كتب

“مائل الى عطش” للشاعر بدوي الحاج

صدر للمهندس الشاعر بدوي الحاج مؤلفه الشعري الرابع بعنوان "مائل إلى عطش".
يضم الديوان الجديد الصادر عن دار المؤلف في بيروت الكثير من قصائد  الغزل والوطنيات، بالإضافة إلى الوجدانيات التي يعيشها الشاعر في إغترابه الأسترالي.
"ومائل الى عطش" هو المولود الرابع بعد  "له في الشعر ولو بعد حين" (2014)، "قامات في فراغ ابيض" (2016)، "ولاهثاً يبتلع الهواء" (2017) .

من أعمال الديوان الرابع هذه القصيدة:

أنا لا أُشبِهُ أنا!

أنا وَلَدٌ عاق
أستَشيظُ غَيْظاً وأنا أتَوالَد
أتَدَلّى من رَحَم زنبَقة
عَلَّني أطَأُ الأرضَ دونَ موسيقى ..
أُريدُ أن أضحَك
لكن لا فَمَ لي !
أتَسَللُ من بابٍ صغير
أدوسُ خَيْطَ ماء
أشتُمُ الضَّوءَ .. كأنَّ شيئاً لم يَكُن !

لَـمْ تَلِدني أُمّي
-أقَلَّهُ ليس عَلَناً-
لِـذا رأسي لا يُشبِهُ رأسي،
وأنا لم أكُنْ أنا،
وَلِـمُدَّةٍ مَديدة ..!
-أقَلَّهُ لَم تَلِدني في مقهى-
فاعتادُ على إدمان القهوة
في رُكنٍ صغير
رائحَتَهُ : تبغٌ وخَمرٌ ووجوهٌ غريبة ..!
أنا لا أُشبِهُ أنا
ولا وَجهي يُشبِهُ المِرآة !

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى