سياسةمحليات لبنانية

آخر المعطيات لتأليف الحكومة… إرسلان لباسيل: لا تحرجوني فتخرجوني!

جاءت تغريدة رئيس "كتلة ضمانة الجبل" النيابية وزير المهجرين طلال أرسلان عبر حسابه على "تويتر"، والتي قال فيها "إن العقدة الدرزية لم تحل" بمثابة الرسالة الموجهة لحليفه التيار الوطني الحر قبل خصومه، وفقا لما قاله رئيس سابق ل "الحوارنيوز".
وكان الوزير إرسلان قال في تغريدته: "خلافا لما يشاع عن حلحلة ما يسمى بالعقدة الدرزية، فإن هذا الموضوع لا يزال عالقا بإنتظار أن يتم إختيار أحد المرشحين من اللائحة التي عرضناها. وما عدا ذلك مجرد تكهنات".
ورأى المصدر عينه أن المعطيات الإيجابية لتأليف الحكومة لا زالت على حالها، لأن قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حاسم بهذا الإتجاه ،وان الرئيس عون بذل وسيبذل كل ما بوسعه لتذليل العقبات الداخلية حتى لا يبقي حجة عند أحد".
وكشف الرئيس السابق بأن الرئيس عون سيلتقي الرئيس المكلف خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد حدد الموعد قبل سفر الرئيس عون الى أرمينيا، ".
وقال المصدر نفسه:" لقد تنازل عون عن تمسكه السابق بمنصب نائب رئيس الحكومة وأعطى بذلك قوة دفع كبيرة للرئيس المكلف بإنهاء عقدة القوات اللبنانية، فيما لم يعتبر الرئيس عون في يوم من الأيام أن ثمة عقدة كبيرة تسمى العقدة الدرزية ،لأن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي قد أبلغ المعنيين بأن " مقدمة الحلول هي حل العقدة المسيحية – المسيحية وباقي العقد الداخلية تفك تلقائيا".
وقد لاقى جنبلاط المساعي الرئاسية الثلاثية(عون، بري، الحريري) بإيجابية مطلقة لإقتناعه، وفقا لمصادر كتلة اللقاء الديمقراطي، بأن البلاد لم تعد تحتمل أي تسويف في موضوع الحكومة نظرا للمعطيات والتطورات الإقليمية".
وفي هذا السياق رأت المصادر الرئاسية عينها أن تغريدة الوزير إرسلان جاءت في توقيت غير مناسب، وتنطوي على إساءة مباشرة للرئيس عون "بعد أن كان الوزير إرسلان قد أعطاه تفويضا بموضوع تسمية الشخصية الدرزية الثالثة بإعتبارها ستكون من حصة رئيس الجمهورية".
وقال المصدر تعليقا على تغريدة إرسلان :" إنها أقرب إلى أن تكون تغريبة وليس تغريدة وكأنه يقول لباسيل:" لا تحرجوني فتخرجوني".

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى