سياسةمحليات لبنانية

المتاهة: احتفال مدني بعيد الاستقلال

 

من هنا، من تحت زيتونة قامت بواجبها الشرعي والطبيعي، اتناول كوب شاي الصباح ،اتابع رحلة المئة رجل شجاع وملثم من اعماق الخوف الى شمس النجاح…
جميل ان ترى المنافقين، ناهبي المال العام وهم يتقاذفون التهم والاجمل ان لا تصدقهم وان تكمل رفع المقصلة لقطع رؤوس كل الخونة…
لا اجد صعوبة ابداً  في فهم لغة عملاء الاقتصاد وهم ينبحون لاني تمرست على تعلم لغات الانذال الا اني لا استطيع فهم مقهور منهوب مسلوب مسحوق مدعوس محروق محروم  يدافع عن قادة منافقين و لصوص تسببوا بأوجاعه وببؤسه و بأنينه و بأمراضه وسيتسببون بموته آجلا ام عاجلاً…

الغريب المبكي ان تجد سفارة اميركية وفرنسية واجنبية وهي تدعم خطوات اصلاحية لصالح الشعب والدولة وان تنتبه ان اغلب اسماء اللصوص في البلاد هم من يدعون حمايتنا!

من المؤلم المبكي ان تزايد عليك القوات اللبنانية التي لطالما قصفت مواقعها لتعاملها مع اسرائيل ، ان تزايد عليك بالاخلاق والعفة ونظافة يد  وزرائها وان تلاحظ ان من كنت تنادي بإسمهم، اولادهم يقودون سيارات البورش واللمبرغيني ويسكنون افخم احياء بيروت وثرواتهم فاقت ملايين الدولارات!!!

الله يرزق من يشاء بلا حساب الا انه ايضا يمهل ولا يهمل كل نصاب ومحتال…

من تحت زيتونة لا شرقية ولا غربية شاهدت قبضة الانتفاضة تحترق ،ما سرّني وافرحني ،فقد حان زمان رفع مقصلة حديدية لتتدحرج رؤوس خونة الاقتصاد والمال ، مصاصي الدم -دولار و الصابرين على سرقة بترو-غاز البحري.

نظرت الى من يسرق انتفاضة الشرفاء من متمرسي نهب الدولة من مستقبل واشتراكي و الى من يدافع عن سلطة لا يدافع عنها من تيار وطني وامل ومن حزب لله الى قوات تمكر لتنقض على سلاح مقاومين شرفاء اطهار  فوجدتهم ياكلون من صحن واحد اسمه الدولة  وكل واحد منهم  يوسع بيده قطعة خبزه ليكبّر حجم لقمته لياكل اكثر واسرع وليدس السمّ لصاحبه …

سابعدهم قدر الامكان عن بستاني…كي لا ياكلوا الاخضر واليابس…

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى