سياسةمحليات لبنانية

تقدير موقف لاسباب فشل محاولة الانقلاب في لبنان…!

 


يلخص المتابعون لاحداث لبنان حتى اللحظة كما يلي:

 ما حصل في الايام الاولى هو محاولة انقلاب فاشلة بامتياز ارادت الانقضاض على الحكم ، بدعم من واشنطن وتل ابيب وتمويل خليجي 

والذي افشل الانقلاب هو قوة حزب الله ويقظته وتماسك تحالفاته

وبذلك يكون الانقلابيون قد فقدوا قوة الدفع الذاتية التي ظنوا انها ستنقل لبنان من ضفة الى اخرى

ما يجري حالياً هو بقايا محاولات يائسة لقوى الثورة المضادة لارباك المقاومة ومحاولة مشاغلتها بهدف النجاة من الملاحقة والمحاسبة

وعليه لا خوف ولا قلق من سيناريو سوري ، نعم كان مخططاً له لو نجح الانقلاب في كل من بيروت وبغداد

قليلاً من الصبر ويتراجع الامريكي ويفر الى  مصر واليمن ومضيق مالاقا في اقصى الشرق تاركاً ايتامه في لبنان في مهب الرياح واذا تطلب الامر كهشيم تذروه الرياح ..

واليكم ما اكدته لنا مصادرنا الخاصة المتابعة لشؤون لبنان ومحور المقاومة في احد مراكز الرصد والتحليل الصديقة


1. رغم كل ما يشاع عن الاحتجاجات اللبنانيه ، ورغم الهجوم الإعلامي الصهيواميركي الممول خليجيا ، الا ان الوضع الميداني ، بمعنى السيطرة على عوامل النصر الاستراتيجيه المتمثلة في قدرات حلف المقاومه على اسقاط المؤامرة ،فان الوضع تحت السيطرة الكاملة لحلف المقاومه ولا داعي لاي قلق استراتيجي . فالوضع متماسك جداً والقدره على الحسم غير محدودة ولا خطر من الانزلاق الى المجهول .

2. احد اهم اسباب فشل محاولة الانقلاب يتمثل في انكشاف مراكز القياده والسيطره لقوى الانقلاب الصهيواميركيه وذلك من خلال اختراق قطاع الحرب الالكترونيه لدى حزب الله لمنظومة الاتصالات الخاصه بقوى الانقلاب والتي زودتهم بها المخابرات الاميركيه والاسرائيليه . ومواكبة الحزب لتحركات واستعدادات الانقلابين أولاً باول .

3. هذا الامر مكَّن الحزب ، بالتعاون مع حلفائه المحليين والإقليميين ، من وضع خطط الهجوم المضاد او الهجوم الاستباقي ، عبر سلسلة اجراءات بدأت بمشاركة بعض مناصري حزب الله في الاحتجاجات في الايام الاولى والتي لن تنتهي الا باخماد الفتنة.

4. لا داعي للقلق من استمرار التحركات الاستعراضية لمنظمي الانقلاب ، سواءً في بيروت او في المناطق الاخرى ، ونعني بالاستعراضات ما تقوم به هذه القوى من محاولة زج العنصر النسائي " المسلم "

من المحجبات او غيرهم في نقاط عدة ، وبث اشاعات وشعارات لا تنم الا عن ضحالة سياسية وجهل مطبق بعلوم الثوره والسياسه .

اخيراً وليس آخراً فقد تم تبليغ سيد الانقلابين في واشنطن ، حسب  المصدر المتابع و الذي افاد بما تقدم ، بان اليد التي سترفع في وجه المقاومه سوف تقطع بلا ادنى شك ودون اَي تردد او تقاعس .

حزب الله سيد الموقف في لبنان لانه هو المعني قبل غيره بمكافحة الفساد وحماية حقوق المواطنين جميعاً ولكن دون المساس بأسس الدولة او بحلف المقاومه .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى