سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: بدأ العد العكسي للإنتخابات.. والسنيورة يعزف عن الترشيح من دون الانتخابات!

 

الحوارنيوز – خاص

أقفلت أمس بورصة المرشحين للإنتخابات النيابية على 1043 مرشحا وبدأت مرحلة تكوين اللوائح تمهيدا ليوم الانتخابات في 15 أسار المقبل.

صحف اليوم تابعت موضوع الانتخابات وجاءت افتتاحياتها على النحو التالي:

 

  • صحيفة النهار عنونت: 1043 مرشحاً والسنيورة يدير المعركة “عازفاً

وكتبت تقول: إذا كانت مراحل الاستحقاق الانتخابي النيابي قطعت شوطا بارزا مع اقفال باب الترشيحات منتصف الليل الفائت، لتبدأ مرحلة تسجيل اللوائح التي تفرض إكمال التحالفات في مهلة تنتهي في الرابع من نيسان، فان كل هذا المعترك لا يحجب المأساة غير المسبوقة حتى في عز الحروب التي يعيشها اللبنانيون وخصوصا في المناطق الجبلية والنائية بلا دعم ولا سند ولا معونة. ذلك ان العاصفة القطبية التي تضرب لبنان منذ أسبوع والمستمرة على ما يبدو لايام مقبلة بعد هي عاصفة استثنائية بكل المعايير الطبيعية وتخرج عن الاطار التقليدي لـ”آذار الهدار”. ولكن مأساة اللبنانيين حيال هذه العاصفة لا تقتصر على تلقي عصف طبيعي حاد ومسرف في الصقيع، بل في الافتقار غير المسبوق الى أدني معايير التدفئة وأدنى معايير الحماية في ظل انعدام التيار الكهربائي والصعوبات الكبيرة في الحصول على مادة المازوت في ظل استشراء غلاء المادة. بذلك شكلت العاصفة اخر الاختبارات الحاسمة لدولة كارثية بكل معايير انهيار مقومات الحماية البديهية التي يفترض ان توفرها الدولة لأبنائها والمقيمين على أرض لبنان. وسواء باستحقاق انتخابي يمكن ان تختبئ وراءه الدولة ام من دونه تنكشف هذه الدولة مرة أخرى وأكثر من أي وقت مضى عن فشلها المحتوم في كل شيء حتى في تأمين الحد الأدنى من موجبات ابعاد الناس عن عراء أسوأ العواصف التي جعلت لبنان يرتجف كما لم يحصل مرة في تاريخه الحديث.

 

اما على الصعيد الانتخابي فبرز الحدث الأساسي المتمثل بتداعيات اكمال الرئيس فؤاد السنيورة “رباعية” عزوف رؤساء الحكومة الحالي والسابقين تباعا تمام سلام وسعد الحريري ونجيب ميقاتي عن الترشح للانتخابات النيابية بما يضاعف صورة التعقيدات التي تحوط بالساحة السنية تحديدا مع بدء اعلان التحالفات الأساسية في الدوائر ذات الأكثرية السنية. ولكن حركة السنيورة حملت تطورا بارزا تمثل بإقران اعلان عزوفه بالتشديد على دعوة المواطنين الى الانخراط في الاقتراع نازعا عنه أي اتجاه للمقاطعة، ولو ان صورة عزوف رباعي رؤساء الحكومات عن الترشح تكفي في ذاتها لبلورة واقع استثنائي سيرخي بأثقاله على مجمل المشهد الانتخابي والسباق او التسابق على اقتناص المقاعد السنية في مختلف المناطق.

 

وشدد السنيورة في المؤتمر الصحافي الذي عقده لإعلان موقفه على ان “عزوفي ليس من باب المقاطعة بل على العكس لإفساح المجال أمام طاقات جديدة وسأكون معنياً بالاستحقاق بشكل كامل وأعلن نفسي منخرطاً في الانتخابات لآخر أبعادها دون ترشّح”. ودعا الى المشاركة في الانتخابات “لكي لا يُتاح للوصوليين تعبئة الفراغ. فلبنان يحتاج في هذه الفترة الى كل الجهود الخيرة لإنقاذه عبر التقيد المثابر والملتزم بمصالح اللبنانيين الحقيقية، وأيضا بواجب العمل على استعادة الدور والسلطة الحصرية للدولة اللبنانية على كامل أراضيها ومرافقها. وكذلك عبر ممارسة الاحترام والالتزام الكامل بتطبيق الإصلاحات كما جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقدته بتاريخ 23 شباط الماضي”. وقال ”هذه مسيرة الشهيد رفيق الحريري والتي سار فيها الرئيس سعد الحريري وهي مسيرة مستمرة وأنا واحد منها ، والتي يجب أن يستكملها الجمهور الوطني اللبناني ونحن منهم، والتي سيكون الرئيس سعد الحريري في مقدمهم عندما يقرر العودة إلى دوره الطبيعي بإذن الله. أنا مستمر في هذه المسيرة كمواطن مسؤول، يعمل لكل لبنان، بدءا من عاصمته بيروت وانطلاقا باتجاه كل لبنان، ويضع نفسه في خدمته وخدمتها، ولا يكون ساعيا لمنصب أو موقع”.

 

وقد علمت “النهار” ان السنيورة في إطار ترجمة موقفه يضع اللمسات الأخيرة على لائحة شبه مكتملة ستعلن خلال أيام في دائرة بيروت الثانية. كما انه ينسق مع الرئيس ميقاتي لإعلان لائحة أخرى في طرابلس والمنية والضنية، كما يواصل التنسيق في شأن لائحة ثالثة في صيدا ومرشح سني في الشوف ومرشح سني في البقاع الأوسط .

 

 

 

  • صحيفة اللواء عنونت : انتخابات أيار بلا أقطاب السنة..
    والملف قيد المتابعة ‏الدولية
    السنيورة آخر العازفين والمرشحون فوق الألف.. وربط أميركي للكهرباء بالحرب الأوكرانية!‎

 

 

وكتبت تقول : انتهت عند منتصف الليلة الماضية مرحلة الترشيحات للانتخابات النيابية، التي أكد وزير ‏الداخلية والبلديات بسام المولوي إجراءها في موعدها على 1043 مرشحاً، بينهم 155 مرشحة ‏أي  ما نسبته 15 بالمئة، وكان آخر من قدّم طلب ترشيحه فرينا العميل عن دائرة المتن ‏الشمالي، وسبقها الزميل علي مهدي عن دائرة زحلة، على أن تبدأ المرحلة الثانية فوراً ‏لتسجيل اللوائح في وزارة الداخلية قبل 5 نيسان المقبل.‎
‎ ‎
ومع هذه الحصيلة، تكون صورة الاستحقاق الانتخابي تظهرت مع عزوف نادي رؤساء ‏الحكومات السابقين عن الترشح، وآخرهم كان الرئيس فؤاد السنيورة، موضحاً: “عزوفي ‏ليس من باب المقاطعة، بل على العكس لإفساح المجال أمام طاقات جديدة، وسأكون ‏معنياً بالاستحقاق بشكل كامل، وأعلن نفسي منخرطاً في الانتخابات لآخر أبعادها دون ‏ترشح”. وقال: “أدعو للمشاركة في الانتخابات لكي لا يتاح للوصوليين تعبئة الفراغ“.‎
‎ ‎
وعلمت “اللواء” أن رئيس الحكومة السابق سيدعم لائحة قيد التشكيل برئاسة الوزير ‏السابق خالد قباني، وتحدثت معلومات ان عدد المرشحين في العاصمة بلغ حتى الساعة ‏الثامنة والنصف 175 مرشحاً.‎
‎ ‎
وفي سياق المتابعة الدولية – العربية للوضع في لبنان، يرجح ان يكون الملف اللبناني على ‏طاولة المحادثات بين المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، والمستشار ‏الرئاسي الفرنسي المعني بالملف اللبناني باتريك دوريل، ضمن ما يطلق عليه شراكة ‏فرنسية – سعودية لمساعدة اللبنانيين على الصعد الحياتية والاجتماعية‎.‎

‎ ‎

‎ ‎
وابرزت اللواء موضوع الكهرباء وعقدة التسهيلات الاميركية لجهة قانون قيصر والعقوبات على سوريا، التي “حضرت بين ‏السفيرة الاميركية دوروثي شيا ووزير الطاقة وليد فياض، حيث وصفت شيا الملف المعقد ‏بـ”الوثائق الطويلة والعقود، التي تحتاج الى محامين يحتاجون الى ساعات من المراجعة، ‏ومن جنسيات عدة، فضلاً عن طبيعة المشاورات المعقدة مع البنك الدولي الجهة المخولة ‏بتمويل الحكومة اللبنانية، الى ارشادات تتعلق بالهيئة الناظمة وتحصيل الفواتير، وصولاً ‏الى تعقيدات الاسعار في اسواق الطاقة العالمية، الناجمة عن الحرب الروسية – الاوكرانية ‏او “الغزو الروسي لأوكرانيا” على حد تعبيرها، وأسباب اخرى، لم تشأ السفيرة الكشف عنها، ‏لتخلص الى الطلب الى الشعب اللبناني بالصبر، لأن الاستفادة من “كهرباء مستدامة” ‏ليست بالأمر السهل “لا سيما في الوقت الحالي“.

 

·       صحيفة نداء الوطن: السنيورة “منخرط في الانتخابات إلى آخر أبعادها“…
وريفي يخوض معركة “التحرّر“‎
حزمة دعم سعودية للبنانيين… “ولا فلس” للمؤسسات ‏الرسمية!‎

وكتبت تقول : غداة سيل المناشدات اللبنانية للمملكة العربية السعودية بأن تمد يد المساعدة للبنانيين في ‏مواجهة الأزمات الطاحنة التي يواجهونها اقتصادياً واجتماعياً ومعيشياً تحت وطأة إمعان ‏تحالف السلطة والمافيا الحاكم في إفقارهم وسحق مقومات صمودهم، اتجهت الأنظار أمس إلى ‏قصر الإيليزيه لرصد مفاعيل اللقاء الفرنسي – السعودي وانعكاساته على الساحة اللبنانية، لا ‏سيما وأنه أتى في سياق الدفع باتجاه “تعزيز الشراكة الاستراتيجية في الشأن اللبناني“.

وأوضحت مصادر مواكبة لزيارة الوفد السعودي الرفيع إلى باريس، برئاسة المستشار نزار ‏العلولا ومشاركة السفير وليد بخاري، أنّ اللقاء الذي عقده الوفد مع المستشار الرئاسي باتريك ‏دوريل تمحور حول “تنسيق الخطوات التنفيذية المتفق عليها لمساعدة لبنان، لا سيما عبر ‏الصندوق المشترك الذي سبق لوزيري خارجيتي البلدين إعلان إنشائه لهذا الغرض”، كاشفةً ‏لـ”نداء الوطن” أنّ المعطيات المتوافرة في هذا الإطار تؤكد رصد “حزمة دعم سعودية ‏للبنانيين من دون أن يمرّ “ولا فلس” منها عبر المؤسسات الرسمية اللبنانية“.

وتلفت المصادر إلى أنّ “التنسيق الثنائي بين فرنسا والسعودية حيال ما يعانيه الشعب اللبناني ‏من أزمات اقتصادية ومالية وإنسانية خانقة لم ينقطع”، مشيرةً إلى أنّ “الدعم الذي أعلن عن ‏جزء منه منذ قرابة الأسبوع بقيمة 36 مليون دولار، سيُستكمل كما اتفق سابقاً أي من خلال ‏تمويل مشاريع إنسانية وتقديم المساعدات لمنظمات غير حكومية، فضلاً عن مساعدات طبية ‏وصحية، وسط مؤشرات تشي بأنّ المملكة وباريس بصدد الإعلان عن التوجه نحو تزخيم هذه ‏المساعدات في الفترة المقبلة دعماً للشعب اللبناني“.

ونوهت المصادر بأنّ “الوفد السعودي إلى باريس يتضمن شخصيات ديبلوماسية وأمنية، ولم ‏يكن الملف اللبناني الموضوع الأساس على جدول أعماله إنما كان واحداً من بنود أجندة ‏لقاءاته، والتي شملت شخصيات أمنية فرنسية مثل برنارد إمييه إضافةً إلى ديبلوماسيين ‏ومستشارين كبار في الإدارة الفرنسية”، لافتةً الانتباه إلى “ارتقاء العلاقات السعودية والفرنسية ‏والأوروبية بشكل عام إلى مستويات متقدمة، خصوصاً وأنّ زيارة الوفد السعودي أتت بالتزامن ‏مع إعلان الاتحاد الأوروبي تصنيف “ميليشيا الحوثي” جماعة إرهابية ووضعها على القائمة ‏السوداء للاتحاد، وتجميد أصولها وحظر تزويدها بالتمويل“.

داخلياً، يبقى الملف الانتخابي بلا منازع الشغل الشاغل لجميع القوى السياسية، مسؤولين ‏ومرشحين وعازفين وناخبين، لا سيما وأنّ صفحة الترشيحات طويت منتصف الليلة الماضية ‏تمهيداً لفتح صفحة المنازلات الخطابية والانتخابية على حلبة الاستحقاق اعتباراً من اليوم ‏وحتى موعد “الصمت الانتخابي”، الذي يمتد من الساعة الصفر في 14 أيار ولغاية إقفال ‏صناديق الاقتراع في 15 منه.

وقبيل اقفال باب الترشيح، شهدت وزارة الداخلية في الساعات الأخيرة، هجمة غير مسبوقة ‏لمرشحين تخطى عددهم الألف مرشح في كل الدوائر الانتخابية على كافة الأراضي اللبنانية. ‏وطمأن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بعد اجتماع عقده مع المحافظين والقائمقامين إلى ‏أنّ “الانتخابات حاصلة في موعدها والاعتمادات ستعرض على الهيئة العامة في مجلس ‏النواب بعد إقرارها من اللجان، وستكون متوافرة لتأمين الانتخابات وكل ما يلزم لتأمين ‏الكهرباء”، طالباً من الموظفين “البقاء على الجهوزية اللازمة لحسن سير العملية الانتخابية، ‏مع حفظ كامل حقوقهم وتعويضاتهم“.

أما على مستوى بورصة الترشيحات، فاكتمل عقد عزوف رؤساء الحكومات الأربعة عن ‏الترشح، مع إعلان الرئيس فؤاد السنيورة عدم ترشحه إلى الانتخابات، غير أنه أوضح أنّ ‏قراره هذا “ليس من باب المقاطعة بل على العكس لإفساح المجال أمام طاقات جديدة”، مؤكداً ‏أنه سيكون “معنياً بالاستحقاق بشكل كامل” و”منخرطاً في الانتخابات لآخر أبعادها‎”. 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى