دولياتسياسة

الانتخابات النصفية الأميركية اليوم..والجمهوريون نحو استعادة الكونغرس

الحوار نيوز – وكالات

يتوجه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الإقتراع صباح اليوم بتوقيت شرق الولايات المتحدة(ظهرا بتوقيت غرينتش) لانتخاب أعضاء مجلس النواب الـ435، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ الـ35 من أصل 100سناتور،إضافة إلى حكام الولايات،في منافسة قلّ نظيرها بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري..

وتتجه الأنظار في هذا المجال إلى ست ولايات أميركية من شأنها أن تحسم نتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس،في وقت ترجح الاستطلاعات فوز الجمهوريين وفقدان الديموقراطيين الأغلبية في المجلسين.   

ويحتاج الجمهوريون للفوز بـ6 مقاعد إضافية فقط في مجلس النواب، وبمقعد إضافي في مجلس الشيوخ، ليحظوا بأغلبية الكونغرس، في الوقت الذي يرى مراقبون أن لتلك الانتخابات تأثيرات كبيرة في مسار السلطة الأميركية وقراراتها المستقبلية.

ولدى ولايات أريزونا وجورجيا وميتشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن بالإضافة إلى نيفادا، العديد من السباقات الحاسمة التي ستحدد السيطرة على مجلس الشيوخ ومجلس النواب وحكومات الولايات، فما يحدث في تلك الولايات سيؤثر على قضايا مثل حقوق الإجهاض والسياسة الخارجية والتعليم وأزمة المناخ.

وجرى تصنيف 20 مقعدا في انتخابات الكونغرس على أنها تتأرجح بين مرشحي الحزبين في انتظار الحسم بصناديق الاقتراع.

 

في أريزونا يأمل الجمهوريون في استعادة زمام الأمور بعد أن حقق الديمقراطيون تقدما عام 2020 عندما فاز بايدن بالولاية ،وفاز الديمقراطي مارك كيلي بمقعد الولاية في مجلس الشيوخ 

ويمثل اللاتينيون كتلة تصويت كبيرة في ولاية أريزونا يمكن أن ينتهي بها الأمر إلى اتخاذ قرار بشأن هذا السباق المتقارب، إذ يمثلون 19 بالمئة من ناخبي الولاية في عام 2020، وفقا لاستطلاعات الرأي.

أما في جورجيا،فقد فاز الديمقراطيان جون أوسوف ورافائيل وارنوك بمقاعد في مجلس الشيوخ في الدورة الماضية، وسيتنافس وارنوك الآن لفترة جديدة ضد نجم كرة القدم المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب، هيرشل ووكر، والذي حافظ على دعم الحزب الجمهوري.

ومن المنتظر أن تتجه كل الأنظار في ميشيغان إلى سباق حكام الولاية في الوقت الذي تواجه فيه الحاكمة جريتشن ويتمير، منافستها الجمهورية تيودور ديكسون، الذي تأمل أن يساعد تأييدها لترامب في إعادة الولاية نحو الجمهوريين.

ويُنظر إلى بنسلفانيا وهي الولاية التي وضعت بايدن على الصدارة عام 2020، موطنا لبعض أهم سباقات مجلس الشيوخ والحكام في البلاد هذا العام.

ويأمل الجمهوريون في الاحتفاظ بمقعد في مجلس الشيوخ مع محمد أوز، بينما يأمل جون فيترمان أن تساعده جاذبيته غير التقليدية في نقل المقعد إلى طابور الديمقراطيين.

وسيكون الحق في الإجهاض أيضا على ورقة الاقتراع، إذ يأمل الديمقراطيون أن تساعد هذه القضية في تعزيز الإقبال بين ناخبيهم الأساسيين.

 

فرص للجمهوريين

من جانبها، قالت الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الاستراتيجية إيرينا تسوكرمان، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه من المرجح أن يفوز الجمهوريون في مجلس النواب بحصولهم على 20 إلى 30 مقعدا.

فالجمهوريون بحاجة إلى مقعد واحد فقط للسيطرة على مجلس الشيوخ، ولكن العديد من المنافسات قريبة جدا ويمكنهم إحداث التغيير بسهولة في أي من الاتجاهين.

وحول موقف الولايات المتأرجحة، تعتبر بنسلفانيا واحدة من الولايات المتأرجحة الرئيسية، وقد زارها بايدن عدة مرات.

ولاية أريزونا، التي تجاهلها بايدن بشكل أساسي، قد تتحول إلى اللون الأحمر مرة أخرى، حيث تروج المرشحة كيري ليك للمواقف الشعبوية التي يتقاسمها العديد من مؤيدي ترامب.

وستظل نيويورك زرقاء اللون، لكن سباق الحاكم المتنازع عليه بشدة قد يمنح الولاية لعضو الكونغرس الجمهوري لي زيلدين، وفق الخبيرة الأميركية.

ومن المنتظر أن تبدأ النتائج بالظهور بعد منتصف الليلة بتوقيت غرينتش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى