سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف:تخوف من توسيع رقعة الحرب على الساحة اللبنانية

 

الحوار نيوز – صحف

ركزت الصحف الصادرة اليوم على الوضع في الجبهة الجنوبية وتخوفت من توسيع رقعة الحرب على الساحة اللبنانية.

 

النهار عنونت: المواجهة الجنوبية أمام مفترق حاسم في أسبوعين

 وكتبت صحيفة “النهار”: على رغم الانحسار النسبي في وتيرة المواجهات التي شهدتها امس الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل، حافظ الواقع الميداني على منسوب مرتفع من الحماوة وسط جولات متقطعة من عمليات القصف الصاروخي من جانب “حزب الله” على المواقع الإسرائيلية والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق حدودية. وبدا واضحا ان الأسبوعين المقبلين قد يكونان الأخطر في مسار استشراف حجم وطبيعة المواجهات المتدرجة نظرا الى ما تردد على السنة مسؤولين إسرائيليين في الساعات الأخيرة عن “مهلة دولية” أخيرة لإسرائيل لفترة أسبوعين لانجاز حسم في غزة، الامر الذي يبقي الباب مفتوحا على مفاجأت تصعيدية قد تنسحب على “الجبهة اللبنانية” اقله لجهة المخاوف التي يبديها كثيرون من محاولات استدراج لبنان الى الحرب. ولكن المخاوف من الانزلاق الى الحرب لم تحجب تقدم ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون الى مرتبة متقدمة من الأولويات الرسمية والسياسية في هذه الفترة ربطا بالظروف السياسية الناشئة عن تداعيات الفراغ الرئاسي في استيلاد الفراغ تلو الاخر في اكبر مناصب الدولة والتي زادتها الأوضاع الخطيرة في الجنوب الحاحا لجهة التصدي الالزامي لاي فراغ لا تحتمل اثاره في قيادة المؤسسة العسكرية. حتى ان بعض المعنيين تحدث في ظل التحركات المتصلة بملف التمديد والظروف التي تملي اعتماده كحل اضطراري عن الاقتراب من أوسع تأييد سياسي لهذا الخيار ولو ان المعارضة الحادة له من جانب “التيار الوطني الحر” لا تزال تحول دون اكتمال الموافقات عليه لاخراجه من ضمن الحكومة بما يبقي احتمال إخراجه من مجلس النواب اكثر رجحانا.

تداعيات التصعيد
وانعكست خطورة المجريات الميدانية في الجنوب على ما اعلنه رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو بعد جولته امس في بيروت مع وفد على رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك قبيل مشاورات مجلس الأمن الدولي حول القرار 1701 . وقال “اعربت عن قلقي العميق إزاء الوضع في الجنوب واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة. كما شكرت الرئيسين بري وميقاتي على جهودهما من أجل استعادة الاستقرار خلال هذه الأيام الحرجة، بما في ذلك من خلال القنوات الديبلوماسية، وكذلك على الثقة التي وضعاها في آليات الارتباط التي تضطلع بها “اليونيفيل” لتجنب المزيد من التصعيد”. ولفت الى “إن أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك. إن القرار رقم 1701 يواجه تحديا في الوقت الراهن، إلا أن مبادئه المتعلقة بالأمن والاستقرار والتوصل إلى حل طويل الأمد تظل صالحة ويظل دورنا المحايد شديد الأهمية لناحية إيصال الرسائل الحاسمة للحد من التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، بهدف تجنب أي تصعيد غير مبرر. لقد كان على حفظة السلام مواءمة عملهم مع الوضع، ولكن عملنا لدعم القرار مستمر”.
وفي معلومات “النهار” ان القائد العام لليونيفيل قال اثناء زيارته للرئيس بري انه “قلق جدا “ولا توجد عنده معطيات وافية عن مسار ما ستنتهي اليه الاشتباكات المفتوحة بين إسرائيل و”حزب الله” في الجنوب.
تزامن ذلك مع استمرار التوتر الشديد سائدا خطوط المواجهة الجنوبية حيث اعلن “حزب الله” عن “استهداف ‏موقع المالكية ‏بالأسلحة المناسبة وذلك أثناء قيام العدو الإسرائيلي بإعادة تحصينه”. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيليّة عن إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان على مواقع عسكرية في الجليل الأعلى. وسجل قصف مدفعي اسرائيلي طاول اطراف بلدات طيرحرفا وحولا وهونين ورب ثلاثين. ايضا استهدفت منطقة رأس الناقورة واللبونة بقصف مدفعي عنيف. واستهدفت غارات و‏قصف مدفعي منطقة “الغابة” بين  عيترون ومارون الراس وأطراف  ميس الجبل لجهة وادي السلوقي، وخلة وردة عند اطراف عيتا الشعب.ولاحقا اعلن “حزب الله” استهداف نقطة ‏تحشيد للجنود الاسرائيليين قرب موقع المرج وكذلك موقع بركة ريشا وأماكن التجمع العسكري المحيطة به ثم موقع ‏رويسات العلم في مزارع شبعا المحتلة.‏  وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان مواقع الجيش الإسرائيلي في يفتاح و مرجليوت وعرب العرامشة وشوميرا و متات تعرضت لإطلاق صواريخ مضادة للدروع و قذائف الهاون من لبنان.
واعلن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف الصحافيين اللبنانيين اول من امس في بلدة يارون . وأشار بو حبيب إلى أنَّ، “القصف الإسرائيلي المتعمد والمباشر لموكب الصحافيين انتهاك للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موصوفة”.
وفي سياق المواقف والتهديدات الإسرائيلية قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو أن “هدفنا أولا وقبل كل شيء هو الانتصار الكامل على حماس وعودة مختطفينا وبعدها سنتعامل مع الشمال”. واضاف “أوعزت للجيش للاستعداد لجميع السيناريوات للتعامل مع حزب الله”. وقال: “الجبهة الشمالية تشهد تبادلا كثيفا للضربات وتعليماتي للجيش هي الاستعداد لأي سيناريو”.

لا نصاب
على صعيد ملف الشغور في قيادة الجيش الذي ترقب كثيرون اثارته ولو من خارج جدول الاعمال، أرجئت جلسة مجلس الوزراء التي كان من المقرر انعقادها امس في السرايا لعدم اكتمال النصاب وتم تحديد الموعد المقبل للجلسة يوم الاثنين. ونتيجة لذلك، عقد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لقاء تشاوريا مع الوزراء الحاضرين. وأفادت المعلومات ان ميقاتي وخلال الاجتماع الجانبي مع الوزراء أبلغهم بأن التمديد لقائد الجيش لن يحصل إلا بالتوافق وهو ليس بوارد الذهاب بالموضوع على قاعدة التحدي. وقالت مصادر وزارية ان رئيس الحكومة ابلغ الوزراء ان الامانة العامة لمجلس الوزراء اعدَّت دراسة قانونية ودستورية موسعة بشأن الحلول القانونية التي يمكن اعتمادها لتفادي الشغور المرتقب في القيادة العسكرية.  وأشارت الى ان الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية أنجز دراسة قانونية دستورية ليل اول من امس تقترح حلولاً للشغور المرتقب في القيادة العسكرية وذلك بناء على تكليف سابق من مجلس الوزراء.
وأفادت معلومات ان اجتماعا عقد في الساعات الماضية بين المعاونين السياسيين للرئيس نبيه بري علي حسن خليل والسيد حسن نصرالله علي الخليل والرئيس نجيب ميقاتي خصص للبحث في موضوع التمديد لقائد الجيش .
وفي سياق جولتها على القوى السياسية لبحث إمكانية تشريع اقتراح التمديد لرتبة عماد لمدّة سنة،  زار امس وفد من “كتلة الجمهورية القوية” رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، وبدا واضحا ان الفريقين متفقان تماما على تجنب الشغور في منصب قيادة الجيش واعتماد التمديد مع تعيين رئيس للاركان . وأوضح النائب غسان حاصباني ان “الوضع القائم استثنائي ولبنان بحاجة إلى أن تبقى هذه المؤسسة مستقرّة دون أي خلل للإستمرار بالدفاع عن الأراضي اللبنانية وتأمين الأمن على الحدود وعدم اهتزاز قراراتها ومواقفها، لذا مستعدّون لأخذ خطوات استثنائية في هذا المجال ونعي أن هناك حراكاً على مستوى مجلس الوزراء لمحاولة التمديد لقائد الجيش، إلّا أنّه في حال عدم حصول ذلك، في فترة زمنية معقولة، يبقى التشريع هو المدخل الأسلم والوحيد للحفاظ على المؤسسة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية، فضلاً عن قيادة الأركان، التي علينا النظر بها وأن يعمل على تعيينها بالآليات الدستورية المناسبة”. كما ان النائب هادي ابو الحسن اكد ” الترحيب بالطرح والفكرة من خلال تقديم اقتراح قانون للتمديد لقائد الجيش، الذي يتلاقى مع طرح اللقاء الديمقراطي القديم، عبر اقتراح قانون كنّا قد تقدّمنا به للتمديد للضباط العامين، واقتراح قانون آخر برفع سن التقاعد لكلّ الرتب العسكريّة من رقيب حتّى عماد لمدة سنتين، وللأسف لم يتمّ إقرار أو مناقشة أي من الإقتراحين سابقاً، واليوم نحن منفتحون على هذا الإقتراح وكنا نتمنّى أن تكون الأولوية لملء الشغور هي انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة، ليتم بعدها تعيين قائد الجيش . بما أنَّ هذا الأمر متعثّر حتى الآن ومتعذّر، سنسهل الأمر للتمديد لقائد الجيش وسيكون لنا موقف أمام هيئة مكتب المجلس وفي المجلس النيابي، كما تمَّ النقاش حول ضرورة تعيين أعضاء المجلس العسكري، إذ لا يجوز أن يكون قائد الجيش دون مجلس عسكري مكتمل”.

 

 

الجمهورية عنونت: الجنوب تحت القصف والتهديد .. والإستحقاق العسكري أمام 3 إحتمالات

 وكتبت صحيفة “الجمهورية”: تواصلت المواجهات على الجبهة الجنوبية امس بين المقاومة وقوات الاحتلال الاسرائيلي قصفاً متبادلاً، وسط استمرار المخاوف من توسّع هذه المواجهات الى حرب كبرى، خصوصاً في ظلّ التهديد الاسرائيلي اليوم للبنان. فيما اعلن البيت الابيض عن تقدّم الوساطات في اتجاه اتفاق على تبادل أسرى بين اسرائيل وحركة “حماس” وأخواتها، وأنّ كبير مستشاري الرئيس الاميركي للشرق الاوسط بريت ماكغورك سيتوجّه الى المنطقة وسيزور خصوصاً قطر “للبحث في ملف الرهائن”. لكن استمرار القصف التدميري الاسرائيلي لغزة هو ما يعوق معالجة هذا الملف، وبدا مساء امس انّ اسرائيل لن تسير فيه الّا في حال سيطرتها على مركز الشفاء الطبي غرب المدينة، والذي تحاصره منذ ايام، لكي تمنن النفس بـ”إنجاز” ترضي به الرأي العام الاسرائيلي، لانّها صورت له انّ هذا المجمّع “معقل رئيسي” لحركة “حماس”.
ويبدو انّ الولايات المتحدة قد اعطت اسرائيل الضوء الأخضر للسيطرة على “مجمّع الشفاء” الطبي، من خلال اعلان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض جون كيربي مساء امس، أنّ حركتي “حماس” و”الجهاد الاسلامي” لديهما “مركز قيادة ومراقبة انطلاقاً من مستشفى الشفاء” في قطاع غزة. وأوضح “أنّ الولايات المتحدة تأكّدت من هذا الأمر استناداً الى مصادرها الاستخباراتية الخاصة”، لافتاً ايضاً الى أنّ موقع المستشفى “يُستخدم لتخزين الاسلحة”.
وفي هذا السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، “انّ الولايات المتحدة تريد إجلاء مرضى مستشفيات غزة في أمان لتجنّب تعرّضهم للأذى، وستدعم طرفاً ثالثاً مستقلًا لإجراء عمليات الإخلاء”. وأوضح “أنّ واشنطن لا تريد رؤية أي مدنيين، وبالتأكيد ليس الأطفال في الحاضنات وغيرهم من السكان المعرّضين للخطر، في مرمى تبادل إطلاق النار. وذكر انّ الولايات المتحدة تجري حالياً محادثات مع منظمات إغاثة وأطراف ثالثة في شأن الإخلاء المحتمل.
ونفت حركة “الجهاد الإسلامي” في بيان، “ما أورده البيت الأبيض والبنتاغون، من اتهامات باستخدام المستشفيات كمراكز عملياتية أو غيرها من قِبل المقاومة الفلسطينية في غزة”.
وحذّرت من أنّ “تبنّي الإدارة الأميركية للأكاذيب الصهيونية يؤشر إلى منح العدو ضوءاً أخضر لارتكاب جرائم بحق المستشفيات والمرضى في غزة”. وأضافت: “لقد ثبت في مناسبات عدة كذب الإدارة الأميركية، وبخاصة تبنّي الرئيس بايدن لصور الأطفال المقطوعة رؤوسهم، ومجزرة مستشفى المعمداني، ما يذكّرنا بأكاذيب أسلحة الدمار الشامل في العراق”.

الجبهة الجنوبية
وكانت الجبهة الجنوبية شهدت امس يوماً آخر من المواجهات، حيث هاجمت المقاومة مزيداً من المواقع والأهداف العسكرية الاسرائيلية في المنطقة الشمالية من الاراضي الفلسطينية المحتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا نزولاً حتى رأس الناقورة، وقصفت المدفعية والطيران الحربي الاسرائيلي عدداً من المناطق والبلدات الحدودية الجنوبية.
ونقلت قناة “الحرة” عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قوله: “لن أدخل في تفاصيل محادثات داخلية مع حكومة إسرائيل”. وأضاف: “سأقول إنكم استمعتم إلينا نقول علناً مرات عدة إنّ أحد أهدافنا الأساسية هو منع هذا النزاع من الاتساع، وهذا يعني منعه من الاتساع من حيث منع نزاع إضافي في شمال إسرائيل مع “حزب الله”. ومنع اتساع نطاق النزاع إلى بلدان أخرى في المنطقة”.
في المقابل، اعلن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ “الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، تشهد تبادلاً كثيفاً للضربات، وأنّه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لأي سيناريو محتمل في حال التصعيد مع “حزب الله” على الحدود”. وأشار بعد اجتماعه مع رؤساء مستوطنات الشّمال إلى أنّ “هدفنا أولاً وقبل كل شيء، هو الانتصار الكامل على “حماس” في غزة وعودة مختطفينا وبعدها سنتعامل مع الشمال”.
في حين قال وزير الدفاع الاسرائيلي يؤاف غالانت خلال مؤتمر صحافي امس: “نحن مستعدون على الجبهة الشمالية وجاهزون لأي تهديد”. واضاف: “نحن غير معنيين بالحرب على الجبهة الشمالية ونحذّر “حزب الله” من ارتكاب خطأ”.

شكوى جديدة
وفي إطار الحملة الديبلوماسية التي تخوضها وزارة الخارجية لمواكبة العدوان الإسرائيلي على لبنان، أكّد وزير الخارجية عبدالله بوحبيب تقديم شكوى ضدّ اسرائيل لمجلس الأمن الدولي رداً على إستهدافها الصحافيين اللبنانيين اول أمس في بلدة يارون الحدودية. معتبراً انّ “قصف إسرائيل المتعمّد والمباشر لموكب الصحافيين هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موصوفة”.

السفير الايراني
وفي هذه الأجواء، يستكمل الوزير بوحبيب اتصالاته الديبلوماسية، ويلتقي عند العاشرة من قبل ظهر اليوم السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني. وعلمت “الجمهورية” انّ البحث سيتناول آخر التطورات، ولا سيما منها استكمال ما بدأ بحثه خلال القمة العربية ـ الإسلامية في الرياض وطريقة متابعة تطبيق القرارات المتخذة والآلية التي ستُعتمد لتحقيق ما يمكن تحقيقه منها ضمن مهلة معقولة تقاس بأيام قليلة، خصوصاً لجهة ما يتصل بضرورة وقف المجازر المرتكبة في غزة وتلك الجارية في الجنوب وما يمكن القيام به لإنهاء الوضع والتوصل الى وقف للنار قبل الانتقال الى مرحلة تطبيق القرارات السياسية.
وسيكون من زوار الخارجية اليوم المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتيسكا، لاستكمال البحث في عدد من الملفات المطروحة في مجلس الأمن ومصير شكاوى لبنان أمامه، خصوصاً في ظل المواقف “الجريئة” للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريتش التي استحقت تقدير المسؤولين اللبنانيين والعرب.

مجلس الوزراء
وعلى الصعيد الداخلي، ووسط الغام تتأتى من كل حدب وصوب، لم يتمكن مجلس الوزراء من عقد جلسته العادية التي كانت مقرّرة صباح امس. وفيما كانت الانظار تتجّه الى ملف الشغور في قيادة الجيش من حيث امكانية طرحه من خارج جدول الاعمال، جاء تطيير الجلسة من ملف متفجر آخر، وهو طلب وزارة الاتصالات تلزيم البريد، حيث كان يفترض ان يستمع الوزراء الى تقرير وزير الاتصالات جوني القرم بشأن العقد مع شركة “ميريت انفست” بالائتلاف مع شركة colis prive france المتعلق بالمزايدة العمومية لتلزيم الخدمات والمنتجات البريدية، وهو البند الذي نشب حوله خلاف كبير في الجلسة السابقة بين القرم ورئيس “هيئة الشراء العام” جان العلية.
وعلمت “الجمهورية” من مصادر حكومية، انّ سبب تطيير الجلسة لم يكن عدم اكتمال النصاب الذي كان متوافراً، وانما اجواء الاحتقان والتشنج التي بدت عند وصول عدد من الوزراء الى مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث اتضح انّ الخلاف لا يزال موجوداً، وانّ المشكلة ستتفاقم في ظلّ ابلاغ بعض الوزراء الذين حضروا انّهم لن يسيروا في خلاف رأي هيئة الشراء العام والمؤسسات الرقابية، خصوصاً وانّ هناك 5 قضاة من مجلس شورى الدولة يعترضون على ما سمّوها “صفقة”، كما انّه وعند وصول القرم الى السرايا الحكومي كان واضحاً على وجهه الاستياء الكبير والغضب، ودار النقاش في جو متشنج، وتلافياً لتفاقم المشكلة تمّ الاتصال بوزيرين كانا في طريقهما الى السرايا هما زياد مكاري وامين سلام، وأُبلغا انّ الجلسة تأجّلت ولا داعي لحضورهما. واكّدت المصادر الحكومية انّ المزاج العام لم يكن جاهزاً لعقد الجلسة، وانّه كانت هناك حاجة للتشاور والتدقيق في جملة امور، ومن هنا انعقد اللقاء التشاوري بعد تأجيل الجلسة.
وحول قضية قيادة الجيش اكّدت المصادر نفسها، انّ الموضوع ما كان سيُناقش في الجلسة من خارج جدول الاعمال كما أشيع، خصوصاً انّ ميقاتي سبق وقال انّ هناك متسعاً من الوقت ولا داعي للاستعجال وسيتخذ قراراً مدروساً يقدّم فيه المصلحة العليا raison d’etat على ما عداها بعد اكتمال مروحة اتصالات حوله. واشارت المصادر الى انّ ميقاتي ابلغ الى الوزراء خلال اللقاء التشاوري انّ الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية أنهى دراسة قانونية ودستورية لتفادي الشغور، عبر طروحات قانونية متاحة، وانّ التمديد هو الاكثر جدّية بينها.

جلسة تشاورية
وفي رواية أخرى، انّ الجلسة الحكومية كانت مخصّصة لتقويم نتائج القمة العربية الاسلامية الطارئة الاخيرة التي شارك فيها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كما انّها كانت ستتناول اقتراحات وزير الاتصالات جوني القرم بشأن الاستعانة بخدمات شبكة “ستارلينك” للاتصالات بديلاً من اي عطل قد يصيب شبكتي الهاتف الخلوي في لبنان في حال وقعت الحرب، من ضمن الخطط الطارئة لمواجهة الكوارث التي كانت قيد البحث في الحكومة استعداداً لما قد تتسبب به الحرب.
وذكرت مصادر وزارية، انّ فقدان نصاب الجلسة كان بسبب زحمة السير التي تسببت بها السيول الصباحية في بيروت وعند مداخلها والمناطق، حيث تسمّر اللبنانيون على الطرق لساعات طويلة، ما حال دون وصول بعض الوزراء وغياب آخرين بسبب السفر، وبقاء وزير التربية في منزله لتقبّل التعازي بشقيقه، فأُرجئت الجلسة الى الاثنين المقبل في ظلّ المقاطعة المستمرة للوزراء السبعة. ونتيجة لذلك، عقد ميقاتي لقاء تشاورياً مع ثلاثة عشر وزيراً دار النقاش فيه حول الجديد المطروح على اكثر من مستوى، بعدما اجمعوا على ان ليس هناك من أسباب اخرى ادّت الى تطيير نصاب الجلسة، ولا سيما تلك الرواية التي قالت إنّ ملف التمديد لقائد الجيش كان مطروحاً على الجلسة، فيما كانت كل المعلومات تستبعد هذا الطرح الذي لم يحن اوانه بعد، وانّ الإتصالات الجارية لم تنتهِ بعد الى تحديد ما يمكن ان تسلكه هذه القضية، بعدما توافر الإجماع من حولها، وأنّ ما هو منتظر يتصل بالموقف النهائي لـ “حزب الله” من هذه الخطوة، وطريقة تظهيره بطريقة تراعي تعهداته بالوقوف الى جانب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.

لا تحدّي في التمديد
وذكرت معلومات شبه رسمية، انّ ميقاتي أبلغ الى الوزراء أنّ “التمديد لقائد الجيش لن يحصل إلاّ بالتوافق، وهو ليس في وارد الذهاب بالموضوع على قاعدة التحدّي”.
واجمعت مصادر وزارية على التأكيد أنّ رئيس الحكومة ابلغ الى الوزراء انّ الامانة العامة لمجلس الوزراء اعدَّت دراسة قانونية ودستورية موسّعة في شأن الحلول القانونية التي يمكن اعتمادها لتفادي الشغور المرتقب في القيادة العسكرية. واضافت انّ الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية أنجز دراسة قانونية دستورية ليل أمس، تقترح حلولاً للشغور المرتقب في القيادة العسكرية وذلك بناءً على تكليف سابق من مجلس الوزراء.
وتلاقت مصادر وزارية ونيابية على التأكيد لـ “الجمهورية” انّ نسخة من دراسة مكّية وصلت الى عين التينة، وأنّ هناك إجماعاً على الالتزام بها وتنفيذ ما قالت به من إجراءات حكومية ستُتخذ في مدى لا يتجاوز الايام القليلة المقبلة، وقد يكون ما تمّ التفاهم عليه مطروحاً على جلسة مجلس الوزراء المقبلة في حال توافر الجواب النهائي لـ”حزب الله” قبلها او في الجلسة التي ستليها على أبعد تقدير.

 

 

 

الديار عنونت: التصعيد الاسرائيلي اليومي جنوباً ينذر بإشعال جبهة لبنان… والمقاومة بالمرصاد
التمديد لقائد الجيش بانتظار «التشاور»… وبكركي ترفع السقف رفضاً للشغور

 وكتبت صحيفة “الديار”: تتصاعد وتيرة الاشتباكات والاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان يوماً بعد يوم، نتيجة تطور التصعيد الميداني وإمكانية الاتجاه نحو حرب واسعة تمدّد من الجنوب، لتبلغ مناطق لبنانية اخرى تؤدي الى مواجهات عنيفة، وسط التهديدات الاسرائيلية اليومية، فيما الواقع يؤكد انّ تلك التهديدات تنطلق من الوجع الذي تتلقاه “اسرائيل” من ضربات المقاومة، التي تردّ عليها بالصواريخ المناسبة في اتجاه المستوطنات الشمالية، مع تكثيف عملياتها ضد المواقع العسكرية الاسرائيلية، خصوصاً بعد استهدافها المدنيين والاعلاميين، الامر الذي أربك قوات الاحتلال فاستعانت بإطلاق التحديات التي باتت ساقطة، بعد الرد العنيف للمقاومة.
الى ذلك، ومع إطلاق الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، خلال كلمته يوم السبت الماضي عبارة “الكلمة للميدان”، بدأت المخاوف وتواصلت التحذيرات الديبلوماسية الغربية من إمكانية اندلاع حرب شاملة تبلغ العمق اللبناني، وهذا ما ترفضه واشنطن وتضغط بقوة لعدم تصعيد المواجهات في لبنان، تجنباً لتوريطها في حرب اقليمية، لانّ التطورات العسكرية باتت مفتوحة على شتى الاحتمالات بعد الهواجس من توسّع قواعد الاشتباك. بالتزامن مع المعارك في غزة التي تواصل تصدّيها للاحتلال منذ 39 يوماً، وتدفع الاثمان الباهظة من سقوط للشهداء بالالاف خصوصاً الاطفال، الامر الذي شكّل كارثة إنسانية أمام مجمّع “الشفاء الطبي” في مدينة غزة، بعد تكدّس الجثامين منذ ايام في ممرّات المستشفى والطرقات، بسبب عدم التمكن من دفنهم أو وضعهم في ثلاجات الموتى، بسبب الحصار المتواصل على المجمّع، الى ان تم دفنهم يوم امس في مقابر جماعية، الامر الذي يستدعي فتح تحقيق بالهجوم والقصف الاسرائيلي المتواصل على مستشفيات غزة، ووضع كل ما يجري من استباحة للانسان ضمن خانة جريمة حرب وإبادة للمدنيين، وسط صمت دولي مريب، لم يتحرّك إلا لإجراء اتفاق لإطلاق سراح مجموعات من الاسرى لدى حركة “حماس”.
وفي هذا الاطار افيد عن هدنة مرتقبة لساعات بين الجيش الإسرائيلي و “حماس”، فيما افادت معلومات بأنّ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، لا ينويان القبول بوقف إطلاق النار، ولا بوقف الحرب المدمّرة على غزة، لانّ الحكومة مصمّمة على رفض أيّ اتفاق بالتزامن مع الدعم الغربي والأميركي، الذي وفرته لها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

غارات على غزة وقصف على تل ابيب
ومع تواصل الاعتداءات الاسرائيلية، تجدّدت الغارات مساء امس على مناطق عديدة في قطاع غزة، وأعلنت “كتائب القسّام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها قصفت تل أبيب بعدد من الصواريخ، رداً على استهداف المدنيين.
ورفضاً لما تقوم به “اسرائيل”، وجّه أكثر من 400 سياسي وموظف يمثلون 40 وكالة حكومية أميركية خطاباً إلى الرئيس الأميركي، للاحتجاج على دعمه “إسرائيل” في الحرب الجارية على غزة، وطالبوه بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار، ودفع “إسرائيل” نحو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

الاعتداءات اليومية على الجنوب
ككل يوم تواصل القوات الاسرائيلية اعتداءاتها على القرى الجنوبية، وظهر امس تجدّد القصف بعد ساعات من الحذر صباحاً، على بلدة طيرحرفا وموقع “المرج” ومركبا وهونين ورب ثلاثين وحولا، كما استهدف القصف بعد الظهر ميس الجبل وبليدا ووادي السلوقي ومحيبيب، وشنّت غارة من مسيّرة إسرائيلية على المنطقة الواقعة بين طيرحرفا ومجدل زون، مع قصف مدفعي على أطراف بلدة رميش. فردّت المقاومة بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، باتجاه الجليل الأوسط والغربي، بعدها اطلقت صافرات الانذار في بلدات حدودية عديدة في الجليل، كما طلب من المستوطنين في مسكاف عام ومنارة ويفتاح ومالكيا عند الحدود مع لبنان، المغادرة نحو المناطق المحمية حتى إشعار آخر. كما أعلنت الجامعات الإسرائيلية تأجيل بدء الدراسة فيها على الاقل الى 24 كانون الأول المقبل.
في السياق، استكمل حزب الله استهدافاته على الجبهة الجنوبية، وأعلن بعد ظهر امس ببيان صادر عنه أنه : “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة استهدف ‏مجاهدو المقاومة موقع بركة ريشا، وأماكن التجمّع العسكري المحيطة به بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
كما اعلن الحزب في بيان آخر “ان عناصره استهدفوا موقع ‏المرج بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات ،‏ كما أطلقوا صاروخاً مضاداً للدروع تجاه موقع عسكري في مستوطنة مارغليوت” على حدود لبنان.

لا نصاب حكومياً… ماذا عن جلسة الاثنين؟
سياسياً، اُرجئت جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة امس ، بسبب عدم اكتمال النصاب. وكان على جدول أعمالها 16 بنداً، وتحولت الجلسة الى لقاء تشاوري مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فيما غاب بند التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون عن جدول الأعمال.
وبلغ عدد الوزراء الذين حضروا 14 وزيراً فقط، وتمّ تأجيل الجلسة الى يوم الاثنين المقبل لمزيد من المشاورات، لكن المسألة اليوم بحكم التأجيل، فيما الوساطات ستعمل على نار حامية لعدم الوصول الى الفراغ.

خطوة التمديد للقائد مدعومة بقوة من بكركي
في السياق ووفق المعلومات، فالعمل جار لتأجيل التسريح، بدعم قوي من البطريركية المارونية المؤيّدة لهذه الخطوة ، التي تتوافق مع اكثرية الأحزاب المسيحية كذلك مع موقف الرئيس ميقاتي، ومع موقف خارجي عربي وغربي لافت، يدعو الى بقاء قائد الجيش في منصبه، بسبب الظروف الخطرة التي تخيّم على لبنان.
وافيد بأنّ زيارة السفيرة الاميركية دوروتي شيا الى بكركي يوم الاثنين، طرحت ملفات الساعة وخصوصاً التمديد للجنرال عون مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، الذي يصّر على إبعاد شبح الفراغ الثالث عن المؤسسة العسكرية، والتشديد على إجراء الانتخابات الرئاسية بأسرع وقت ممكن، ويعتبر أنّ المرحلة الخطرة التي نعيشها تستوجب إيصال رئيس توافقي الى بعبدا.

فرنجية خلط الاوراق
لا شك في انّ الموقف الذي اطلقه رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية ليل الخميس الماضي، خلال المقابلة المتلفزة حول عدم رفضه التمديد للجنرال عون، خلط الأوراق على مستوى قيادة الجيش، وشكّل مفاجأة للجميع، اذ رفع من أسهم تأجيل التسريح عبر مجلس الوزراء، لكن كل شيء سيظهر بوضوح في انتظار المستجدات حيث سيبنى على الشيء مقتضاه، اي حين يعلن فرنجية موقفه النهائي في هذا الاطار.

توافق بين “الجمهورية القوية” و”اللقاء الديموقراطي”
وعلى الخط عينه، وضمن الجولة التي يقوم بها تكتل “الجمهورية القوية” على الافرقاء السياسيين، لبحث ملف التمديد لقائد الجيش، بالتزامن مع اقتراح القانون الذي تقدّمت به ، زارت امس رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” تيمور جنبلاط، وجرى توافق أضاء عليه النائب هادي ابو الحسن، الذي اشار “الى التلاقي مع طرح اللقاء الديموقراطي القديم، عبر اقتراح قانون كنّا قد تقدّمنا به للتمديد للضباط العامين، واقتراح قانون آخر برفع سن التقاعد لكل الرتب العسكرية من رقيب حتى عماد لمدة سنتين، وللأسف لم يتمّ إقرار أو مناقشة أي من الاقتراحين سابقاً، واليوم نحن منفتحون على هذا الاقتراح”.

عريضة نيابية سنيّة مرتقبة للتمديد للواء عثمان
الى ذلك، وبالتزامن مع المطالبة برفع سن التقاعد لكل العاملين في القطاعات الأمنية والعسكرية، من أدنى رتبة عسكرية الى أعلاها، وفي ظل الاتجاه الايجابي في هذا الاطار لباقي الكتل المعارضة، افيد بأنّ عدداً من النواب السنّة بصدد تقديم عريضة نيابية، للمطالبة بالتمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الذي يحال الى التقاعد في أيار المقبل.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 15 تشرين الثاني 2023

 

النهار

قال وزير إن النصاب كان يمكن أن يتأمن لجلسة الأمس لكن الرغبة في ارجائها كانت أقوى في ظل الخلاف على مجمل الملفات المطروحة.

يردّد مرجع سياسي بارز في مجالسه، أن الطوفان في طائفته قد يتخطى عملية طوفان الأقصى، في ظل الانقسامات والخلافات وهذا ما ينعكس عليها سلباً في هذه الظروف الاستثنائية.

تبين أن قرار أحد الوزراء لم يكن تحدياً لإسرائيل بقدر ما كان تصفية حسابات مع مدير في وزارته يسود العلاقة بينهما جفاء كبير.

دعا مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان إلى جمع مساعدات لأهالي القرى الحدودية وتوزيعها خلال زيارة يقون بها وفد يمثل المجلس والرهبانيات لدعم صمود المقيمين في قراهم.

لوحظ غياب الحركة واللقاءات السياسية، بين سفراء دول عربية ومرجعيات سياسية ورئاسية، لجملة اعتبارات أبرزها الوضع الأمني ربطاً بأحداث غزة.

تبين أن تقريراً صادراً عن مجلس شورى الدولة في العام 2015 طلب وقف تنفيذ وإبطال القرار القاضي بتأجيل تسريح قائد الجيش آنذاك العماد جان قهوجي، لمخالفته المواد 55/2 و56 من قانون الدفاع الوطني،  دفع الى تأجيل البحث في التمديد لقائد الجيش تجنباً للطعن بالقرار ريثما توفير مخرج قانوني.

***********

الجمهورية

تتكثف الإتصالات من أجل مواجهة إستحقاق في مؤسسة غير مدنية بأسلوب لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم.

يشهد أحد القطاعات الهامة حركة غير إعتيادية على خلفية ما أصابه من تصدّع وهناك توجّه للقيام بتحركات لها خلفيات غير مهنية.

نقل عن مرجع سابق أن موقفه من موضوع حساس مطروح بقوة حالياً لن يلين ولن يتغير مهما كانت الظروف.

***********

اللواء

لم يتمكن مرجع غير زمني من انتزاع تأكيدات من سفارة دولة كبرى، حول زوال خطر انزلاق إسرائيل إلى حرب مع لبنان على غرار غزة.

اتخذت الدوائر المالية والمصارف المعتمدة ترتيبات لتحضير رواتب الشهر المقبل، بعد أسبوع تحسباً لأي طوارئ تؤثر على العمل!

بدأت الخلافات تدبّ لدى أفرقاء التفاوض حول تبادل الأسرى، مما يساهم في زيادة عرقلات التبادل!

***********

نداء الوطن

يحاول رئيس حزب القيام بوساطة بين رئيس كتلة ومسؤول غير مدني، لكن وساطته لم يكتب لها النجاح على رغم ليونة المسؤول.

يتردد أنّ رجل أعمال لبنانياً بارزاً شوهد برفقة الرئيس النيجيري خلال أعمال القمة الأفريقية – السعودية في الرياض.

يثير غياب لجنة الإعلام عن ملف تلزيم البريد، تساؤلات حول الأسباب التي تحول دون عرضها للملف بعد السجالات العلنية التي حصلت بين الوزير والهيئات الرقابية.

***********

البناء

اعتبر مصدر أمني أن مرور فضائح إعلامية في فيديوهات مسلحة لجيش محترف مثل جيش الاحتلال ومؤسسات أمنية عالية المستوى مليئة بالخبرات مثل أجهزة مخابراته يعبر عن ترهل خطير في الأداء المؤسسيّ لا ينحصر في هذا الشأن وعن شعور بالحاجة إلى أي نصر ولو كان الدليل مشكوكاً بقيمته، فيكفي أن يقنع بسطاء الرأي العام داخل الكيان، مشيراً الى نشر روزنامة أيام الأسبوع وتاريخ الأيام وتقديمها بصفتها جدولاً بأسماء مقاتلين وتاريخ ميلاد كل منهم كمثال.

قال دبلوماسي غربي إن المفاوضات حول اتفاق الهدنة والتبادل بين حركة حماس وجيش الاحتلال دخلت مرحلة حاسمة مع وصول وفود تقنية وسياسية وأمنية من الطرفين إلى القاهرة وحضور مسؤولين أميركيين وقطريين. وقال إن العقد المتبقية تمثل ثلث مواضيع الاتفاق. وتتم عملية تضييق الخلافات بتقديم ضمانات أميركية وقطرية ومصرية في القضايا التي يتسبب انعدام الثقة بتعقيد الاتفاق حولها.

***********

الأنباء

تساؤلات حول مصير مساعدة يستفيد منها قطاع منذ أشهر وعمّا اذا ستكون قابلة للتجديد.

الحلول المقترحة بما يتعلّق بملف مطروح ليست بالضرورة أن تكون نفسها في قضية مشابهة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى