سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: إجازة سفير تعلق عمل الخماسية!

 

الحوارنيوز – خاص

كما أشرنا في مقدمة قالت الصحف أمس فإن اللجنة الخماسية تبدو عالقة في الوحول اللبنانية، فهي تدور وتتحرك دون أي تقدم. واليوم كشف السفير المصري في لبنان سبباً إضافياً له دلالاته إذ قال أن اللجنة علقت نشاطها لأن أحد السفراء يريد أخذ إجازة… لبنان اليوم في إجازة في عقل الدول الصديقة أو ربما يجب أن يكون! 

تفاصيل صحف اليوم:

  • صحيفة النهار عنونت: “وثيقة بكركي” اليوم… وترحيل التحركات الرئاسية

وكتبت تقول: مع ان جميع الافرقاء السياسيين الداخليين والمسؤولين الرسميين وحتى سفراء مجموعة الدول الخماسية المعنية بالأزمة الرئاسية، لا يزالون يتجنبون أي ربط مباشر بين الجهود والتحركات الجارية على خط حلحلة الأزمة الرئاسية بالوضع “الحربي” السائد في جنوب لبنان، لم يكن خافيا ان مجمل الأوساط السياسية والديبلوماسية نفسها، رصدت بدقة وترقب شديد الأنباء المستجدة في الساعات الأخيرة عن ملامح تقدم ولو خجولة ونسبية في المحادثات والجهود الديبلوماسية الجارية للتوصل الى هدنة في غزة أكثر من رصدها لأي تطور آخر. وبدا ذلك اثباتا لعدم امكان الذهاب بعيدا في توقعات وتقديرات متفائلة حيال امكان عزل الجهود والتحركات التي قامت وتقوم بها مجموعة السفراء الخمسة للولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر عن مآل الوضع المتفجر في الجنوب اللبناني حيث بدأت معالم الخسائر البشرية بالشهداء والضحايا كما معالم الدمار في البلدات والقرى والمنازل والحقول تتكشف عن كارثة كبيرة لم يعد ممكنا التستر عليها وحجب حجمها المتعاظم يوما بعد يوم. ولكن يبدو ان الأيام الأخيرة حملت ملامح متقدمة نسبيا نحو ازدياد احتمالات الاتجاه الى تبريد الجبهة المتفجرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بدليل ان انحسارا نسبيا سجل في وتيرة المواجهات وتبادل العمليات الحربية قياسا بالمنسوب العنيف والحاد الذي كان سائدا في الأيام السابقة. واكد مصدر واسع الاطلاع لـ”النهار” ان ثمة زخما ديبلوماسيا متجددا لكل من فرنسا والولايات المتحدة يصب في خانة احياء الاقتراحات التي طرحها كل من الجانبين على لبنان وإسرائيل. علما ان هذه الاقتراحات والأفكار التي باتت معروفة تتقاطع عند الكثير من بنودها ونقاطها ولا تزال مطروحة على طاولات البحث لدى المسؤولين في كل من لبنان وإسرائيل.

ولفت المصدر الى ان اليومين الأخيرين شهدا دفعا ملحوظا في الكواليس الدولية لتهدئة الجبهة اللبنانية اسوة او انتظارا لمحادثات الهدنة في غزة، وان طرح التقرير الاممي الدوري للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 وما اعترض تنفيذه اتسم بتحريك لافت هذه المرة للجهود الديبلوماسية لمنع بلوغ الوضع في جنوب لبنان حافة الحرب الشاملة في ظل ما أورده التقرير من وقائع شديدة الخطورة اثارت قلق مجلس الأمن. وفي ظل هذا المشهد الميداني – الديبلوماسي الساخن المتصل بالوضع في جنوب لبنان، استبعد المصدر نفسه أي تطورات بارزة جديدة في تحرك مجموعة السفراء الخمسة حاليا ريثما تتضح معالم التطورات في الجنوب علما ان تأجيل ما تبقى من اللقاءات والزيارات التي باشرها بها السفراء الى ما بعد عيد الفطر يبقي مجمل الأوضاع السياسية على جمودها كما يبقي الأولوية في الاهتمامات السياسية والديبلوماسية لترقب تطورات الجنوب ودلالاتها المقبلة. وعلم في هذا السياق ان السفير السعودي وليد بخاري غادر لبنان أمس الى السعودية وسيمكث هناك الى ما بعد عيد الفطر.

”الوثيقة المسيحية”

وسيشكل الموقف من الازمة الرئاسية محورا أساسيا من محاور “الوثيقة المسيحية” التي ستطرح اليوم على بساط البحث والتقرير النهائي تمهيدا لإصدارها عن بكركي في اجتماع سيعقد بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. وسيضم الاجتماع ممثلين عن “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية ” والكتائب و”حركة التجدد” الى عدد من المطارنة للبحث في مسودة نهائية للوثيقة التي ستتضمن الموقف الموحد من القضايا السيادية والوطنية والسياسية الأساسية، علما ان اللجنة التي تضم ممثلي الأحزاب والتيارات كانت قد عقدت اجتماعات سابقة بعيدا من الأضواء. ولم يكن قد عرف حتى ليل أمس ما إذا كان “تيار المردة” سيوفد ممثلا عنه الى الاجتماع بعدما وجّهت اليه الدعوة للمشاركة. وتبين ان البند المتعلق بالأزمة الرئاسية في الوثيقة ينص على التمسك بعقد جلسة مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية وفق ما يتلاءم والدستور وبعيدا من أي اعراف او اشتراطات كمثل الحوار قبل الانتخاب.

السفير المصري

وغداة انتهاء المرحلة الاولى من جولة سفراء المجموعة الخماسية على القيادات أعلن السفير المصري علاء موسى “أن ما لمسته اللجنة الخماسية من رئيس مجلس النواب نبيه بري في اللقاء الاول والثاني هو موقفه الواحد وقد أبدى كلّ رغبة في انجاز الاستحقاق”، مشددًا على “أن اللجنة لا تتحدّث في الأسماء لأنه ليس من دورها بل تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء”. وقال “ما تهدف اليه الخماسية هو تطبيق الدستور والبعض لديه مخاوف من الحوار، لكن لم يتم انتخاب رئيس في اي زمن في لبنان بدون حوار والفارق بين الحوارات السابقة والحالية انها برئاسة بري ويجب ألا نتحدث عن شكل الحوار”. وأشار إلى ان “هناك 3 مراحل: الاولى تتطلّب التواصل مع مختلف الكتل والحصول على التزام منهم في الملف الرئاسيّ والثانية القيام بمشاورات ومداولات والثالثة الذهاب الى مجلس النواب والانتخاب والاهم بين هذه المراحل هي الاولى”. وأوضح “إننا سنلتقي الكتل كافة والآن يجري تحديد المواعيد ومِن السفراء مَن سيأخذ اجازة طويلة من منتصف شهر نيسان ولهذا السبب أرجأنا اللقاءات الى بعد عيد الفطر”. واعتبر أن “المقاربة الافضل والاكثر منطقية في الموضوع الرئاسيّ هي بالحصول على الالتزام من قبل الكتل كافّة”.

 

 

  • صحيفة اللواء عنونت: فراغ يسبق الأعياد.. وجبهة مسيحية للضغط بدءاً من اليوم
    اشتداد الغارات ليلاً على قرى الجنوب مع تراجع فرص الهدنة في غزة

وكتبت تقول: استبقت اللجنة الخماسية على مستوى السفراء حلول عيد الفطر السعيد، فدخلت في إجازة، وتحرّر السفراء فرادى من التزامات المواعيد، وبات بإمكانهم السفر الى بلدانهم، او الى حيث شاؤوا مع امل العودة ليس الى لبنان، بل لمتابعة جدول مواعيد جديدة في الاسبوع الاول بعد العيد، الذي سيسبقه عيد الفصح، حسب التقويم الغربي، ثم عيد الفصح حسب التقويم الشرقي.

وبصرف النظر عما خلصت اليه، على مستوى القناعات التي تجمعت لدى السفراء او بصورة كلية، فإن الترقب عاد بقوة الى الواجهة، وبدت جبهة الجنوب الاكثر تأثراً بأجواء الترقب، لا سيما بعد كشف حركة حماس عن الجواب السلبي لبنيامين نتنياهو على مشروع التوصل الى هدنة تسمح بتبادل الاسرى والمحتجزين، فضلاً عن وقف النار، وإطلاق المساعدات الانسانية.

وهذا يعني، من وجهة نظر مصادر سياسية، عودة المخاوف بقوة الى المشهد ايا كانت الحسابات الاميركية والاسرائيلية في ضوء جولة وزير الخارجية الاميركي انطونيو بلينكن، والتي ستشمل اسرائيل، يوم غد الجمعة، وفي واجهة الزيارة استعدادات الجيش الاسرائيلي لفتح معركة رفح او الدخول الى «رفح» ضمن خطة تدمير كل جغرافيا القطاع من جهاته الاربع، بما فيها رفح من الجنوب، وممرها عبر مصر، التي تقود مع المملكة العربية السعودية جهوداً مضنية للتوصل الى وقف النار، وتوفير المساعدات الى غزة المنكوبة.

وكشفت مصادر ديبلوماسية ان لجنة السفراء الخمسة، ستتحول بدءا من اليوم إلى لجنة من سفيرين فقط، بعد مغادرة سفراء المملكة العربية السعودية ومصر وقطر الى بلدانهم بدءا من اليوم، لقضاء ما تبقى من شهر رمضان المبارك هناك وتمضية عطلة عيد الفطر المبارك هناك، ما يعني بقاء سفيري الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا فقط في لبنان، واقتصار حركتهما منفردين حتى عودة السفراء الثلاثة من بلدانهم إلى لبنان بعد عيد الفطر المبارك، ما يعني عمليا تجميد حركة اللجنة الخماسية في الوقت الحاضر. 

‎واشارت المصادر إلى ان ما تسرب من معلومات عن زيارة وفد اللجنة الخماسية إلى بكركي ومعراب ولقائه مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، لا يؤشر إلى أي تقدم ولو جزئي في مهمة اللجنة لانتخاب رئيس للجمهورية، بل سجل عجز ملموس، لدفع مهمتها قدما إلى الامام، استنادا إلى الاجواء التي نقلت عن أجواء المجتمعين، ما يعني ان ما قامت به اللجنة الخماسية حتى الان، مراوحة مكانها، بالرغم من اهمية الزيارات التي قامت بها، والافكار التي استمعت اليها منهم جميعا.

وفي السياق، نقل الوزير السابق وديع الخازن عن الرئيس نبيه بري تقديره لتحرك الخماسية وتشجيعه كتلة الاعتدال، مشيراً الى انه اذا تم التوافق في ضوء التشاور بين الاطراف اللبنانية، فهو سيلقى (اي التوافق) الدعم من المراجع الدولية والاقليمية، واكد الخازن ان الرئيس بري مصمم في اي وقت ولحظة لعقد الجلسة.

وأكد الرئيس نجيب ميقاتي في اليوم العالمي للفرانكوفونية ان «لا خيار للبنان الا بالحوار واتباع طريق الحوار البناء والاحترام المتبادل والتسامح الذي يمثل الانسجام ضمن الاختلاف».

ومن بكركي، كشف النائب غسان سكاف انه «عرض على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي زاره في بكركي مبادرة جديدة من اجل الوصول الى انتخاب رئيس في أسرع وقت»، معتبراً ان الوساطات يجب ان تكون سرية، خصوصاً مع بدء طرح اسماء مما يستوجب ضرورة السرية.

اجتماع بين التيار والقوات لإعداد ورقة سياسية

واليوم، تعقد القوى المسيحية، بدعوة من البطريرك الراعي، الذي كلف المطران انطوان ابي نجم اجراء الترتيبات، اجتماعا في بكركي، لممثلين من التيار الوطني والقوات اللبنانية، وربما حزب الكتائب، وتجدُّد لوضع ورقة سياسية، تكون على جدول اعمال لقاء مسيحي موسع يدعو اليه الكاردينال الراعي مباشرة.

وفاجأ رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع السفيرة الاميركية ليزا جونسون عندما سألته عن سبب رفض دعوة الرئيس بري للحوار بقوله: لا نريد ان نكون جمهورية موز.

غارات بالجملة

ميدانياً، قرابة الخامسة الا ربعا من عصر أمس شن الطيران الحربي الاسرائيلي عدواناً جوياً، باستهداف منزل في ساحة بلدة القنطرة في القطاع الشرقي، ثم خراج بلدة الغندورية.

واعلنت المقاومة الاسلامية عن استهداف موقع المرج بقذائف المدفعية، كما استهدفت المقاومة موقع زبدين في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية، وكذلك قلعة هونين.

ونعت حركة «أمل» الشهيد محمد علي موسى قميحة، الذي استشهد اثناء قيامه بواجبه «الوطني والجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب» حسب بيان النعي.

 

 

  • صحيفة الديار عنونت: الخماسية غرقت بالتفاصيل وتلتقي حزب الله بعد الأعياد دون جونسون
    تعيين خفراء مسيحيين كمخرج لدورة ٢٠١٨؟
    سوريا على خط العلاقات بين حزب الله والرياض والامارات

وكتبت تقول: بات بحكم المؤكد ان اللجنة الخماسية ستصبح رباعية عندما تلتقي حزب الله من دون السفيرة الاميركية جونسون، وطلب السفراء موعدا لزيارة حزب الله، واللقاء سيتم بعد الاعياد في منتصف شهر نيسان، ويأتي من ضمن تحركات السفراء على الاطراف اللبنانية لتذليل العقبات امام الملف الرئاسي، اما السفيرة الاميركية فان حزب الله يرفض الجلوس معها ويرفض مفاوضة الاميركيين الذين بدورهم لم يسبق ان جلسوا مع اي مسؤول في حزب الله وما زالوا يصنفون الحزب بالإرهاب. علما ان حزب الله يصر في جميع مواقفه على اولوية الحوار الداخلي لانتخاب رئيس للجمهورية مع التأكيد على ان العامل الخارجي امر مساعد ومهم، لكن الحوار الداخلي يبقى الاساس لانتخاب رئيس للبلاد.

وبعيدا عن لقاءات الخماسية فان مصدرا مطلعا على اتصالاتها يصف حركتها بالإعلامية فقط، ويسال، ماذا يمكن ان تنتج في لقاءاتها مع الاطراف اللبنانية الذين كرروا امام السفراء مواقفهم المعروفة، اما عن انضمام ايران للجنة الخماسية فيؤكد المصدر المتابع، ان السفير المصري كشف عن اتصالات مع الايرانيين والتشاور معهم في هذا الخصوص، ومن المعروف ان وليد جنبلاط طالب بانضمام ايران الى الخماسية خلال العشاء مع السفير الايراني اذا كانت جدية في عملها، هذا مع العلم، ان طهران ما زالت تؤكد على رفض التدخل في الشأن اللبناني الداخلي مطلقا، وان القرار لحزب الله، لكن المصدر المتابع يجزم بان الملف الرئاسي مؤجل الى ما بعد وقف اطلاق النار في غزة.

ووصف بعض المقربين من الذين التقوا السفراء الخمسة، ان الجولة الاولى لم تحمل جديدا، «كل يغني على ليلاه «، وكرر الاقطاب مواقفهم المعروفة والمعلنة في وسائل الإعلام دون «زيادة او نقصان» وحسب ما نقل، فان الفريق المسيحي بكل تلاوينه الدينية والسياسية شدد على ضرورة فتح أبواب المجلس النيابي وعقد جلسات متتالية لانتخاب الرئيس محملين الرئيس نبيه بري المسؤولية عن عدم الدعوة إلى عقد جلسة انتخاب الرئيس، لكن هذا التوافق، لم يخفف من التباينات العميقة بين الرئيس ميشال عون والدكتور سمير جعجع، فاسترسل الحكيم بحملاته العنيفة ضد حزب الله ورئيس «التيار» الوزير جبران باسيل، وعلى» الناعم» تجاه بري، ولم يوفر عون أحدا من الذين عرقلوا عهده وافشلوا المحاسبة، وفي المقلب الاخر، اكد بري على الحوار بين كل المكونات السياسية للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، فيما شدد جنبلاط على الاسراع بانتخاب الرئيس بعيدا عن الاسماء وتأييد دعوة بري الى الحوار وتقديم كل التسهيلات، وبالتالي اقتصرت الجولة الأولى على الاسئلة والاجوبة المتبادلة والاستفسارات التي تجاوزت الملف الرئاسي إلى غزة والمنطقة وتحديدا من قبل السفيرة الاميركية جونسون، وحسب ما نقل، فان الجولة تجنبت كليا الأسماء و الخيار الثالث والفيتوات، وشدد السفراء على ضرورة الاسراع في انتخاب الرئيس تجنبا لأية منزلقات في هذا الظرف الاستثنائي الذي يفرض وجود رئيس للجمهورية، و اكدوا على دورهم المساعد فقط، ودعوا الاطراف إلى الحوار وإزالة التباينات واكتفوا بالعموميات مع تأييد دعوات بري للحوار والتاكيد على تطبيق الدستور، رغم ان السفراء حاولوا خلال اللقاءات اظهار موقفهم الموحد من الاستحقاق وعدم وجود تباينات بينهم وتحديدا بين الاميركيين والفرنسيين وبين السعوديين والقطريين كما نشر في وسائل الإعلام.

لكن الوقائع على الأرض كشفت عكس ذلك، وحسب المتابعين للحراك، تبلغ المسؤولون اللبنانيون موقفا اميركيا رافضا للعرض الفرنسي بإنشاء لجنة خماسية فرنسية اميركية لبنانية اسرائيلية مع اليونيفيل لبحث الترتيبات على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل بعد وقف النار في غزة، وتمسك هوكشتاين بانضمام واشنطن فقط للجنة الثلاثية ومعاودة اجتماعاتها في الناقورة، وهذا ما طلبته إسرائيل مؤخرا وادى إلى تاجيل زيارة لودريان إلى لبنان لأجل غير مسمى، فيما الموفد الاميركي يتابع التفاصيل من فريق عمله وسيعود بعد الوصول الى وقف للنار.

وحسب المتابعين للحراك، فان نشاط بيروت الخماسي يوازيه حراك بعيد عن الانظار في مسقط بين الاميركيين والايرانيين، امتدادا إلى لقاءات سعودية إيرانية وصولا الى اجتماعات سورية سعودية ستتوج بزيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى الرياض مع تأكيدات بعودة الحرارة في العلاقات بين البلدين الى مرحلة ما قبل ٢٠٠٥، بالإضافة إلى لقاءات سورية اماراتية أسفرت عن نجاح الجهود السورية التي قام بها اللواء السوري حسام لوقا مع مدير المخابرات السعودية اللواء خالد الحميداني ومدير المخابرات الإماراتية اللواء طحنون بن زايد بالإفراج عن المعتقلين الشيعة في الامارات والسعودية وتأمين زيارة للحاج وفيق صفا إلى الامارات لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الملف الانساني دون التطرق الى اي قضية سياسية، علما ان الرياض بدأت الافراج عن معتقلين شيعة منذ شهرين تقريبا، هذا التواصل قد يمتد إلى لبنان اذا بقي الاستعصاء الداخلي، خصوصا ان الاتصالات تدور بين دول لها التأثير الاول في الملف اللبناني.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى