إغتراب

يحفوفي في يوم المغترب اللبناني: للإسراع في تشكيل الحكومة.. وباقون الى جانب لبنان رغم الألم

الحوارنيوز خاص

يصادف اليوم الثامن من آذار يوم المغترب ، والحزن يملأ قلوب المواطنين مقيمين ومغتربين على ما آلت اليه أوضاع لبنان الذي بلغ حدّالإنهيار الكبير و”الإحتضار”…

وبدل أن يحتفل لبنان بهذا اليوم، بصفته رمزا لرسالة لبنان الإنسانية حول العالم، وبدل أن يكرّم به من أعطى لبنان دون منّة، يتحول الثامن من آذار الى يوم أسود يغطيه  دخان القلق وحرائق الاطارات التي تشتعل تحت عناوين خلافية تهدد ما تبقى من حلم وطن!

بألم كبير يعبر رئيس المجلس القاري الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية القنصل حسن يحفوفي عن مشاعر المغتربين في هذا اليوم.

ألمٌ عكسه عمق الجراح التي أصابت لبنان واللبنانين مقيمين ومغتربين، ورغم ذلك، سيبقى المغترب، وفقا لبيان القنصل يحفوفي، مؤمنا بوطنه والى جانب أهله محاولا ما استطاع بلسمة الجراح.

وأمل القنصل يحفوفي من المسؤولين “الإسراع في تشكيل الحكومة للتخفيف من معاناة شعبنا”.

وجاء في البيان:

“يحل علينا يوم المغترب اللبناني هذا العام والوطن يحتضر، ولم يبق إلا القليل حتى الانهيار الكبير.

نُحيي هذه الذكرى وقلوب المغتربين مفجوعة على لبنان الذي لطالما حلموا به ولم يبق منه إلا الذكريات الجميلة في بلد قيل عنه يوما أنه جنّة على الأرض”.

  أما وقد وصلنا إلى ما نحن فيه، ودون الدخول في المسببات التي أصبحت معلومة للجميع، فإن المغترب وفي يومه هذا لا بدّ أن يعلن أنه وكما كان دائما حاضر لمساعدة أهله وناسه منذ اللحظات الأولى لإغترابه سيبقى واقفاً الى جانب أخيه المقيم اليوم.

وشدد يحفوفي على أن المغتربين الذين كانوا “يشكلون خط الدفاع الأول عن لبنان دون مآرب خاصة، وظلوا أوفياء له في أحلك الظروف وأصعبها، لن يتوانوا اليوم عن إبقاء خطوط إمدادهم مفتوحة حتى إعادة لبنان إلى حالته التي عرف بها في عصره الذهبي”.

وأمل يحفوفي من المسؤولين “الرأفة بوطننا العزيز وتجنيب أهله المزيد من الضرر والتشرّد والمسارعة الى تشكيل حكومة تتحمّل مسؤوليتها بالتخفيف من معاناة شعبنا بجناحيه المقيم والمغترب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى