سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: تهويل العدو مستمر والفراغ المتعمد متواصل

 

الحوارنيوز – خاص

…كما تبخّر الودائع لدى المصارف كان سياقاً متعمّدا وفقاً لعدد من الخبراء، فإن الفراغ الرئاسي يبدو كذلك في وقت يتزامن ذلك مع مواصلة اعتداءات العدو وتهويله بعملية برية واسعة في لبنان!!

تطورات الساعات الأخيرة في افتتاحيات وقراءات صحف اليوم.

  • صحيفة الأخبار عنونت: التهويل مستمرّ: مناورات في الجولان على عمليات برية واسعة | إعلام العدوّ: ميناء في قبرص تحسّباً للحرب مع لبنان

وكتبت تقول: على هامش الوتيرة شبه العادية للمواجهات الدائرة بين المقاومة وقوات الاحتلال على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، صعّد العدو مواقفه وإجراءات جيشه بما يوحي بعمل عسكري كبير في حال لم تقبل المقاومة بالشروط الأميركية لهدنة تفصل جبهة لبنان عن جبهة قطاع غزة. وضخّت وسائل إعلام العدو مزيداً من المعلومات حول استعدادات جيش الاحتلال، آخرها ما كشف عنه أمس عن تنفيذ مناورات في الجولان السوري المحتل ووضع خطط للحرب، وتناقل فيديوهات حول المناورات الإسرائيلية، وتلميحات إلى أن اندلاع حرب شاملة بين لبنان وإسرائيل لم يعد احتمالاً مستبعداً.
وأعربت جهات في إسرائيل وخارجها عن القلق من احتمال تفكير العدو بعمل كبير ضد ما يعتبره مواقع مهمة للحرس الثوري وحزب الله في سوريا. وزاد من القلق الإقليمي قرار إيران تعليق رحلاتها التجارية إلى دمشق، بما يؤكد المخاوف المتزايدة بشأن سلامة السفر الجوي إلى العاصمة السورية وسط الأنشطة العسكرية المستمرة.
ولوحظ تركيز قوات الاحتلال على الاهتمام بمرتفعات الجولان السورية، في أعقاب تدريبات عسكرية كبيرة قام بها جيش الاحتلال على «مناورات توغّل مدرّعة واسعة، مدعومة بوحدات مشاة ميكانيكية ودعم جوي شامل بطائرات الهليكوبتر»، بحسب إعلام العدو، مشيرة إلى أن التدريبات «ركّزت خصوصاً على التغلب على العقبات الطبيعية، بما في ذلك الأنهار والخطوط الدفاعية المحصّنة، ما يدل على مستوى متطور من الاستعداد العسكري والقدرات الاستراتيجية». كما تضمّنت التدريبات العسكرية استخدام معدّات هندسية لمدّ الجسور وإزالة الألغام، ما قد يشير إلى «الاستعداد لعمليات عسكرية أوسع نطاقاً».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بدأ التحضير لعمليّة أُطلق عليها تسمية «المرساة الصلبة»، وأن قيادة جيش الاحتلال «طلبت تعزيزات للجنود الذين يقاتلون على الحدود مع لبنان، إضافة إلى إجراءات لحماية عشرات الآلاف من الإسرائيليين عبر تجهيز ملاجئ جماعيّة». وأشارت إلى أن الملاجئ «ستكون عبارة عن مواقف سيّارات تحت الأرض، مجهّزة بحوالى 80 ألف صندوق من المواد الغذائية وعبوات المياه، على أن تشرف قيادة الجبهة الداخليّة على نقل المدنيين إلى هذه الأماكن في الحالات الخطرة»، لافتة إلى أن فنادق إسرائيل ممتلئة بالنازحين من الشمال، وعدد غرف الفنادق الشاغرة لا يتجاوز 10 آلاف فقط، وهو رقم ضئيل جدّاً.
وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ جيش الاحتلال «أطلق رسالة جديدة إلى الأمين العام لحزب الله (السيد حسن نصرالله)، من خلال المناورة على إمداد مُتعدد الأذرع تحت النيران، في إطار الاستعداد للحرب ضد حزب الله في لبنان. وجاءت المناورة بعد تصريحات لقائد القيادة الشمالية، اللواء أوري غوردين، بأن قواته «تعزز استعدادها لشن هجوم في لبنان». ولفتت الصحيفة إلى أن «التمرين شمل تحميل معدات حملتها طائرات سلاح الجو وإفراغها، وكذلك نقل المعدات بواسطة مركبات على الأرض». وأضافت أنه تمّ أيضاً تنفيذ آلاف العمليات الأخرى من الأرض باستخدام قوافل لوجستية، مشيرة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي مستعدّ لتنفيذ عمليات مماثلة في القطاع الشمالي أيضاً، وبكثافة عالية، وتحت إطلاق النار إذا لزم الأمر».

لابيد يحذّر: عدد الجنود غير كافٍ لشنّ حرب ضد حزب الله

من جهة أخرى، نقل موقع «واللا» العبري عن مصادر عسكرية أن الأثمان التي تدفعها إسرائيل نتيجة المواجهة مع حزب الله «باهظة»، و«تتجلى في الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا أو أصيبوا، وكذلك في تشويش نسيج الحياة والضرر الاقتصادي وتدمير البنى التحتية المدنية والعسكرية والأمنية». وأشار الموقع إلى «البنى التحتية العسكرية التي تضرّرت، مثل قاعدة الجيش الإسرائيلي في ميرون، ومقر قيادة المنطقة الشمالية، وفي فرقة الجليل، وغيرها من المواقع على طول خط التماس». وأضاف أن «الثمن يشمل أيضاً عبئاً ثقيلاً على الجيش الإسرائيلي، إذ يُطلب منه نشر قوات نظامية واحتياطية في البحر والجو والبر، من أجل الاستعداد لمفاجآت وسيناريوهات محتملة، بما في ذلك مناورة كثيفة في وقت لا يزال فيه الجيش غارقاً في قطاع غزة ويستعد لعملية عسكرية في الجنوب».
وفي خبر لافت نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصادر إسرائيلية أن وزيرة المواصلات ميري ريغيف أرسلت وفداً أمس إلى قبرص لإقامة ميناء إسرائيلي يحاكي سيناريوهات أمنية بكلفة تُقدّر بمئات ملايين الشواكل، وطلبت تنفيذ ذلك على الفور. وحسب الصحيفة، و«خلافاً لتقارير سابقة، فإن الهدف المركزي لإقامة هذا الميناء ليس نقل مساعدات إلى قطاع غزة، بل لمواجهة وضع يتعطّل فيه العمل في ميناء حيفا في حال وقوع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله. وإن إقامة الميناء الإسرائيلي في قبرص، هو استعداد إسرائيلي لنشوب حرب شاملة في الشمال، وهذا الميناء هو ضرورة ملحّة لمنع وضع يتوقف فيه وصول البضائع وإمدادات أخرى إلى إسرائيل خلال الحرب».
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد قوله: «إذا لم تجنّد إسرائيل الشبان الحريديم، فإنّه لا يحقّ لها إرسال مزيد من الأوامر إلى الاحتياط». وتعرّض لابيد إلى هذه النقطة في معرض حديثه عن احتمال حصول تصعيد مع لبنان بقوله: «إذا حصلت مصادمات في الشمال، فلن يكون هناك ما يكفي من الجنود لخوضها».

  • صحيفة اللواء عنونت: توازن الحسابات يتحكّم بـ«جبهة الجنوب».. وغارات ليلاً على البقاع

المعارضة تستعد للتحرُّك بوجه بري.. وقرارات مالية بعد تصنيفات الليرة

وكتبت تقول: فيما مضى بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الحرب في «دولة الاحتلال» إلى كيده الحربي ممنياً النفس بإكمال تحقيق بعض من أهدافه في إضعاف حركة «حماس» مسقطاً الآمال التي كانت معلقة على «هدنة رمضان» ، خرج المشهد اللبناني عن دائرة  التبصير والتنجيم، ومضى حزب الله إلى رسم الخيارات بالمواجهة، إذا حدث ما حدث من تهديدات أي ان الحرب من نتنياهو إلى وزير الدفاع ورئيس الاركان، وقائد المنطقة الشمالية، في كشف ان «تل ابيب» تأخذ في الحسبان إمكان تعرض ميناء حيفا للقصف المدفعي والصاروخي ، فسعت إلى التفاهم مع قبرص لاستحداث مرفأ هناك يسمح لها بتصدير الطاقة.

وفي السياق، أكد مصدر دبلوماسي مطلع أن توازن الحسابات، سواء لجهة المواجهة وكلفتها وتوقيتها بين اسرائيل وحزب الله تتحكم ربطاً بمجريات المواجهة، وليس فقط ما يجري على جبهة غزة.

ومع المشهد الرمضاني، الذي سجّل أول أيامه بارتفاع غير مسبوق لأسعار الخضار والفواكه والدواجن واللحوم على اختلافها، سجلت لقاءات التهنئة بحلول الشهر الكريم تأكيدات على أهمية السعي الدؤوب لابعاد شبح الحرب واحتواء التوترات الداخلية.

ومن دار الفتوى، أعلن الرئيس نجيب ميقاتي، بعد لقاء مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان:

المعنيين محليا ودوليا لإبعاد الحرب عن لبنان على الرغم من كل ما أصيب به وطننا حتى الآن، لا سيما لجهة عدد الشهداء الذين نوجه التحية لارواحهم، وباذن الله فان الامور لن تتطور أكثر من ذلك». 

وعما إذا كان يتوقع انتخاب رئيس الجمهورية قريبا، أجاب الرئيس ميقاتي «أتمنى ان تجري الانتخابات في أسرع وقت، واليوم قبل الغد، لان الانتخاب ضروري لكي تستقيم المؤسسات الدستورية وتبدأ ورشة الإصلاح المطلوبة»

وختم ميقاتي «انتخاب الرئيس ليس نهاية المطاف، بل هو بداية أمل من اجل الاصلاح والحل في البلد».

بري: لودريان

يدعم الاعتدال»

رئاسياً، نقل عن الرئيس نبيه بري وصفه الاتصال الذي أجراه معه الوسيط الفرنسي جان ايف- لودريان بالجيد، وأنه أبلغه، بأن هناك مبادرة تكتل الاعتدال تحظى بدعمه ودعم الخماسية.

وقال بري، حول ما إذا كانت المبادرة انتهت: لا بعدها بأول شبابها، وكشف أنه يوم السبت الماضي استعداده للمساعدة والتسهيل معتبراً أن كل شيء في هذه المرحلة يرتبط بما يجري في غزة، وأن هناك نقاطاً في القرار 1701 يمكن التفاهم حولها.

وقالت مصادر مطلعة لـ «اللواء» أن موقف الرئيس نبيه بري بشأن ترؤسه الحوار من دون شروط مسبقة أعاد خلط الأمور بالنسبة إلى مسعى تكتل الاعتدال الوطني، واعتبرت أن هذا الموقف يستتبع ردود فعل، ما قد يؤخر تقدم هذا المسعى.

 واوضحت أنه في المقابل لا يمكن الحديث عن انتهاء هذا المسعى، ومن هنا فإن الأيام المقبلة تحمل معها اجوبة بشأن ما قد يحصل حول تفاعلها، معتبرة أن قوى المعارضة تتدارس الخطوة المقبلة ومن المرتقب أن يصدر عنها موقف، لافتة إلى أن هناك إمكانية في أن يتم تجاوز كلام الرئيس بري باعتبار ات الهدف انعقاد جلسة الأنتخاب، ولذلك لا بد مت انتظار الوقت لمعرفة ما يمكن أن يحل بهذا المسعى.

القوات ترد

ولم تتأخر «القوات اللبنانية» عن الرد على ما نقل عن الرئيس بري لجهة أن «الامانة العامة لمجلس النواب هي التي توجه الدعوة للكتل النيابية للمشاركة في «الحوار الذي سأترأسه شخصياً بلا شروط مسبقة» فصدر عن الدائرة الاعلامية في «الحزب» :اختلط على الرئيس نبيه بري، فاعتبر ان رئاسته لمجلس النواب تمنحه الحقّ بأن يكون ولي أمر النواب والكتل النيابية، وما يطرحه حول طاولة حوار رسمية تدعو إليها الأمانة العامة في مجلس النواب ويترأسها الرئيس بري يعني أنّ كل الاستحقاقات الدستورية، بدءًا برئاسة الجمهورية، مرورًا بتكليف رئيس حكومة، وصولا إلى تأليف الحكومة، تمرّ عن طريق طاولة الرئيس بري بالتحديد، وهذا مخالف للدستور، ويتناقض مع ميثاق العيش المشترك، وهذا ما لن يسير به أحد. وما يطرحه الرئيس بري يعني وكأن الكتل النيابية ليس لديها حرية الاجتماع بعضها مع بعض، الأمر غير الصحيح إطلاقًا، فيما مهمة الرئيس بري والأمانة العامة لمجلس النواب محصورة بالدعوات إلى جلسات الهيئة العامة والعمل المجلسي، ولا علاقة لهم بتلاقي الكتل النيابية أو عدمه بالحوارات الجانبية، أو التشاور في أي موضوع أو خطوة تراها الكتل النيابية مناسبة. لقد سخّف الرئيس بري ومزّق وتلاعب مئات لا بل آلاف المرات بمفهوم الحوار الذي يمكن ان يؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

ليزا في بنشعي

دبلوماسياً، وفي اطار جولاتها على الشخصيات النيابية، زارت السفيرة الاميركية ليزا جونسون المرشح الرئاسي سليمان فرنجية في دارته في بنشعي وناقشت معه المواضيع الراهنة، سواء في الجنوب أو في غزة، واستمعت إلى وجهة نظره إزاء ما يجري.

نفي..ومخاوف

مالياً، تعيش الاوساط المالية والمصرفية انتظارات محفوفة بالمخاطر من دول الارتكاز إلى خيارات قاطعة.

ونفى وزير المالية تحديد سعر الصرف للسحوبات على الـ 2500 ليرة للدولار الواحد، وقال في بيان «البت في هذا الموضوع أصبح أمراً ملحاً لتفادي اتضليل والاستنسابية والاطاحة بحق المودعين».

وفي السياق المالي، انشعلت الاوساط المالية والنقدية بتقدير وكالة بلومبورغ، حول الاداء الأسوأ لليرة اللبنانية، وتراجعها ازاء الدولار بأكثر من 83%، وانعكاسات ذلك على التعاملات أو على وضعية استقرار صرف الدولار في الاسواق الداخلية.

في هذا الوقت، كانت المعلومات تتحدث عن أجواء وصفت بالإيجابية خلال لقاء وفد الخزانة الاميركية مع حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري لجهة ما تردد عن حرص بعدم إلمامها بتحويل أموال من لبنان إلى حماس.

قضية الراهبة

وتفاعلت قضية الراهبة «مايا زيادة» التي عوقبت بإبعادها عن المدرسة التي كانت تدرس فيها، لأنها طلبت من التلامذة أن يصلوا للجنوب، رجاله ونسائه وأطفاله وشهدائه»

وأعرب النائب جبران باسيل عن تقديره وتضامنه مع زيادة التي كانت تطبق بذلك تعاليم السيد المسيح.

وقف الدوريات المشتركة

ولم تنتهِ قضية استهداف اسرائيل دورية مشتركة من قبل يومين في منطقة عيتا الشعب، كانت تضم جنودا لبنانيين ومن اليونيفيل (قوات الطوارئ الدولية) ، فأبلغت قيادة منطقة جنوب الليطاني في الجيش بموجب رسالة إلى اليونيفيل وقف الجيش اللبناني الدوريات المشتركة جنوبي النهر.

 

  • صحيفة نداء الوطن عنونت: القوات” تتّهم بري بـ”تسخيف” الحوار فيردّ: مبادرة “الإعتدال” في عزّ شبابها

أربع غارات ليلية على بعلبك… “الحزب” يُهدّد: “العين بالعين

 

وكتبت تقول: سقطت هدنة حرب غزة واستمرت تالياً مشاغلة الجنوب، وكادت أن تسقط محاولة إنجاز الاستحقاق الرئاسي بعد كلام الرئيس نبيه بري الذي نعى مبادرة تكتل «الاعتدال» النيابي، وإعلانه تمسّكه بحصرية الدعوة الى الحوار، وذلك قبل أن يتراجع عن هذا الكلام بكلام مخالف له تماماً، عقب ردٍّ هو الأعنف تصدره «القوات اللبنانية» ضد رئيس البرلمان.

وجاء في ردّ الدائرة الإعلامية في حزب «القوات اللبنانية»: «اختلط الأمر على الرئيس نبيه بري فاعتبر أن رئاسته لمجلس النواب تمنحه الحقّ في أن يكون ولي أمر النواب والكتل النيابية». وأضافت «القوات»: «هذا مخالف للدستور، ويتناقض وميثاق العيش المشترك، ولن يسير به أحد». وتابعت: «سخّف الرئيس بري ومزّق وتلاعب مئات، بل آلاف المرات بمفهوم الحوار». وختمت: «مرتا مرتا تطرحين أموراً كثيرة يميناً ويساراً، إنما المطلوب واحد: الدعوة إلى جلسة انتخابات رئاسيّة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية».

ماذا في كلام بري الجديد؟ ففي حديث الى قناة «أو تي في» مساء أمس وصف الاتصال الذي تلقاه من المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان مساء الأحد بأنه كان «جيداً، وأبلغناه أنّ هناك مبادرة من تكتل «الاعتدال» ندعمها، وكذلك «الخماسية» وعندما يستجد جديد نعود للتهاتف».

وهل انتهت مبادرة «الاعتدال»؟ أجاب: «بالعكس بعدا بعز شبابها» .

وعن اتهامه بإحباط المبادرة قال: انا كنت وراء المبادرة وطلبت منهم عدم ذكر اسمي بداية لئلا تفشّل، لكن في الجولة الثانية من لقاءاتهم أبديت استعدادي للمساعدة وترؤس «التشاور» بعدما نصحت بعدم استخدام مصطلح «حوار».

وأضاف: «الدعوات للتشاور توجهها الأمانة العامة لمجلس النواب الى رؤساء الكتل. واقترحنا إمكان ان يختار كل رئيس كتلة نائباً ليكون موجوداً الى طاولة التشاور، وأبديت استعدادي لجلسات متتالية».

و رداً على بيان «القوات»، قال: «هذا يعني أنهم لا يريدون انتخاب رئيس للجمهورية». وأضاف ممازحاً: «هلأ ناطر العونيين».

وأشار الى أنّ «ملاحظات لبنان على الورقة الفرنسية سلّمها الرئيس ميقاتي للمعنيين وقد تخطاها الزمن». ولفت الى أنه في الطرح الأخير الذي قدمه هوكشتاين (الموفد الرئاسي الأميركي)، هناك نقاط ايجابية يمكن الاتفاق عليها في ما خص الـ1701 لكن كل شيء مرتبط بوقف العدوان على غزة».

وبالنسبة الى موضوع التفاوض على الـ 1701، قال: «لا نفاوض باسم رئيس الجمهورية، بل كل ما يحكى هو تحت سقف تنفيذ الـ1701 لا 1701 جديداً».

وفي قراءة لأوساط المعارضة عبر «نداء الوطن» لما يشهده الاستحقاق الرئاسي حالياً، قالت: «إنّ موقف بكركي مؤيد لمبادرة «الاعتدال» ، وأنّ المسيحيين بمرجعياتهم الروحية وكتلهم النيابية هم مع الخيار الثالث وضد ما يحصل من تشبيح على الدستور».

ومن السياسة الداخلية الى الأحداث الجنوبية، وفي ردٍ على التهديدات الإسرائيلية بشن حرب موسعة على لبنان، قال نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، إنّ هذه التهديدات «إما من باب التهويل وهو الأرجح، وإما أنّ الإسرائيليين جادون، لكننا حاسمون بأننا على أتم الاستعداد. لو حصل أي توسع في العدوان جهوزيتنا عالية، ولن ينفع التهويل وليعلموا أن العين بالعين والسن بالسن».

بدوره ، قال رئيس المجلس التنفيذي في «الحزب» أنّ «ردَّ المقاومة ‏على استهداف المدنيين في القرى الجنوبية سيكون وسيبقى في عمق المستعمرات». وحذر من «أنّ صواريخ بركان التي تزن 500 كلغ ستسقط بين ‏بيوت المستوطنين».

وذكر أنَّ «المقاومة لم تستخدم (حتى) الآن عدداً كبيراً من صواريخها وهي جاهزة ‏وحاضرة».

وليلاً، شن الطيران الحربي الاسرائيلي أربع غارات على شمسطار ودورس قرب بعلبك.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى