منوعات

مارسيل خليفة في وداع مروان عساف

بقلم مارسيل خليفة

 

يا ” مروان ”

ثلج صباحي ريفيّ يسيجه الحنين مثل بأسك الذي أغرق في الوضوح والتقطته عدستك الثاقبة .

للدمعة يا مروان طعم ماء البحر نذرفها على غيابك .

مروان عسّاف قَلَبَ العالم بالصُوَرْ . . ولم تكن تروق له ” الصورة ”  إن لم يأخذها مثلما هي في الكواليس ، على الخشبة ، مع الجمهور ، في المظاهرة ، في الشارع ، على الرصيف بلا اكسسوارات مفتعلة .

مروان : كعاصفة شاردة في الأعلى ألقت على قيظ بلادنا حملها وانصرفت .

مروان : كقمر الجبل يطل على بداهة ضوئيّة غارقة في الرتابة .

مروان : كالفرح لا تعرفه تماماً وقد يعرفك لماماً على قارعة الطريق .

مروان : النادر  .

مروان : المبتسم .

مروان : ما لا تراه الأبصار يختفي وراء كاميرته .

مروان : الطيّب المختلف ما أجمَلَه  ، فهو – عفواً للتكرار – اسمه : “مروان عسّاف ”

مروان عسّاف شكراً لك

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى