مساعدات اماراتية لايتام مدرسة التوجيه الاجتماعي في المروج
ضمن البرنامج الترفيهي والتعليمي والتربوي لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت وتعزيزا لعلاقات الأخوة الإماراتية واللبنانية، زار الملحق الدبلوماسي لدى السفارة حمدان الهاشمي "مدرسة التوجيه الاجتماعي للآباء الأنطونيين" – المروج، بمناسبة يوم الطفل اللبناني، وكان في استقباله رئيس ومدير المدرسة الأب شكري الخوري الأنطوني والكادر التعليمي والتربوي، حيث وزع على الأطفال الأيتام حصصاً غذائية وبطانيات ومساعدات إغاثية وإنسانيّة وهدايا مقدمة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" بغية إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم.
وعبّر الخوري عن سعادته وشكره البالغ لدولة الإمارات وقيادتها ولمؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" على بلسمة الجراح ومساعدة الأطفال لاسيما الذين لا عون لهم، مؤكداً أن "مثل هذه اللفتة الكريمة والمحبة والأخويّة المفعمة بالحب هي التي تبني مستقبل أفضل للأطفال الذين هم لبنة المجتمع والعمود الأساسي لهذا البناء الذي يجب علينا جميعاً ان نوليهم مزيداً من الاهتمام والعناية كي نحصل على مجتمع راقٍ يزدهر بالثقافة والعلم والوعي الاجتماعي".
ونوه الخوري ب"وثيقة الإخوة الانسانيّة" التي تم توقيعها في أبوظبي بحضور بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب وأهميتها في مجال نبذ الحروب الدينية والطائفية والقضاء على التطرف والإرهاب، لأنها تجسد معاني الخير العام وتوفير مقومات الحياة للإنسان والفقراء ولكل فئات المجتمع عبر إيلاء حقوق الاطفال والنساء أهمية قصوى عن طريق الدعوة للالتزام بحقوق الانسان والعمل على تطبيق القوانين والمواثيق الدولية".
وختم: "ما قامت به الإمارات بفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يُترجم عبر هذه الوثيقة بالأعمال وليس بالأقوال فقط وما نشهده اليوم خير دليل على رسالة الإمارات وقيادتها وشعبها المعطاء".
ويأتي هذا الإحتفال بإشراف "ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية" التابعة لسفارة الإمارات التي تنظم في كل مناسبة نشاطات متنوعة بإطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات، لكل ما من شأنه حماية ورعاية الأطفال عبر ترسيخ منظومة متكاملة لضمان حقوقهم في جميع مراحلهم العمرية، وهذا يبرهن مدى الإيمان العميق والحرص على توفير كل السبل الممكنة التي تضمن تنشئة أجيال واعدة قادرة على الإبداع والابتكار.