتجاهات، وإلى أين تريد الوصول.
الكارثة عندما تتجاوز هذه القنوات مهنة الإعلام الموضوعي إلى مرحلة التحريض وبث الفرقة وتاجيج المشاعر المذهبية والطائفية  تحقيقا لرغبات أجهزة مخابراتية لعينة ونشر الفوضى في لبنان.
الجميع يتابع أخبار التظاهرات التي ستحصل غدا تعبيرا عن الأزمات التي يعيشها اللبنانيون ،المالية والمعيشية والاقتصادية، حيث الجوع طرق الأبواب في ظل عجزحكومي عن المعالجة.والمؤكد ان مطالب اللبنانيين في  الساحات غدا هي واحدة وهمهم واحد وجوعهم واحد وقلقهم واحد وازمتهم واحدة ووحدتهم واحدة ،ولا مجال لطرح اية مواضيع خلافية أخرى.
وانت تراقب بعض وسائل الإعلام ترى بوضوح سافر يثير الاشمئزاز، كيف يريدون تحويل التظاهرات عن مساراتها الحقيقية إلى مسارات تثير الفوضى إلى حد نشوء المشاكل بين اللبنانيين، والجميع لا يريدها ويبتعد عنها،باستثناء فئة ضالة مرتبطة بالخارج، ومطلوب منها إثارة الفوضى ،وتركيز الاهتمام على قضية ليست في اولويات اللبنانيين ،وهي سلاح المقاومة.
إعلام الفتنة يستغل جوع اللبنانيين وهمومهم المعيشية مسلطا الأضواء على قضية يراد لها أن تقضي على البقية الباقية من آمال اللبنانيين بالخلاص والإنقاذ.و رسالتنا إلى هذا الإعلام الأصفر المفضوح أن  كفوا عن اساليبكم التي لا توصلكم إلى أهدافكم التدميرية ، وعودوا إلى المنهج الإعلامي الصحيح ولتكن الموضوعية طريقكم .
الإعلام الحقيقي من يتمسك باستقلاليته وحياديته وحريته واحترام الغير والرأي الاخر. ولا يحق للإعلام مهما يكن إثارة القلاقل  والفوضى وتخريب المجتمعات والابتعاد عن الموضوعية المطلوبة لدى الجميع.وليكن يوم السبت يوما للوحدة الوطنية والجوع في سبيل الخلاص والإنقاذ . 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى