سياسةمحليات لبنانية

لقاء عون -الحريري: حكومة اختصاصيين يطمئن لها الجميع

 

حكمت عبيد
تقترب الكتل النيابية الرئيسية من تسمية الرئيس سعد الحريري كمرشح قوي لتأليف الحكومة المقبلة على اساس المبادرة الفرنسية.
لن تقف الكتل النيابية عند صفة الرئيس المكلف السياسية لمصلحة تسهيل تنفيذ المبادرة الفرنسية الانقاذية لكن ذلك لا يعني "شيك على بياض للرئيس المكلف"، وفقا لمصادر معنية.
تشدد المصادر ل "الحوارنيوز" أن الحكومة المقبلة "يجب أن تكون مطمئنة للجميع" وهذه " نصيحة الرئيس ميشال عون للرئيس سعد الحريري خلال لقائهما قبل ظهر اليوم في بعبدا".
وسمع الرئيس الحريري كلاما مشجعا من الرئيس عون الذي أبدى استعداده للتعاون لإنقاذ لبنان من "الأوضاع الصعبة" التي يمر بها لبنان و"الخطيرة" التي تمر بها المنطقة.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن الرئيس الحريري سيسمع كلاما مشابها من الرئيس نبيه بري ااذي قال أمام عدد من زواره "ان المهم ألا يحمل الرئيس الحريري المبادرة الفرنسية أكثرمما تحتمل".
وإذ نوه الرئيس بري بتفهم الحريري لوجهة نظره بشأن وزارة المالية، أمل أن يقدر هواجس "الثنائي الوطني" بشأن ما يحاك للبنان والمنطقة، وأن الملفات الإقليمية الخطيرة سيكون لها انعكاس مباشر على لبنان وعلى حقه بإستعادة ما تبقى من أراض محتلة وعلى سيادته وتكوينه الإجتماعي – الديمغرافي لاسيما في ما خص حقوق لبنان في موارده وقضية التوطين.
يقول العارفون ان الحكومة المقبلة يجب أن تشكل صدمة ايجابية داخليا وخارجيا، وأن أمامها نحو سنتين من العمل الشاق حتى تستعيد المؤسسات الدستورية بعض الثقة وحتى يستعيد القطاع المصرفي شيئا من عافيته كشرط لإعادة الدورة الاقتصادية والمالية الى طبيعتها".

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى