سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: تصعيد الاعتداءات جنوباً.. والملفات الداخلية تنتظر التوافق الحوارنيوز – خاص

 

الحوارنيوز – خاص

 

صعّد العدو من اعتداءاته على القرى الآمنة في الجنوب قبيل سريان هدنة، لم تنضج بعد، في غزة وإمتدادا الى جنوب لبنان.

داخلياً تبدو الملفات الداخلية في حالة سكون تنتظر التوافقات الداخلية فيما البعض لا زال يراهن على نتائج العدوان على غزة ليزيد من شروطه في مقاربة الملفات الداخلية!

  • صحيفة النهار عنونت: اشتعال متجدد جنوباً ينذر بفشل الوساطات الغربية

وكتبت تقول: فيما يتوقع ان تنكفئ كل “الحراكات” الداخلية والخارجية المتصلة بالأزمة الرئاسية الى ما بعد نهاية السنة الحالية بما يفرغ المشهد السياسي تماما من أي تطورات بارزة حتى مطلع السنة الجديدة المقبلة، عاد الوضع الميداني عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل يرسم معالم القلق والتوجس الى مستويات عالية للغاية. اذ انه في ظل المجريات التصعيدية التي شهدتها الجبهة في الأيام الأخيرة طرحت علامات شكوك متعاظمة في نيات القيادة السياسية الإسرائيلية المتمثلة خصوصا بحكومة بنيامين نتنياهو حيال الوضع الميداني في “الشمال” أي عند الجبهة مع لبنان وسط التقارير التي لا تزال تورد معلومات ومعطيات عن وضع خطط إسرائيلية للقيام بحرب لإبعاد “حزب الله” الى شمال الليطاني. ولعل اللافت في التطورات التي حصلت في الأيام الثلاثة الأخيرة انها شكلت تصعيدا عنيفا في وقت تكثفت فيه المساعي والجهود الديبلوماسية في محاولات تبريدية للجبهة الجنوبية بما يحول دون تعاظم خطر انتقال الحرب الواسعة الى لبنان. واستوقف عدد من المراقبين ان التصعيد حصل مواكبا الزيارات الأميركية لإسرائيل كما التحرك المكوكي لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بين إسرائيل ولبنان الامر الذي يستدل منه ان الديبلوماسية الساخنة الحيوية لم تفلح بعد في نزع فتيل خطر انزلاق لبنان، وبالأحرى توريطه، نحو مواجهة شاملة بين إسرائيل و”حزب الله” . واتسم العنف الميداني أمس في الجنوب بدلالات خطيرة كان من ابرز معالمها تكثيف الغارات الإسرائيلية فيما سجل تطور بارز من جهة “حزب الله” تمثل بإدخاله صواريخ ارض – جو الى المواجهة.

ولفت المراقبون الى ان ثمة اختبارا دقيقا سيضع الوضع على الجبهة الجنوبية امام محك مهم وهو العمل الجاري بقوة لإحلال هدنة بين عيدي الميلاد ورأس السنة في غزة، وهي هدنة يفترض ان تنسحب على الجنوب اللبناني اسوة بما حصل لدى اعلان الهدنة السابقة في غزة. فاذا ظلت المواجهات مستمرة في الجنوب رغم الهدنة سيشكل ذلك مؤشرا مثيرا للقلق لجهة تبلور حسابات حربية مختلفة حيال الجبهة اللبنانية سعيا الى فصل الربط القائم بين الجبهتين.

  • صحيفة الجمهورية عنونت: جبهة الجنوب تصعيد .. التعيينات العسكرية لم تنضج .. وبرّي: الرئاسة شغلي الشاغل

وكتبت تقول: سلك قانون التمديد سنة لقائد الجيش العماد جوزف عون ومن هم برتبة لواء من الضباط، طريقه من حكومة تصريف الاعمال، الى النشر (ربما اليوم) في الجريدة الرسمية وفق الاصول المرعية، ليدخل حيز النفاذ الفعلي. وليُحال أمره خلال الأسبوعين التاليين لنشره الى المجلس الدستوري، ربطاً بالطعن بهذا القانون، المحضّر من قِبل «تكتل لبنان القوي». فيما تبقى مسألة ملء شواغر المجلس العسكري معلّقة في انتظار أن يقدّم وزير الدفاع موريس سليم اقتراحاته في هذا الشأن الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للبتّ بها في مجلس الوزراء.

وإذا كان هذا التمديد قد تقدّم في الأيام الأخيرة على ما عداه من ملفات داخليّة، واتخذ صفة العجلة والأولوية تحت عنوان «الحفاظ على المؤسسة العسكرية واستمراريتها والنأي بها عن أي خلل وارباك»، الاّ انّ إقراره بالشكل الذي أُخرج به، أيقظ الحماسة السياسية للتفرّغ لإعادة تحريك «الاولوية الرئاسية» في اتجاه بلورة مخرج توافقي يفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية خلال الاسابيع القليلة المقبلة، بدءًا من مطلع السنة الجديدة. وهو ما يجب أن يحصل كما أكّد رئيس المجلس النيابي نبيه بري لـ«الجمهورية»، باعتبار انّه « كلما تأخّرنا في التوافق الذي لا بدّ منه لانتخاب رئيس للجمهوريّة، تزداد التعقيدات، وتتفاقم الأضرار، وبالتالي لم يعد جائزاً على الإطلاق، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، ومن ضمنها لبنان، إبقاء هذا الملف في مربّع النكايات والشروط التعطيلية».

وإذا كان بري يشدّد على أنّ أولوية حسم الملف الرئاسي، هي الأساس الذي ينبغي ان تنطلق منه السنة الجديدة، ويشاركه في ذلك الرئيس ميقاتي، حيث أنّ وضع لبنان، والظروف المحيطة به تحتّم ذلك. فإنّ معلومات موثوقة لـ«الجمهورية» تؤكّد أنّ الجهات السياسيّة المسؤولة المعنية بهذا الاستحقاق، وبناءً على ما استُجد من تطوّرات سواء في الميدان الفلسطيني او على الجبهة الجنوبية، بات يعتريها خوف جدّي من عامل الوقت، وخشية أكبر من عدم قدرة الواقع اللبناني، بوضعه الحالي الشاذ رئاسياً، على اللحاق بهذه التطورات والوقائع التي قد تنشأ عنها لاحقاً.

ونقل نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب عن الرئيس بري تأكيده بأنّ «شغله الشاغل بعد الأعياد انتخاب رئيس الجمهورية، وانّ هذا الموضوع ستكون له الاولوية عنده حتى انتخاب رئيس الجمهورية».

اسطوانة التعطيل

وإذا كانت هذه التطوّرات تفترض ان تشكّل في حدّ ذاتها، حافزاً لأطراف الصراع الرئاسي للسير في الخط المعاكس لمسار التعطيل المعتمد منذ ما يقارب سنة وشهرين، الّا انّها، رغم المخاطر التي تحتويها، على مستقبل لبنان، لا تبدو انّها قد استحضرت العقلانية والواقعية إلى عقول التعطيل، بدليل عودة بعض الاطراف الى عزف اسطوانة الشروط التعطيلية ذاتها، والإصرار على مواصفات خلافية للرئيس العتيد وصبغه بألوان سياسية وحزبية معيّنة.

والرهان هنا، كما تقول مصادر سياسية مسؤولة، على الحراك الخارجي المنتظر، سواءً من قِبل القطريين، او من قِبل الفرنسيين، الذين ابلغوا المستويات الرسمية في لبنان عزم باريس على إطلاق حراك نوعي أكثر زخماً من السابق، بعد رأس السنة. ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا نبّهت الى انّ لبنان على حافة احتمالات صعبة، لا بدّ له من ان يعمل لاحتوائها ومنع حصولها، سواءً بعدم مفاقمة التصعيد على الحدود الجنوبية، وكذلك بعدم تأخير انتخاب رئيس للجمهورية. كاشفة في هذا السياق أنّ الحركة الفرنسية المتجددة، تهدف إلى جعل بلورة توافق على انتخاب رئيس للجمهورية، أمراً ميسّراً في هذا الوقت.

«فلنتلقف الجهد الخارجي»

وإذ لاحظ مرجع سياسي مسؤول «أنّ دول الخارج تسبقنا في ما هو واجب علينا ان نسبقها فيه»، قال لـ«الجمهورية»: «سعاة الخير يبذلون جهداً، ومعلوماتي تؤكّد انّ القطريين سيجددون مسعاهم في بيروت في القريب العاجل، والفرنسيون قالوا انّهم سيبادرون، وامام هذا الجهد، دورنا محدّد بأن نتفاعل ايجاباً مع الجهد الخارجي ونتلقفه بتغليب إرادة التوافق، وأسماء المرشحين معروفة، ليس بالضرورة التوافق الشامل، بل توافق الممكن على النزول بمرشّح او اثنين او اكثر الى مجلس النواب، والالتزام بتوفير نصاب انعقاد جلسة الانتخاب، والاستمرار فيها حتى انتخاب الرئيس».

ورداً على سؤال عمّا إذا كان التوافق ممكناً، قال: «التوافق لا بدّ أن يحصل، وسيحصل في نهاية الأمر، وكلما تأخّرنا في ذلك، فكأننا ننكي أنفسنا ونشتري ما يؤذينا ويؤذي بلدنا للاشيء، وهذه هي حالنا حالياً مع الأسف».

اضاف: «مخطئ من يقول إنّنا لا نستطيع أن نتوافق، فلدينا تجربة توافقية ناجحة «بعدها طازة»، تجلّت قبل أيام قليلة في جلسة التمديد لقائد الجيش والضباط ممن هم في رتبة لواء، حيث تمّت بالتوافق بين توجّهات سياسية مختلفة. وهذا التوافق الذي حصل في جلسة التمديد نستطيع ان نستنسخه ونسقطه على جلسة انتخاب رئيس الجمهورية».

وتجنّب المرجع عينه الحديث عن تفاؤل مسبق حول التحرّك المنتظر، واكتفى بالقول: «يتحدثون عن جهد مضاعف لصياغة توافق يعجّل في انتخاب رئيس للجمهورية، لن أستبق الامور وأجازف بالتفاؤل، كما لا أجازف بالتشاؤم. وطالما انّ جوهر الحراك كما قيل لنا هو مساعدة اللبنانيين على التوافق، فهذه في رأيي فرصة مهمّة من الواجب التجاوب معها».

المهمّة صعبة

الاّ انّ مصادر سياسية أخرى تصف الحراك المنتظر بـ«المهمّة الصعبة»، وقالت: «بمعزل عن شكل ومضمون هذا الحراك، فأمامه حاجز داخلي ما زال منصوباً بذات الشروط التعطيلية، امام اي جهد داخلي او خارجي. واحتمال أن يكسر هذا الحاجز في الأساس ضعيف جداً، حيث أنّ سماكة هذا الحاجز تتبدّى في أنّ كل طرف لم يتراجع حتى الآن عن مرشحه، ويعتبره الأصلح لرئاسة الجمهورية، واما السماكة الأكبر فتتبدّى في انعدام إرادة التوافق وعدم التجاوب مع أي مسعى او دعوة في هذا الاتجاه».

تعيينات ولقاءات

على صعيد سياسي آخر، لا جديد على خط المشاورات المتعلقة بتعيين اعضاء المجلس العسكري الثلاثة (رئيس الاركان والمفتش العام ومديرالادارة)، ما يعني وفق مصادر وزارية لـ»الجمهورية»، ترحيل التعيينات الى مطلع العام المقبل، على امل حصول توافق بين معظم الاطراف المكونة للحكومة، إن لم يكن كلها، على ملء الشغور العسكري.

وجرى تناول هذا الامر خلال استقبال الرئيس ميقاتي للنائب طوني فرنجية، الذي كان له لقاء أمس الاول بوفد من «الحزب التقدمي الاشتراكي». وابلغ المستشار السياسي لرئيس «التقدمي» حسام حرب الى «الجمهورية» قوله: «انّ اللقاء أتى في سياق انفتاح الحزب ورئيسه تيمور جنبلاط على كل القوى السياسية والكتل النيابية، لمناقشة كل الاوضاع القائمة، من حرب غزة وانعكاسها على لبنان وسبل تجنّب امتدادها، الى موضوع رئاسة الجمهورية والشغور في قيادة الجيش. وستتواصل جولة الحزب والكتلة، وسيُعقد قريباً لقاء في بنشعي مع رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، ولقاءات خلال الايام المقبلة مع تكتل النواب السنّة وكتلة التوافق الوطني بعد عودة النائب فيصل كرامي من السفر، وحزب الطاشناق».

وحول التعيينات قال حرب: «لا مشكلة لدى «المردة» في هذا الموضوع، والشغور في قيادة الجيش هو هاجس لديهم كما هو لدينا، وهم حريصون على المؤسسة العسكرية، واعتقد انّه إذا حصل تفاهم وتوافق سيشاركون في جلسة مجلس الوزراء لتعيين اعضاء المجلس العسكري مطلع العام المقبل».

وحول موقف «التيار الوطني الحر» المعترض؟ قال حرب: «لا توجد قطيعة مع اي طرف، وسبق وحصلت لقاءات مع النائب جبران باسيل وبين نواب الكتلتين، فلا مشكلة شخصية «لتيمور بيك» مع اي طرف لا مع «المردة» ولا مع التيار، لكن من دون تغيير موقفه من المرشح لرئاسة الجمهورية».

وعلمت «الجمهورية»، انّ وزير المهجرين عصام شرف الدين الذي التقى وزير الدفاع موريس سليم مكلّفاً من مجلس الوزراء، نقل أجواء إيجابية من الوزير الى الرئيس ميقاتي حول التعيينات. وانّ سليم سيُجري اليوم اتصالات بهدف الوصول إلى التوافق.

  • صحيفة اللواء عنونت: الإحتلال يستبيح كامل جنوب الليطاني.. وأرض – جو يلاحق مروحياته!
    قرار مفاجئ للمدارس الكاثوليكية بالإضراب ضد التشريع.. ديوان المحاسبة: لا فساد في مشتريات الجيش

وكتبت تقول: في الوقت الذي تنشغل فيه الولايات المتحدة ومعها المحور الغربي الاوروبي بإيجاد «درج» تنزل عليه الدبابات الاسرائيلية المحترقة بقذائف «105 ياسين» وكورنيت في غزة، ويعود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو من «التيه النفسي والعقلي» الذي يغرق فيه، وذلك عبر تبني الطروحات المعادية للمقاومة، سواء في فلسطين او لبنان، عبر انشاء مناطق عازلة، تمنع تواجد المقاومة والحؤول بالتالي دون إطلاق الصواريخ وتهجير المستوطنين الى الداخل الاسرائيلي او الى طلب الهجرة والرحيل المضاد. في هذا الوقت، لم تتمكن القوى السياسية المتمثلة بالتيارات والكتل النيابية من فرض «مناطق عازلة» تحول دون الاشتباكات او التجاذب حول أي ملف.. من انتخابات الرئاسة الى التمديد لقادة المؤسسات العسكرية والامنية، الى التعيينات في المراكز الشاغرة، وصولاً الى الغاء صيرفة او رفع سعرها الى 89500 ل.ل. مروراً بالموازنة وارقامها واعتمادها، من دون تحويلات مسألة تشريع الضرورة او المشاركة في جلسات الحكومة.

أبو صعب يثير مع بري الخلاف الحكومي

وتفاعل الخلاف بين الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم في مختلف الاوساط، ولمس نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من ان الشغل الشاغل لرئيس المجلس بعد الاعياد انتخاب رئيس للجمهورية.

وقال ابو صعب بعد لقاء الرئيس نبيه بري انه بحث هذا الموضوع مع رئيس المجلس، مطالباً بحل للمواضيع وليس تعقيداً لها.

وافادت مصادر وزارية لـ«اللواء» أن دخول وزيري الثقافة محمد المرتضى والمهجرين عصام شرف الدين على خط الوساطة إن جاز القول بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم قد يخرج بنتيجة إيجابية لكن ما من معطيات بعد لأن الوساطة قائمة وهناك ترحيب بها فلا الرئيس ميقاتي في وارد التساجل مع أي وزير وهو لطالما استمع إلى مطالب الوزراء وتبادل معهم الأفكار لكن ليس تحت قاعدة تحول رئاسة الحكومة إلى مكسر عصا وكذلك فإن الوزير سليم الذي أصدر بيان الرد يرحب بأي وساطة لحل أي أشكال.

‎وأوضحت هذه المصادر أن الصورة تتظهَّر وقد يقوم رئيس الحكومة بزيارة وزير الدفاع اليوم.

‎الى ذلك قالت مصادر سياسية مطلعة أن الاتصالات ناشطة بشأن ملف تعيين رئيس هيئة الأركان ولاسيما من قبل كتلة اللقاء الديمقراطي التي تسعى إلى بلورة توافق لتمرير التمديد سريعا، ولكن حتى الآن لم يتضح موضوع إدراجه على مجلس الوزراء لاسيما أن للوزير المعني دورا في هذا التعيين ولاسيما المجلس العسكري.

ميقاتي: الحوافز

مالياً، أعلن ميقاتي «أن الحكومة عازمة على اعطاء الموظفين كل الحوافز المالية، بما يتواءم مع واقع المالية العامة وضرورة الحفاظ على الحد الادنى من الاستقرار المالي والنقدي». وقال أمام زواره «لقد كنت مبادرا، وقبل أي مطالبة، الى طرح موضوع إعطاء الحوافز المالية للموظفين والعاملين في القطاع العام، وهذا الموضوع لا تراجع عنه، ونحن ملتزمون بسريان مفعول تلك الحوافز بمفعول رجعي اعتباراً من الاول من شهر كانون الاول الحالي. ونحن في صدد استكمال البحث في طلب المتقاعدين ولإجراء المزيد من المشاورات بشأن الزيادة التي تطالهم».

 

لا فساد في الجيش

الى ذلك، رفض ديوان المحاسبة المراجعة التي قدمها وزير الدفاع حول مشتريات الجيش للاحذية والرينجر للعسكريين، وقرر حفظ الكتب التي تشير الى فساد في المؤسسة العسكرية.

وتسلم الجيش اللبناني الشحنة الرابعة من هبة الوقود الاميركية لدعم الجيش وتمكينه من مواجهة التحديات المتزايدة.

إطفاء دير عمار

كهربائياً، أطفأت مؤسسة كهرباء لبنان معمل دير عمار منتصف الليلة الماضية، بسبب نفاد مادة الفيول اويل، وتأخر وصول الباخرة التي تحمل الفيول العراقي الى 28/12/2023.

الوضع الجنوبي

ميدانياً، وسعت قوات الاحتلال من دائرة تحركاتها المعادية الى مسافة لا تقل عن 45 كلم، وهي المنطقة التي تطل على تخوم نهر الليطاني لجهة جنوب النهر.

وكثف الجيش الاسرائيلي هجماته ضد عدد من المناطق اللبنانية المحاذية للحدود، فقصف بالمدفعية محيط بلدتي القوزح وبيت ليف، واستهدف سيارة في كفركلا مما ادى الى استشهاد مواطن.

كما شمل القصف الناقورة ويارين وعيتا الشعب وبليدا، وأطراف بلدة حلتا بالقنابل الفوسفورية.

وأعلن حزب الله استهداف مروحيتين اسرائيليتين في اجواء شتولا شو ميرا وايفن مناحم (قرية طبريخا اللبنانية المحتلة) عبر استخدام صواريخ ارض – جو.

واستهدفت المقاومة الاسلامية موقع العباد وموقع الراهب وموقع خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية.

واعتبر لواء سابق في الجيش الاسرائيلي ان صواريخ حزب الله يمكنها ان تصيب الكهرباء والمياه وقواعد سلاح الجو، وان تشل حركة الطرقات والسكان، واسرائيل لم تعد نفسها لحرب قد تتحول اقليمية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى