فلننقذ كل “ريّان” في اقطارنا العربية!(د.طلال حمود)
بقلم د.طلال حمود
..طبعاً كل التعازي لأهل الطفل المغربي البريء “ريّان” ولأسرته المكافحة المحزونة وللشعب المغربي الشقيق، ورحمه الله واسكنه فسيح الجنان التي يستحقّها بجدارة لطيبته وبراْة الطفولة في عيونه …
ولكن وللتاريخ وللحق نقول ان في سوريا واليمن والعراق وفلسطين وحتى في لبنان وغيرها من دولنا العربية من المحيط الى الخليج، ٨ آلاف “ريّان” أُسقطوا عمداً في بئر يوسف بتواطؤ بعض إخوتهم العرب وحقدهم وظلمهم ووفق قياس إزدواجية المعايير المُميز بين ريّان وريّان!؟….
فماذا نحن قائلون لهم يوم الحساب، ولماذا هناك “أبناء ست وابناء جارية” تحت ذات السقف، واين التغطية الإعلامية والبث المباشر من قلب الحدث لنقل الحقيقة كما هي ومن دون اي نفاق وتلفيق وتشويه في البلاد الأخرى؟ وهل ان اطفال وفقراء ومنكوبي ومشرًّدي تلك الدول لا يستحقّون الحياة كما “ريّان المغرب”!؟
كان الله في عون الأمة العربية وحماها من الجهل والضلال والأحقاد الدفينة والملعونة ،ولننقذ جميعاً كل “ريّان” في كل اقطارنا العربية؟!