علوم

سماعة أذن تؤمن ترجمة فورية ب37 لغة بينها العربية

طوّر شاب بريطاني من أصل غاني سماعة أذن جديدة يمكنها تأمين الترجمة الفورية ب 37 لغة بينها اللغة العربية،من دون حاجة الى الأنترنت.

الشاب داني مانو المهندس المولود في المملكة المتحدة لأبوين من غانا، درس في جامعة أكسفورد بروكس، ولديه خلفية في الموسيقى، وقد تم تكريمه مؤخرًا من غوغل لمساهمته في العلوم والفنون والثقافة.

وقد نجح مانو في التوصل إلى تقنية جديدة تترجم اللغات بشكل فوري عبر سمّاعات الأذن اللاسلكية “الإيربود”، ولا يحتاج للإنترنت للترجمة، بل هي ترجمة ذاتية، على العكس من أغلب الاختراعات في هذا المجال سابقا.

وعن طريقة العمل يقول: “طوّرتُ سماعات البلوتوث اللاسلكية بطريقة يجب إقرانها بهاتف ذكي، ويقوم نظام التشغيل ببقية العمل.هذا الابتكار يجعل تحويل النص إلى كلام وتحويل الكلام إلى نص ممكنة، حيث تلتقط سماعة البلوتوث تلقائيًا اللغة التي يتم التحدث بها وتوفر ترجمة منطوقة في جملة أو جملتين”.

ويشير مانو إلى أن اختراعه حقق نجاحًا كبيرًا في الأسواق في أنحاء أوروبا، والولايات المتحدة وآسيا.ويضيف: “هي أول سماعات أذن ذكية في العالم مزوَّدة بترجمة فورية، حيث يقول الآخرون ما يريدونه وتترجمه السمّاعات للغتك الخاصة”، مشددًا على أنّها تحتوي على صوت عالي الدقة.

وقال إنّ هناك سمّاعة أخرى يُطلق عليها “كليك إس”، وهي سماعات لاسلكية ذكية تتيح للمستخدمين التحدث والدردشة باستخدام التطبيق الخاص بها للترجمة.

وأوضح مانو أن السمّاعات تدعم ما يقرب من 37 لغة أوروبية وآسيوية، وبحلول العام المقبل سيُضاف إليها لغات أخرى.

وأكد المبتكر البريطاني أنه سيشارك في معرض “سي إيه إس 2022″ في مدينة لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأميركية، واصفًا الابتكارات التي سيتم عرضها بـ”الأكبر والأكثر إثارة”.

وأشار إلى أن النظام الذي يعمل في هذه السمّاعات لا يترجم اللهجات، إلا أن العمل على ذلك يجري حاليا لتنفيذه، وذلك عن طريق استخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا دعم نظام السماعات لترجمة العربية الفصحى.

ويشارك مانو بشركته الخاصة في معرض “سي إي إس 2022″، موضحّا أنّهم سيعرضون أكبر اختراع لأي منتج صوتي لاسلكي، على حد تعبيره، معبرًا عن حماسه لهذا الاختراع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى