ماذا فعلنا لمنع الضَمّ ….!؟
مريانا أمين
وُلوج العدو نحو الضَمّ ..
حِزبٌ متطرف يقوم بالضَمّ ..
تواطؤ عربي
نعم يا سيدات ؛ ياسادة !
تواطؤ عربي
فانظروا إليهم !
كيف يَضمون شفاههم
كي لا ينطقوا بحرف …
جامدون يخبئون الحقيقة التي تضج في صدورهم !
انظروا كيف هم !
أقوياء بِضم أيديهم على أيدي من إغتصب تراب فلسطين ؛ وعاث بها فساداً !!!
هم كرماء في ضم أموال الخليج وخيرات الارض المعطاء وأموال خزائن الشعوب لمجنون الكرة الأرضية …
لاهدائها إلى عدو متسلط على العالم بأكمله ثم يضمون أفواههم كالأفعى التي تضم فمها على عصفور بريء !
أنظروا إليهم كيف يضمون أجسادهم ليخفوا العار الذي يقض مضاجعهم !
أنظروا كيف يضم التاجر الفاجر وليّ عهد الاجرام
يضم الجولان
يضم القدس
ويتحضرون لضم مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وقد تكون ضُمت بلا إعلان…
ويضم كلّ شيء لدينا وهو لا يملك شبراً واحدا !!!
إنظروا لعصا الاجرام كيف تقرر وحدها ذبح شعوب عربية كما تذبح الخراف بيدِ جزارٍ بلا راعٍ …
أنظروا إلى نواطير العرب كيف ناموا عن قضيتهم لأنهم فقط وصوليون همهم عروشهم تبقى ولا تهتزّ …
ونحن هنا !
نضم مشاعرنا وعواطفنا
فماذا فعلنا لمنع الضم !؟
بعيون تضم الدمع في المآقي على شهداء رحلوا لعلّ السماء تنصفنا
وتنصف شهداءنا …
وتكبّر عقول ملوك باعوا الارض ومن عليها …
أما حان الوقت لنضُم ايدينا بأيدي بعضنا كما يضم الطفل الحجر بين راحتيه !؟
هذا الحجر !
الذي سيزيل كل الصخور التي وضعوها في طريقنا لنهزّ عروشهم ونزرع الشوك في طريقهم لنصل حتما إلى نهاية الطريق !
لأننا لن نترك شعباً في الميدان وحده فيدٌ واحدة لا تصفق ..
سنرفع أصواتنا علّها تصل إلى الآذان الصم التي صُمّت عن مطالبهم وقضاياهم …
سنرمي الحجارة لأن حجر( يَعبُد )
يرُن في آذاننا!
سنحذو حذوه، فلو كلُّ واحد منا رمى حجرا لاستطعنا أن نحرر كل أرضنا المحتلة !!!!