سياسةمحليات لبنانية

مصادر نيابية لا تستبعد قيام بري بمبادرة قريبة للخروج من الأزمة


الحوارنيوز – خاص
ما جرى اليوم من محاصرة من قبل جهات سياسية ومجموعات ثائرة على النظام السياسي الطائفي، دفعت العديد من المراجع الرئاسية والناشطين في الحراك الشعبي والخبراء  لطرح سؤال بديهي: ماذا بعد؟
خلاصة النقاش الذي توزع  على عدة محاور، تقاطعت كلها على إحترام إرادة الناس في مطالبها المشروعة ،وأبرزته مصادر نيابية بارزة رأت ما يلي:
1-  لا بد من مبادرة جادة لحل معضلة الحكومة الجديدة وبدء الإستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة المقبلة، أما الأسماء الجدية والمحترمة والتي قد تلقى إحترام الغالبية المطلقة من الشعب اللبناني فهي كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: وزير العدل السابق الدتور بهيج طبارة، الوزير السابق خالد قباني، رئيسة مجلس الخدمة المدنية القاضية فاطمة الصايغ عويدات، مدعي عام التمييز السابق حاتم ماضي.
2- تكون الحكومة مصغرة انتقالية مهمتها القيام بإنجاز مجموعة مهام تأسيسية للنظام السياسي والإقتصادي المقبل، كإجراء استفتاء شعبي حيال طبيعة النظام السياسي المقبل وتحديدا وجوب جعله رئاسيا يكون للشعب في إنتخابه الدور الحاسم وهوية الدولة الاقتصادية وضرورة تغيير السياسات الاقتصادية الحالية من نظام اقتصاد حر متفلت من أي ضوابط الى نظام أقرب الى أنظمة الرعاية الشاملة.
3- تجري الانتخابات النيابية المقبلة فور الاتفاق على قانون جديد للإنتخاب يجمع بين انتخاب الرئيس والنواب على أسس جديدة.
4- تؤكد المصادر المواكبة ،وهي على إطلاع واسع على مواقف الرئيس نبيه بري، أن الأخير لن يقف أمام مثل هذا الطرح بل سيشجعه بالمطلق، ولم تستبعد المصادر أن يقوم الرئيس بري بمبادرة قريبة في هذا المجال، فهو الوحيد المؤهل لمثل هذه المهام الصعبة، وتاريخه التشريعي والميثاقي يشهد على ذلك.
وتضيف المصادر أن حزب الله لن يكون بعيدا عن مثل هذا الطرح أيضا ،إذ أنه طرح في وقت سابق ومبكر فكرة تشكيل هيئة تأسيسية تعيد تكوين السلطة السياسية على أسس نضمن معها عدم تجدد المناخات الطائفية والمذهبية التي لطالما شكلت مظلة الفساد والفاسدين.


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى