سياسةمحليات لبنانية

وسط انقسام رسمي: الاشتراكي يسعى لاستراتيجية موحدة بشأن عودة النازحين السوريين

 

وسط إنقسام سياسي حول قضية النازحين السوريين الى لبنان وسبل التعامل معها من مختلف النواحي، ووجوب إبعادها عن لعبة المحاور السياسية داخل لبنان وخارجه، يسعى الحزب التقدمي الإشتراكي لوضع إطار عام واستراتجية علمية لهذه القضية من خلال عقد مؤتمر تقني وقانوني تحت عنوان "لبنان والنازحون من سوريا الحقوق والهواجس وديبلوماسية العودة".

وجاء في الدعوة الى المؤتمر الذي يفتتح أعماله صباح يوم غد الإثنين في فندق "راديسون بلو" فردان – بيروت، كخلفية للمؤتمر: "تسع سنوات والنازحون من سوريا في لبنان يعيشون مأساة تهجير ويعانون للعيش بكرامة اللبنانيون فتحوا قلوبهم وبيوتهم لإخوتهم النازحين لكنهم باتوا هم ايضاً يعانون ضغطاً إقتصادياً – إجتماعياً وبموازاة مأساة النازحين وتعب المجتمعات المصيفة اللبنانية والإرهاق الذي بدأ يظهر لدى الدول المانحة لدعم النازحين والمجتمعات المضيفة على حد سواء، وبموازاة إنسداد أفق الحل السياسي في سوريا وبموازاة المقاربات الشعبوية والإرتجالية والديماغوجية التي باتت تعج بها مساحات الفضاء العام اللبناني لأغراض لا علاقة لها بمأساة وتخفيف الضغط بموازاة كل ذلك لا بد من مقاربة متخصصة علمية هادئة في قضية النزوح السوري في موازنة توفق بين الحفاظ على كرامة النازحين وسيادة لبنان وديبلوماسية العودة. من هنا ينظم الحزب التقدمي الإشتراكي هذا المؤتمر في محاولة بلورة سياسة عامة فشل لبنان الدولة في انجازها حتى الآن".

أما عن الأهداف فتتلخص بالتالي:
• مقاربة أزمة النزوح بعقلانية وعملانية بعيداً عن استئثار الغرائز السياسية والطائفية والمذهبية.
• الإفساح في المجال لذوي الإختصاص للإضاءة على الأزمة ومالاتها.
• صياغة إعلان مبادئ لسياسة عامة متكاملة تعرض على الاحزاب السياسية والحكومة والأمم والعواصم الدولية المؤثرة.
وينقسم المؤتمر الى عدة محاور يتحدث خلالها خبراء لبنانيون ودوليون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى