سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: اشتعلت جنوبا فعاد الجمود الى الجبهة الداخلية..وجولة لودريان بلا نتائج

 

الحوار نيوز – صحف

اشتعلت الجبهة الجنوبية من جديد بعد استئناف الحرب في غزة ،ما عكس جمودا في الجبهة الداخلية ،فيما بدا واضحا أن جولة الموفد الفرنسي لودريان لم تفض إلى نتائج ،وهو ما ركزت عليه صحف اليوم.

 

 

 

النهار عنونت: “إلتحاق” الجنوب بغزة مجدداً والمواجهات تحتدم
لودريان: كيف للبنان المأزوم ألا يمدد لقائد الجيش؟

 

   وكتبت “النهار” تقول: على وقع معادلة “التصاق” مواجهة المساندة والمشاغلة للقوات ال#إسرائيلية عبر الحدود ال#لبنانية الجنوبية مع إسرائيل التي اتبعها “#حزب الله” منذ الثامن من تشرين الأول الماضي بدعم حركة”حماس” في غزة، لم تقتصر نهاية الهدنة امس على غزة بل طاول سقوطها أيضا الجنوب اللبناني. استعاد الخط الأزرق على امتداد الحدود المواجهات الحادة خصوصا منذ بعد ظهر امس ايذانًا بربط واضح متجدد للوضع على الحدود الجنوبية بالوضع في غزة الامر الذي اثار مجددا التساؤلات الواسعة مقرونة بقلق متعاظم حيال اخطار مرحلة ما بعد الهدنة علما ان هذه الهدنة سرت على الجبهة الجنوبية دون ان تبن علني بذلك لا من قبل إسرائيل ولا من جانب “حزب الله”، ومع ذلك فان نهايتها في غزة حيث استأنفت إسرائيل هجماتها المدمرة امس سرعان ما اشعل المواجهات جنوبا بما يثير الكثير من المحاذير الخطيرة حيال هذا الربط القسري ويشرع الساحة الجنوبية وعبرها لبنان بأسرها مجددا لشتى الاحتمالات الخطرة.

الخرق الأول للهدوء الذي ساد الجنوب منذ أسبوع سجل بعد الظهر حين انفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة في وقت اعلن الجيش الإسرائيلي ان “المنظومة الدفاعية اعترضت جسما طائرا مشبوها اخترق الحدود من جهة لبنان”. وفيما ذكر أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان، اشتعلت المواجهات عصرا واستشهدت ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد في بلدة حولا بعد إصابة منزلهما بقذيفة إسرائيلية. وفي وقت لاحق نعى “حزب الله” محمد مزرعاني وأعلن في سلسلة بيانات استهداف العديد من المواقع الإسرائيلية ومنها تجمع لجنود إسرائيليين في محيط موقع ‏جل العلام ، وموقع المرج مرتين ، وموقع راميا ، وثكنة راميم . وافيد مساء ان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة اللبونة جنوب الناقورة وبلدة الجبين ما أدى الى قوع إصابات وهرعت فرق اسعاف “كشافة الرسالة” الى المكان . واصدر الحزب نعيا اخر في وقت لاحق لوجيه شحادة مشيك.

 

على وقع عودة ألمواجهات جنوبا التي دأبت فرنسا على اطلاق التحذيرات من خطورة تشكيلها مؤشرا لانزلاق لبنان الى حرب ، انهى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف #لودريان زيارته لبيروت وعاد الى باريس فيما سارعت وزيرة الخارجية الفرنسية #كاثرين كولونا الى تكرار تحذيراتها من أنّ “أي خطأ في الحسابات يُمكن أن يجر لبنان إلى تصعيد يتجاوز جنوبه” وقالت في تصريح امس : “الوضع بين لبنان وإسرائيل أخطر مما كان عام 2006”.

 

لودريان ورسائله

ووفق معلومات “النهار” ترك لودريان للرسائل الثلاث التي أودعها المسؤولين والقوى السياسية المتصلة بالملف الرئاسي والوضع في الجنوب والتمديد ل#قائد الجيش العماد جان عون ان تتفاعل عقب زيارته ايذاناً بعودته مجددا الى بيروت كما ثبت ، وفيما ان البعض يسوق لفكرة ان ازمة غزة يمكن ان تدفع بانتخاب رئيس للجمهورية الى امد غير محدد ، ابلغ لودريان من يعنيهم الامر “ان الامر معاكس وان الازمة تحتم ضرورة طارئة وملحة في انتخاب رئيس اذ ان الوقت يلعب ضد لبنان “. وبدا واضحا ان هذا الموقف لا يعكس رأي فرنسا فحسب بل ان لودريان بمروره في قطر ثم في المملكة العربية السعودية فانه عبر في بيروت عن موقف المجموعة الخماسية “على قاعدة ان الجميع على صفحة واحدة او موقف واحد من هذه الرسائل الثلاث وهذه النقطة هي من ضمن الرسائل المضمرة اي توافق دول الخماسية وعدم وجود اي ثغر او تمايزات بينهم”. ومن الرسائل المضمرة عبر الرسائل العناوين الاساسية في موضوع ضبط النفس في الجنوب كان لودريان حاسما في “ان فرنسا متمسكة بتنفيذ #القرار 1701 خصوصا انها ساهمت في انجازه وهي شريكة في تطبيقه وستكون مشجعة لوضعه موضع التنفيذ اذ ربما تكون فرصة راهنا لذلك” . اما في موضوع ضرورة التمديد لقائد الجيش والذي كان سببا للقاء مختصر جدا مع رئيس التيار العوني جبران باسيل انطلاقا من اعتبار لودريان ان باسيل هو من يقود رفض التمديد لاستمرار قائد الجيش في منصبه ما سبب خلافا قويا بينهما ، فان لودريان لم يشعر على اثر الخلاف ان هناك اي فائدة من استمرار اللقاء مع باسيل علما ان موقف لودريان من التمديد للعماد جوزف عون مبني على اقتناع بشقين: “الاول ان هناك قائدا للجيش تنتهي ولايته في 10 كانون الثاني ولا وجود لرئيس للجمهورية من اجل تعيين قائد جديد فضلا عن ان هناك سوابق في التمديد لقائد الجيش. وهذا ليس دفاعا عن الشخص بل هو دفاع عن الموقع . والشق الثاني مبني على قاعدة انه بمقدار ما ان استمرار وجود قائد اصيل في قيادة الجيش مهم لامن اللبنانيين ، اذ لا يمكن تخيل بلد من دون قائد للجيش وفي بلد مأزوم كلبنان، فهي مسألة امنية في ظل وجود جنود فرنسيين من ضمن القوة الدولية العاملة في الجنوب والتنسيق او التعاون بينهم وبين الجيش .وتاليا فان تغييرا مفاجئا من دون خلف واضح في القيادة يثير اسئلة جدية لدى باريس”.

 

وفي تصريح للمؤسسة اللبنانية للإرسال اكد لودريان ان الرئيس ماكرون أرسله في مهمة “كوسيط وليس كبديل والوسيط يعني أن أجعل اللبنانيين يحاولون معاً الخروج من هذا المأزق لأن العلاقات الداخلية مجمدة بشكل كبير والوضع المقلق المستجد بعد مواجهات غزة يحثنا على الإسراع في المسعى للخروج من المأزق”. وقال: “لا شيء يمنع إمكان حصول تصعيد دراماتيكي للوضع الأمني في لبنان ونحث لبنان واسرائيل على ضبط النفس لأن أي تصعيد سيكون له عواقب مأساوية على الجميع وفرنسا ليست منحازة لإسرائيل”. وشدد على” ان الأزمة الحالية تستوجب المعالجة الطارئة لموضوع الانتخابات الرئاسية لأنه في وقت من الأوقات سيكون هناك مفاوضات ويستحسن أن يكون هناك سلطة لبنانية لتحاور باسم كافة الفرقاء والا فلن يعود لبنان مقرراً لمصيره بل سيخضع له”.

 

وكان لافتا في موضوع اثارة مصير القرار 1701 ان الناطق الرسمي باسم “#اليونيفيل” أندريا تيننتي علق “على تزايد الحديث عن ضرورة تعديل قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وإنشاء منطقة عازلة” بالقول “إن مجلس الأمن الدولي هو الذي أصدر القرار، ولذلك لا يمكن بدء أي مناقشات حول مستقبله إلا من خلال مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه”. وأكد تيننتي أن “ركائز القرار 1701 لا تزال سارية”، مُشدداً على أن “الأولوية تبقى في منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان أمن حفظة السلام”. ورداً على سؤال عما اذا كنا سنشهد اجتماعاً ثلاثياً قريباً في الناقورة، قال “حتى الآن لا توجد مؤشرات على اجتماعات مقبلة. ومع ذلك، فإن بعثة اليونيفيل، بقيادة الجنرال أرولدو لاثارو، تشارك بنشاط في الجهود المبذولة للحدّ من التوترات، لتجنب خطر نشوب نزاع أوسع. وقد تمت كل هذه الجهود من خلال التواصل الثنائي مع الجانبين من دون عقد اجتماع ثلاثي”.

 

#الراعي والتمديد

في ملف التمديد لقائد الجيش وفيما يتوقع ان يصدر مواقف حاسم جديد لمجلس المطارنة الموارنة بالتحذير من مغبة عدم التمديد للعماد جوزف عون ، بدا واضحا ان زيارة وزير الدفاع موريس سليم امس لبكركي لم تنجح في اقتناع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالمبررات التي ساقها الوزير لعدم موافقته على التمديد لعون . وفي تسجيل علني لشق من اللقاء قال البطريرك الراعي للوزير : “المنطقة تغلي ونحن بلا رأس وفي الديمان لدينا ارزة كبيرة اصابتها صاعقة فانكسر رأسها ويحاول كل غصن فيها ان يكون هو الرأس وهكذا نحن في لبنان فكيف نحمي وطننا؟”.

 

واعتبر سليم انّ “التقاعد حكمي بموجب ما ينص عليه قانون الدفاع الوطني والحالات الخاصة التي ينص عليها القانون لا تنطبق على الاستحقاق الحالي ومن المستحيل تخطيها مهما كانت المبررات”. وإذ شدّد على أنّه لا يريد ترك المؤسسة العسكرية بأي حالة من حالات الشغور، جزم أنّ “التمديد لقائد الجيش لا يسمح به قانون الدفاع والأمر يحتاج الى تعديل القانون وهذا غير متوفر حالياً”. واضاف “التغيير في رأس هرم السلطة العسكرية يؤدي إلى تغيير واسع على مستوى كل القيادات والتعيين في قيادة الجيش لا ينتقص من دور رئيس الجمهورية العتيد”.

 

وفي هذا الملف أفيد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يستعجل الحكومة الأسراع في بت موضوع المجلس العسكري والتوجه الى التعيين او السير في تأجيل تسريح قائد الجيش ويرى انه من غير السهل على الحكومة نقل كرة النار هذه الى مجلس النواب .

 

 

اللواء عنونت: جبهة الجنوب تشتعل.. وبكركي لم تقتنع بـ«ممانعة وزير الدفاع»
لودريان يجاهر بدعم التمديد لعون.. و3 شهداء جدد في الجنوب

     وكتبت “اللواء” تقول: تجدّد العدوان الاسرائيلي على غزة وأهلها، الذين تمسكوا بأرضهم على أنقاض منازلهم ومدارسهم ومساجدهم وكنائسهم وجامعاتهم، فضلا عن المستشفيات وآبار المياه ومولدات الكهرباء، فتجددت الاشتباكات في الجنوب بين المقاومة التي دكَّت مواقع الاحتلال في اكثر من 11 موقعاً موقعة اصابات مؤكدة في صفوف جنوده، مع تسجيل سقوط امرأة وابنها مع شهيد آخر في قصف مباشرة على بلدة حولا الحدودية المواجهة لموقع العبَّاد الاسرائيلي في الجهة المقابلة.

وفهم ان الشاب ينتمي الى حزب الله، الذي نعاه لاحقاً، ويدعى محمد مزرعاني، ووالدته نصيفة مزرعاني هي أسيرة محررة.

 

وشمل قصف الحزب موقع جلّ العلام ومحيط موقع المرج، وثكنة راميم وموقع راميا، واستهدف رد العدوان الاسرائيلي قصف بلدات ياطر وعيتا الشعب والعديسة ودير ميماس.

بالمقابل، تراجع الاهتمام الدولي بالملف الرئاسي نظراً لتشابكاته المتعددة والعجز عن تفاهم في ظل الانقسامات والتراكمات الاقليمية والدولية حول اسماء المرشحين، وتقدَّم موضوع التمديد لقائد الجيش الحالي جوزاف عون، الذي يحال الى التقاعد حكماً في 10 ك2 من العام المقبل، أي في غضون شهر وأسبوع.

وبعد أن أعلنت اللجنة الخماسية المتابعة لوضع لبنان توافقها على التمديد لعون، بصورة مباشرة، اوفد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وزير الدفاع موريس سليم (المحسوب على التيار) الى بكركي لشرح الموقف، ومعه قانون الدفاع لكن بكركي لم تقتنع حسب المعلومات، بمطالعة الوزير سليم.

 

ردّ سليم على ما طرحه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من أنه يؤيد التمديد لقائد الجيش، وبالتالي لا يمكن اجراء تعيين في ظل غياب رئيس الجمهورية، فقال: «في اطار صلاحياتي لا يسمح لي تأخير تسريح اي عسكري، وخصوصاً قائد الجيش»، مشيراً الى ان «مجلس النواب لا يمدِّد لقائد الجيش بل يعدل المادة التي تحدد سن التقاعد».

وذكر سليم «انني لا اريد ترك المؤسسة العسكرية بأي حالة من حالات الشغور، جزم أنّ «التمديد لقائد الجيش لا يسمح به قانون الدفاع والأمر يحتاج الى تعديل القانون وهذا غير متوفر حالياً».مشيرا الى أن: «التقاعد حكمي بموجب ما ينص عليه قانون الدفاع الوطني والحالات الخاصة التي ينص عليها القانون لا تنطبق على الاستحقاق الحالي ومن المستحيل تخطيها مهما كانت المبررات».

وقال للراعي: «التعيين في موقع قياد الجيش الحساس لا ينتقص من دور رئيس الجمهورية العتيد، وان الرئيس عندما ينتخب يمكن له تعديل التعيين».

 

لودريان يشرح أسباب تأييد التمديد لقائد الجيش

وغادر لودريان بيروت امس، وكان التقى عدداً من الصحافيين في قصر الصنوبر، واكد امامهم ان التمديد لقائد الجيش سببه عدم تعريض المؤسسة العسكرية للاهتزاز في هذه الظروف، فضلا عن حرص فرنسا على جنودها العاملة في اطار قوة الامم المتحدة العاملة في الجنوب (اليونيفيل).

وفي ما خص رئاسة الجمهورية، كشف لودريان، خلال اللقاء، ان اعضاء اللجنة الخماسية توافقوا على خيار المرشح الثالث للرئاسة من دون تبني اي اسم ضمن هذا الخيار.

وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن  ما بعد زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان- ايف لودريان ليس متوقعا أن تحصل مفاجآت ما في الملف الرئاسي إذ أن البلد تدخل في اجازة الأعياد، فيما يبقى ملف تأجيل تسريح قائد الجيش محور أخذ ورد قبل أن يتحول إلى ملف ضاغط في منتصف الشهر الحالي وتصبح المهلة ملحة.

وأفادت أن  تمني لودريان بشأن  قيام التمديد. قد أظهر أن الرغبة لاتمام هذا الأمر تجاوزت الداخل وباتت دولية إلا ان  الأمر مرهون بالمخرج المحلي والقانوني كي يتم التمدبد من دون أي أشكال مع العلم أنه طالما الإجماع متوفر على تأجيل التسريح للعماد جوزف عون فالقرار لن يتأخر في الصدور. ودعت في الوقت نفسه إلى انتظار التوليفة وما يمكن أن يرسو إليه الملف بصورته النهائية.

ويقال ان كرة ملف التمديد قذفت الى ملف رئيس المجلس، في ضوء ما سيجري من مناقشات في ضوء اقتراح قانون «القوات اللبنانية» التمديد لقائد الجيش.

ولم يخفِ لودريان دعمه التمديد لقائد الجيش، لان اللبنانيين بحاجة الى الامن، ولا يمكن استبداله في ظل غياب رئيس، فمن الضروري التمديد، وهناك وجب وطني لايجاد مخرج دستوري لهذا الوضع.

وحسب ما صرَّح به لودريان (الى L.B.C) فإن الرئيس ماكرون ارسله في مهمة كوسيط، وليس كبديل، «لأجعل اللبنانيين يحاولون معاً الخروج من المأزق لان العلاقات الداخلية مجمدة، والوضع مقلق بعد مواجهات غزة، وهذا الامر يحثنا على الاسراع في المسعى للخروج من المأزق»، وكشف ان المملكة العربية السعودية تدعم خيار المرشح الثالث.

وأعلن الوسيط الفرنسي انه بعد التحدث مع الفرقاء تبيَّن أياً من المرشحين المحتملين ما قبل 14 حزيران ليس بامكانه جمع ما يكفي من الاصوات.

 

لقاءات ميقاتي في الامارات

حكومياً، كان للرئيس نجيب ميقاتي لقاء عمل مع امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناول العلاقات الثنائية والدور القطري في المساعدة على انماء الشغور الرئاسي، فضلاً عن جدول اعمال قمة تغير المناخ «كوب 28» الذي بدأ اعماله في امارة دبي في الامارات العربية المتحدة، بحضور نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.

كما التقى ميقاتي الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي شدد على اهمية تنفيذ القرار 1701 لضمان الاستقرار في جنوب لبنان.

وكان ميقاتي وصل الى دولة الامارات على رأس وفد ضم الوزيرين ناصر ياسين ووليد فياض والوزير السابق نقولا نحاس.

 

الجبهة الجنوبية تتفجر مجدداً

ميدانياً، انفجرت جبهة الجنوب فجر امس الاول، ومنذ ساعات الظهر، تجدد القصف على كفركلا والعديسة والناقورة واللبونة وعيتا الشعب وراميا، واستهدف جيش الاحتلال بلدة الجبين مساء، مما ادى الى اصابات وسقوط شهيد.

وذكر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت بنجاح صاروخين في منطقة كريات شمونة.

وتبنى حزب الله اطلاق النار على مواقع اسرائيلية فيها تجمعات لجيش الاحتلال في كل من محيط موقع المرج وجل العلام وثكنة راميم.

ونعت المقاومة الاسلامية الشهيد وجيه شحادة مشيك، من بلدة وادي أم علي في البقاع، فيكون عدد الشهداء امس ثلاثة، امرأة وعنصران ينتميان اليه.

 

 

 

الديار عنونت: حرب غزة جمّدت الملف الرئاسي و«الحزب» ليس مع «الخيار الثالث»
لودريان نقل نصيحة ماكرون بضرورة الحفاظ على الهدوء جنوباً – نور نعمة

 

لودريان نقل نصيحة ماكرون بضرورة الحفاظ على الهدوء جنوباً 

 

 وكتبت “الديار” تقول: استأنفت «اسرائيل» عدوانها على قطاع غزة بقصف عنيف مخلفة اكثر من 100 شهيد في ساعات معدودة فضلا عن وضع حكومة العدو خطة عسكرية برية جديدة ترتكز على هجوم بري على جنوب غزة توازيا مع عمليات في شمال القطاع وفق مسؤول عسكري «اسرائيلي» كبير افاد بذلك لصحيفة فايننشال تايمز ولجوء حكومة بنيامين نتنياهو الى خطة مختلفة عن السابقة هو تأكيد فاضح لفشل قوات الاحتلال بتحقيق اي مكسب ميداني خلال الخمسين يوما في مواجهتها البرية للمقاومة الفلسطينية وفي القصف الجوي الذي لم يتمكن من اضعاف عزيمة المقاومة واهل غزة لقتالهم الاحتلال الاسرائيلي. وعليه، تجددت الاشتباكات بين كتائب القسام والجهاد الاسلامي من جهة وقوات العدو الاسرائيلي من جهة اخرى في غزة الا ان المقاومة الفلسطينية تمكنت مرة جديدة من ايلام العدو وتكبيده خسائر في صفوف جنوده الى جانب اسقاط سرايا القدس مسيّرة اسرائيلية من طراز سكاي لارك في سماء المنطقة الوسطى. هذا وحملت حماس العدو الاسرائيلي مسؤولية انتهاء الهدنة بعد رفضه كل عروض الافراج عن محتجزين اخرين كاشفة مراوغة «اسرائيل» ونفاقها عن استعدادها لوقف اطلاق نار في حال افرجت كتائب القسام عن 10 اسرى اسرائيليين. ذلك ان حكومة بنيامين نتنياهو لا يمكن ان تستمر بالهدنة لان الفشل الاستخباراتي الذي حصل في السابع من تشرين الاول الماضي-اكتوبر يجعلها مضطرة تحت الضغوطات لتحقيق انجاز عسكري لتبييض صورتها امام شعبها ولصورتها امام العالم خاصة ان الولايات المتحدة الاميركية تعطيها الذخائر وكل الاسلحة المتطورة والمال لتسجيل «انتصار» ومع ذلك يبدو الانجاز الاسرائيلي العسكري بعيد المنال حتى اللحظة في ظل تصميم المقاومة الفلسطينية على القتال حتى الرمق الاخير.

 

في المقابل، لم تتوقف قطر عن مساعيها لارساء هدنة طويلة الامد هذه المرة مع التنسيق مع الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية والمصرية. ولكن هل تنجح مصر وقطر في احداث خرق جديد في الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية و«اسرائيل» اذا كانت واشنطن تدفع بتل ابيب الى المضي قدما في عدوانها؟

اما في جنوب لبنان، قصف الطيران الحربي «الاسرائيلي» في منطقة مفتوحة في محيط بلدة الناقورة (القطاع الغربي) وايضا في اطراف اللبونة وحامول والقوزح. من جهة اخرى، دوت صفارات الانذار في الجليل الاعلى مما دفع السكان للفرار بحثا عن مأوى بعد سقوط صواريخ هادفة للمقاومة هناك فضلا عن قيام حزب الله باستهداف تجمع لجنود جيش الاحتلال في موقع جل العلام بالاسلحة المناسبة.

 

ونعى حزب الله مجاهدا استشهد جراء قصف العدو الاسرائيلي لجنوب لبنان. كما استشهد شخص ووالدته في بلدة حولا الحدودية، ومواطن لبناني اخر في بلدة الجبين جراء غارة اسرائيلية.

وفي النطاق ذاته، حصل انفجار لصاروخين اعتراضيين «اسرائيليين» في اجواء سهل مرجعيون سبقهما انفجار صاروخ اعتراضي «اسرائيلي» اخر في اجواء بلدة كفرشوبا جنوب لبنان.

 

نزوح عدد من الفلسطينيين الى سيناء- مصر

ومع تجدد القصف العنيف على غزة، حذر المفوض العام للاونروا من ان الهجوم «الاسرائيلي» على جنوب غزة قد يدفع مليون لاجئ فلسطيني الى الحدود المصرية.

 

زيارة لودريان اكدت مجددا ان الامور مقفلة رئاسيا

على الصعيد اللبناني السياسي، اعتبرت اوساط سياسية مطلعة للديار ان زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لبيروت يصب جزء منها في سياق محاولة ترقيع صورة فرنسا من خلال لبنان بعد ان خسرت قواعدها وتراجع نفوذها في عدة دول . ذلك ان لودريان التقى بمسؤولين لبنانيين دون ان يحمل في جعبته اي خطة عملية تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية بل انحصر النقاش فقط في الذهاب الى الخيار الثالث دون انتظار اي تطورات خارجية وعليه اكتفى الموفد الفرنسي بالدعوة الى الاسراع في انهاء الشغور الرئاسي.

 

وفي النطاق ذاته، اعتبرت اوساط سياسية بارزة ان الاوضاع في غزة جمدت الملف الرئاسي بشكل كبير واقفلت كل الابواب التي كانت ستسهل انتخاب رئيس للجمهورية. وقصارى القول، ان ما يحصل في غزة زاد من عمق الاصطفاف بين المعارضة والممانعة حيث ان قبل حصول عملية طوفان الاقصى كانت معظم القوى اللبنانية تراهن على حصول تسوية اقليمية تنعكس ايجابا على لبنان منها ايصال رئيس الى قصر بعبدا.

 

اما اليوم، ومع دخول حزب الله في المعركة فقد تعقد المشهد وفقا لهذه الاوساط السياسية خاصة من ناحية حزب الله وتيار المردة والتيار الوطني الحر بتغيير التعامل مع فرنسا نظرا لانحياز الاخيرة لـ«اسرائيل» في العدوان على غزة. وعليه، رأت الاوساط السياسية ان حزب الله اليوم لن يتجاوب بمرونة مع اي طرح فرنسي ولن يرض بتاتا بوصول رئيس للجمهورية يكون بعيدا عن المقاومة مع اتضاح التوجهات الغربية بالضغط ومحاصرة محور المقاومة الذي يشكل الحزب ركيزة اساسية فيه. وانطلاقا من هذه الاجواء الاوروبية والاميركية المنحازة لـ «اسرائيل»، سيتشدد حزب الله اكثر من اي وقت مضى على التمسك بمرشحه سليمان فرنجية ولن يقبل بأقل من فرنجية رئيسا.

 

من جهة اخرى، لفت مسؤول بارز في القوات اللبنانية للديار الى انه خلال الاجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي السابق جان ايف لودريان شرحت القوات ان المعارضة قادرة على ايصال جهاد ازعور الى رئاسة الجمهورية لو تم الالتزام بالقواعد الديمقراطية اي الذهاب الى جلسات انتخابية مفتوحة ولكن هذا الامر لم يحصل. واضاف هذا المسؤول ان القوات قالت للودريان ان فريق الممانعة متسمك بالمرشح سليمان فرنجية وبالتالي خيار المرشح الثالث ليس مدرجا في قاموسه.

وانطلاقا من ذلك، رأت القوات اللبنانية انها ليست على استعداد للبحث في اسماء جديدة لرئاسة الجمهورية طالما الثنائي الشيعي ليس بوارد التراجع عن رئيس تيار المردة ناهيك ان لودريان لم يطرح اي مرشح كخيار ثالث.

 

الموفد الفرنسي اتى لتسويق اقامة منطقة «جنوب الليطاني» منزوعة السلاح

الى ذلك، كشفت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى للديار ان هناك توجها غربيا جديدا في اقامة منطقة منزوعة السلاح تطال جنوب الليطاني وان تتولى قوات اليونيفل وحدها مسؤولية هذه المنطقة اضافة الى انتشار هذه القوات على الخط الازرق وابعاد حزب الله عن هذه الحدود. وهذه الحركة الدولية التي تتزعمها اميركا حيال المشروع الخطير والمريب بحق المقاومة، اتى الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لتسويقه من خلال لقاءات جمعته مع مسؤولين لبنانيين. هذا الطرح طبعا لم يتداوله لودريان مباشرة مع حزب الله انما قال للمسؤولين في لبنان ان هناك مشكلة في تطبيق 1701 تتخطى ضبط القواعد التي تحكم جبهة الجنوب وهذا الامر يعود الى ما قبل حدوث 7 اكتوبر- تشرين الاول أي قبل عملية طوفان الاقصى. واشار الى ان قرار 1701 يتم خرقه باستمرار لافتا الى ان مجلس الامن عدل بقرار 1701 عام 2022 حيث اعطى لقوات اليونيفيل حرية التحرك في الجنوب من دون أي تنسيق مع الحكومة اللبنانية أو الجيش اللبناني اضافة الى مراقبة عناصر حزب الله. انما داخليا حصل تنسيق بين الجيش والمقاومة على ابقاء الامور على حالها رغم التعديلات.

 

واشارت هذه المصادر الديبلوماسية ان الهدف من ذلك هو تطمين المستوطنين الذين هربوا من شمال فلسطين المحتلة بسبب الاشتباكات الحاصلة على الحدود والذين يشترطون العودة الى بيوتهم في حالة واحدة وهي عدم وجود حزب الله على الحدود الجنوبية اللبنانية. وبمعنى اخر، تسعى واشنطن وباريس ودول اخرى الى اراحة «اسرائيل» على كل الجبهات واضعاف كل جهة او مقاومة سواء كانت لبنانية او يمنية او عراقية تشكل تهديدا للكيان الصهيوني وفي الوقت ذاته باعفاء اسرائيل من كل الجرائم الوحشية التي ارتكبتها في حق الفلسطينيين واللبنانيين.

 

ولكن هذا المشروع الهادف الى تعديل كبير لقرار 1701 لابعاد المقاومة يصادر القرار اللبناني وحرية الشعب اللبناني في تقرير مصير مناطقه ومن يحق له الوجود فيها. بيد ان اي مشروع يضع لبنان تحت رحمة «اسرائيل» لن يكون لصالح الشعب اللبناني الاعلم بالظلم الاسرائيلي وادراكه ان الكيان الصهيوني يضرب القانون الدولي بعرض الحائط ويفعل ما تمليه عليه مصلحته.

من هنا، قالت اوساط سياسية للديار ان آلية تنفيذ مشروع منطقة عازلة جنوب الليطاني هي صفر على ارض الواقع لان الجيش اللبناني لا يمكنه ان يطبقه ولا حزب الله سيقبل به وبالتالي سيبقى حبرا على ورق.

 

لماذا الغرب يرفض الشغور في قيادة الجيش اللبناني؟

في هذا السياق، اوضحت مصادر وزارية للديار ان واشنطن وباريس ترى ان اقامة منطقة خالية من السلاح جنوب الليطاني تتطلب وجود ثبات في الجيش اللبناني اي عدم حصول شغور في موقع القيادة اذ في حال اصدر مجلس الامن قرارا يقضي بنشر قوات اليونيفيل فقط في جنوب الليطاني دون وجود لحزب الله فيجب ان يكون هناك قائد للجيش لتمرير ذلك. وتابعت المصادر الوزارية ان الغرب لا يهمه هوية او شخص قائد الجيش بل جل ما يريده ان لا يحصل فراغ لتنفيذ مبتغاه. ذلك ان التمديد هو اسهل الحلول حاليا لان تعيين قائد جيش جديد يتطلب انتخاب رئيس للجمهورية ووجود حكومة فاعلة وليس حكومة تصريف اعمال.

 

وعلى هذا الاساس، اعلن الموفد الفرنسي جان ايف لودريان موقفه بكل صراحة وبطريقة مباشرة للمسؤولين اللبنانيين انه من الضروري تاجيل تسريح قائد الجيش رابطا هذه المسألة على انها ترتقي الى الامن القومي الاوروبي والاميركي.

ولكن في الداخل اللبناني، رئيس التيار الوطني الحر ابدى معارضة واضحة امام لودريان حول التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون منددا بأي تدخل خارجي في الشؤون اللبنانية . اضف على ذلك، تعارض جهات اخرى التمديد للقيادة في الجيش لاعتبارات عدة.

 

قائد الجيش العماد جوزاف عون صمام امان للوطن

بمعزل عن طموحات اوروبية او اميركية في التأثير على قيادة الجيش اللبناني لتحقيق هدفه باقامة منطقة منزوعة السلاح جنوب الليطاني، قالت مصادر امنية ان العماد جوزاف عون لا يتأثر بأي قوى خارجية ولا ينفذ اي مشروع يضر بمصلحة لبنان. واضافت ان قائد الجيش الحالي يشكل صمام امان للبنانيين وللوطن وقد نسق الجيش اللبناني مع حزب الله في الجنوب للحفاظ على سيادة لبنان رغم القرار الدولي الذي صدر عام 2022 والذي اعطى صلاحيات اضافية لقوات اليونيفيل. وهذا الامر يؤكد ان الجيش اللبناني بقيادة العماد جوزاف عون والمقاومة يتكاملان في الدفاع عن لبنان.

 

 

أسرار الصحف اللبنانية ليوم السبت 2 كانون الأول/ديسمبر 2023

 

صحيفة البناء

خفايا
توقف دبلوماسي غربي أمام سرعة عودة المواجهة من جانب المقاومة على جبهة لبنان مع جيش الاحتلال بالتزامن الفوريّ مع عودة الاحتلال إلى الحرب في غزة، وقال إن ذلك يعني قراراً بالجاهزية التامة لما هو أعلى مستوى في ضوء تطورات غزة ومراقبة مسار الحرب فيها، وما قد تستدعيه وفقاً لمعادلة الاحتمالات المفتوحة التي أعلنها السيد حسن نصر الله.

كواليس
علّق مصدر سياسي بارز على مشاركة رئيس الحكومة في قمة دبي للمناخ بوجود رئيس كيان الاحتلال بالقول إن المنتدى تحت علم الأمم المتحدة وينطبق عليها مبدأ المشاركة في الأنشطة الأممية، لكن يجب الانتباه الى مقاطعة الصورة التذكارية ورفض المصافحة. وأضاف هذا من حيث المبدأ لكن في ضوء ما يرتكبه الاحتلال في غزة من الأفضل بعد المشاركة في الافتتاح مجاملة للعلاقات العربية الانسحاب احتجاجاً.

صحيفة اللواء

همس
لمس مطَّلعون على موقف عاصمة غربية معنية بأوضاع لبنان، نقصاً في المعلومات لجهة التعاطي مع الشؤون اللبنانية الداخلية.

غمز
نأى الثنائي بنفسه عن استحقاق غير سياسي داهم، ورمى الكرة إلى طرف «قوي» ومعارض، الأمر الذي أغضبه ولم يرعبه!

لغز
تحرَّك «الذباب الإلكتروني» الإسرائيلي لبثّ إشاعات رعب، مثل استهداف بيروت بطلعات مرعبة معادية ومؤذية، للتأثير سلباً على معنويات المواطنين.

 

صحيفة نداء الوطن

بغطاء مباشر من مسؤول بارز في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، تتمرد إحدى مؤسسات المياه على توصية هيئة الشراء العام في ملف تشوبه الأخطاء والمخالفات.

يُحكى في الأروقة الدبلوماسية والداخلية عن احتمال عودة موفد غربي بارز إلى لبنان في حال ذهبت الأمور بعد انتهاء الحرب إلى تسوية وذلك لمتابعة ملف حدودي.

يجري مرجع روحي اتصالات بعدد من النواب ليستفسر منهم عن ثبات مواقفهم وعدم ذهابهم الى تعطيل أي جلسة لانتخاب الرئيس.

 

صحيفة الجمهورية

أكد مرجع حكومي بأنه لن يُقدم على قرار مخالفًا لتوجّه مرجع روحي.

في مستهل لقاء بين مسؤول كبير وموفد غربي، سمع الثاني مقدمة مطوّلة فيها انتقاد واضح لتغطية بلاده الحرب الإسرائيلية على غزة.

اعتبر قطب سياسي أنّ زيارة موفد أجنبي لم يكن لها طعم ولون ولن تعوّم دور بلاده في لبنان.

 

أسرار النهار

لوحظ أن عمليات تهريب أدوية عادت إلى الواجهة من تجار “الشنط”، وثمة معلومات خطيرة عن هذا الموضوع تتم معالجتها من المعنيين، لما لها من نتائج كارثية

يُنقَل عن أجواء مرجع سياسيّ يُكثّف مواقفه من حرب غزّة في الأسابيع الماضية، أنّ تصاريحه وتغريداته تصبّ في خانة الدعم الكُليّ للقضية الفلسطينية التاريخية فوق أي اعتبار متعلّق بأيّ فصيل.

لفت حضور رئيس حزب مسيحي إلى جانب رئيس حزب آخر، اللقاء الذي جمعهما مع الموفد الفرنسي، ما يؤكد علاقتهما المتينة خلافاً لما أثير في الآونة الأخيرة من أخبار لا تمتّ الى الحقيقة بصلة.

اعتذرت منظمة اليونيسف من مرجعيات لبنانية بعد تشابه في اسم مشروع شبابي بين لبنان وإسرائيل وتدخل جهاز أمني للتحقيق في امكان وجود تنسيق مشترك.

 

الأنباء

تبني التعديلات

تعديلات ضرورية على خطوة مالية ستكون بحاجة الى تبني كبير لها لإقرارها.

أسلحة محرّمة

أكثر من شكوى دولية بإمكان لبنان تقديمها بحق اسرائيل، في ظل استخدامها لأسلحة محرّمة عالمياً واستهداف المدنيين بشكل مباشر.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى