اخبار مصورةسياسةمحليات لبنانية

خدوا المكاسب والمناصب..لكن خلّولي الوطن

الحوار نيوز – خاص 

كلما تنازع اللبنانيون وتصارعوا على الحصص،نتذكر قصيدة الشاعر التونسي مازن الشريف التي كتبها باللهجة العامية التونسية ، وراجت بعد الثورة التونسية عام 2010 بعدما حملها الى العالم المطرب والملحن التونسي المبدع لطفي بوشناق ،وبكى وأبكى الناس وهو يغنيها بصوته الشجي .
تشرح القصيدة- الأغنية حال المواطن العربي في ظل حكامه وتناتشهم للمناصب والمكاسب على حساب الأوطان.فكيف اذا كانت هذه الأوطان تمر بمحنة لم يسبق لها مثيل في ظل وباء الكورونا الخبيث.
لبنان اليوم ينطبق عليه كلام هذه القصيدة الرائعة ،تنقلها "الحوار نيوز" بالكلمة والصوت والصورة ،لعل وعسى ينفع التذكير.
تقول القصيدة:


"انا مواطن
وحاير انتظر منكم جواب
منزلى فى كل شارع .. كل ركن وكل باب
واكتفى بصبرى وصمتى
وثروتى حفنة تراب
ما أخاف الفقر لكن
كل خوفى من الضباب
ومن غياب الوعى عنكم
كم اخاف من الغياب
سادتى وانتم حكمتم
حكمكم حكم الصواب
وثورتى كانت غنيمة
وافره لحضرة جناب
****
ما يهم ولا ابالى
الدنيا دايسة فى مداسى
لكن خلولى بلادى
لكن خلولى بلادى
وكل ماقلتم ع راسى
يا هناه من كان مثلى
مايهمه من ومن
أنتم اصحاب الفخامة والزعامة
وادرى لن
لن اكون فى يوم منكم
يشهد الله والزمن
أنا حلمي كلمة واحده
أن يظل عندي وطن.
لا حروب ولا خراب
لا مصايب . .لا محن.
خذوا المناصب والمكاسب.
لكن خلّولي الوطن.
****
يا وطن وأنتا حبيبي..
وأنتا عزّي وتاج رأسي..
أنت يا فخر المواطن
والمناضل والسياسي..
أنت أجمل وأنت أغلى
وأنت أعظم من الكراسي.
يشهد الله والزمن..
أنا حلمي كلمة واحدة..
أن يظل عندي وطن"


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى