سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: جريمة غزة وموقف جديد للإدارة الأميركية من الملف الرئاسي

 

الحوارنيوز – خاص

طغت الجريمة التي نفذتها دولة الاحتلال في غزة أمس على ما عداها من تطورات محلية وإقليمية، وإن كان البعض قد وضعها في سياق تصعيد سياسي وأمني كبيرين في محاولة أميركية وإسرائيلية لتطويق مفاعيل التفاهم الإيراني السعودي. وليس بعيدا عن هذا التحليل المعلومات عن موقف جديد للإدارة الأميركية من الملف الرئاسي تمثل في دعم قائد الجيش لموقع رئاسة الجكهورية.

ماذا في التفاصيل؟

 

صحيفة النهار عنونت: عودة المخاوف جنوباً… والأزمة الرئاسية “متفلتة

وكتبت “النهار”: لم تكن تأكيدات قيادة “اليونيفيل” في جنوب لبنان أمس ردا على الاستفسارات التي انهالت عليها من وسائل الاعلام بان “الوضع على طول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية آمن”، سوى مؤشر الى عودة أجواء المخاوف والتحسب من تدهور ميداني انعكاسا للتطورات الدامية التي شهدها قطاع غزة حيث اغتالت إسرائيل ثلاثة من قادة “حركة الجهاد الإسلامي” وعائلاتهم وتسارعت نذر مواجهة واسعة قد لا تبقى محصورة بين غزة وإسرائيل. وتبعا لذلك سادت حالة من الترقب والحذر الشديدين في المنطقة الحدودية تحسبا لاحتمال تجدد إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة في اتجاه شمال إسرائيل كما جرى قبل أسابيع تحت شعار “وحدة ساحات المواجهة”، علما ان معلومات وزعتها وسائل اعلام إسرائيلية تحدثت عن اتصالات أجريت بين الحكومة الإسرائيلية وقيادة “اليونيفيل” في جنوب لبنان للحؤول دون اتساع أي مواجهة بين غزة وإسرائيل الى جنوب لبنان.

وقد عززت دوريات اليونيفيل والجيش خشية اطلاق صواريخ من الجنوب ونظمت اليونيفيل جولة لعدد من الصحافيين على الخط الأزرق لاحظوا خلالها تأهبا غير ظاهر لـ”حزب الله” في بعض المناطق الجنوبية.

وبعدما أعلن “حزب الله” انه يدعم كل ما تقرره الفصائل الفلسطينية للرد على الاغتيالات صدر كان تأكيد لممثل حركة “حماس” في لبنان، احمد عبد الهادي، من أنه “سيكون هناك ردّان على العدوان الصهيوني على غزّة، الأول تمَّ تفعيله وهو ردٌّ ناعمٌ ولكنّه مؤثّرٌ وذو نتائج َعظيمة والثاني خَشِنٌ مُزلزلٌ وهو قادمٌ ولن يتأخّر كثيراً”. وفي المقابل نقلت وسائل اعلام إسرائيلية ان مجلس الوزراء الإسرائيلي هدد مساء “بانه قد يكون هناك رد من لبنان ولن نقف مكتوفين حيال ذلك”.

في غضون ذلك بدا المشهد الداخلي نشطا نسبيا في اتجاه بلورة مزيد من الوضوح في المرحلة الطالعة من مراحل الازمة الرئاسية، ولكن معظم المعطيات والنتائج المتجمعة من التحركات الداخلية كما من المعطيات الخارجية لا تنبئ بان موعدا محتملا لانفراج قريب في الازمة قد حان، وينقل في هذا السياق عن مرجع رسمي بارز تشاؤمه حيال التوصل الى حل للازمة الرئاسية في وقت قريب على رغم كل المتغيرات الجارية إقليميا وعربيا. كما ان ثمة مؤشرات لتصاعد السخونة في تبادل الحملات السياسية والإعلامية بين القوى السياسية بما يعكس ضمنا تفلت الازمة من الضوابط الداخلية والخارجية وبقائها مفتوحة الى افق غير محدد.

التحركات الديبلوماسية

ومع ذلك واصل السفير السعودي وليد بخاري تحركه أمس فالتقى رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، وشدد بعد اللقاء على “ثقته بإرادة اللبنانيين في التغيير نحو غدٍ أفضل”. كما اجتمع مع رئيس حزب الوطنيين الاحرار كميل دوري شمعون. وتم استعراض المستجدات على الساحة اللبنانية والاقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان تكتل “الاعتدال الوطني” زار السفير السعودي وتطرق البحث الى الاوضاع العامة في البلاد لاسيما الاستحقاق الرئاسي، وأكد بخاري، بحسب بيان للتكتل “الموقف الحيادي للمملكة العربية السعودية وضرورة الاسراع في انجاز الاستحقاق”. واكد اعضاء التكتل امام السفير “ضرورة الدعوة الى جلسة انتخاب قريبة”، وشددوا على ضرورة “عدم مقاطعة اي كتلة او نائب جلسات الانتخاب لان من واجب النواب حضور هذه الجلسات والتعبير عن رأيهم بكل ديموقراطية وشفافية وتم الاتفاق على لقاء قريب لاستكمال البحث”.

وفي موازاة النشاط السعودي، إلتقى أمس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي، السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو وكان عرض للمستجدات على الساحة المحلية علما ان معطيات أدرجت زيارة السفيرة في نقل إيضاحات ومعطيات جديدة حول الموقف الفرنسي من الازمة الرئاسية الى البطريرك.

الى المرحلة الثانية

وأعلن أمس نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب نهاية المرحلة الأولى من تحركه اذ قال بعد زيارته لرئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة “مبادرتي هي على مراحل عدّة. المرحلة الأولى تنتهي اليوم والتقويم يحصل بعدها والهدف منها تحريك الركود الحاصل في الاستحقاق الرئاسي في ظل الاستقرار الاقليمي ومن الممكن ان ينتج عنها الخلاص”. وكشف انه لمس من الرئيس برّي “تمسّكه بموقفه، وبعد رفض الحوار نحاول إيجاد طريقة للذهاب باتجاه جديد لجمع الأفرقاء”. كما التقى بوصعب في كليمنصو رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط ووفدا من اللقاء واكد “التوافق على ضرورة تنظيم المرحلة المقبلة والعمل على جمع القواسم المشتركة ومد الجسور وطلبت منهم التعاون بهذا الموضوع”. ولفت إلى أنَّ “الخطوة الأولى التي وضعناها جرى التوافق والقبول عليها من الجميع، وخلال 10 أيام أو أسبوعين يمكن أن نتوصّل إلى نتيجة مرضية، أمّا المرحلة الثانية تعدّ اختيار إسم من ضمن الأسماء المطروحة وقد يكون هناك مرشحون جدد في المرحلة القادمة، كما وأنَّ موضوع التسمية محط نقاش بيني وبين الافرقاء السياسيين، علماً أنني لا أدخل في موضوع الأسماء ويجب توافر صورة واضحة عن رئيس الجمهورية المقبل والحكومة الجديدة للوصول إلى شبكة الخلاص”. والتقى بو صعب عصرا النواب التغييريين وضاح الصادق وميشال دويهي وبلال حشيمي ومارك ضو والياس جرادة.

 

صحيفة الأخبار عنونت: واشنطن تدخل على خط العرقلة… دعماً لقائد الجيش

وكتبت تقول: “: طوال الفترة السابقة، صبّت رهانات حلفاء واشنطن والرياض في بيروت على دور سعودي مُعرقِل لوصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى بعبدا. ولكن، بعد تبلّغ هؤلاء بـ «الموقف الرسمي» السعودي الذي نقله السفير وليد البخاري، بدوا أكثر إرباكاً، وإن كان بعضهم سمع من الأخير كلاماً فيه تحريض غير مباشر، من قبيل تكراره أن «الأمر بيدكم، وإذا نجحتم في تعطيل وصول فرنجية، لن نعارض ما تقومون به».

غير أن هذا الإرباك، معطوفاً على شعور أميركي بفشل الدول التي اعتقدوا أن بإمكانها منع وصول فرنجية، دفعا واشنطن، على ما يبدو، للعودة إلى الدخول مباشرة في اللعبة. وتؤكد مصادر على صلة بالحركة الديبلوماسية الأميركية الدائرة حول لبنان وجود «تبدّل في الخطاب والسقف الذي عبرت عنه سابقاً السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا ومساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف». وتشير المصادر إلى أن «هذه الأجواء بدأت تتظهر منذ أسبوعين. فبعد تأكيدات سابقة لشيا بأن بلادها لا تدعم أي اسم للرئاسة وستتعامل مع أي شخص ينتخب، سواء فرنجية أو غيره، باتت حالياً تنقل مواقف مغايرة بالتزامن مع معلومات عن تواصلها مع معارضي فرنجية لحثّهم على التوافق حول اسم مرشح في وجهه». كما نُقل عنها قولها أمام سياسيين إن «هناك فرصة لكسر فرنجية، والمعطيات تشير إلى أن المتمسكين به يرفعون سقفهم إعلامياً، لكنهم في الجلسات المغلقة يفتحون الباب أمام خيارات أخرى».

كما نُقل عن شيا أن ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون «يحظى بموافقة غالبية القوى المعارضة لترشيح فرنجية»، وأن فكرة الوصول إلى تسوية قد تكون صعبة في حالة إصرار ثنائي أمل وحزب الله على رئيس المردة في مقابل تشدد الفريق الآخر بدعم قائد الجيش.

وتؤكد المصادر نفسها أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وضِع في أجواء هذا التحوّل الأميركي، ونقل عنه زواره أن «الأميركيين بدأوا يتحركون»، وهو ما يتقاطع مع ما نقله نواب مسيحيون على تواصل مع الفريق الداعم لوصول فرنجية. التحوّل الأميركي تزامن مع حركة السفير البخاري، وتعزز مع استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، والحديث عن خطوات تطبيعية قريبة بين الرياض ودمشق، ما دفع أوساطاً سياسية إلى الخروج بالانطباعات التالية:

أولاً، انتهاء فترة السماح التي منحتها واشنطن لباريس للتوصل إلى مرشح «توافقي» وضمان عدم وصول مرشّح فريق 8 آذار، بدليل أن ثمة ملامح لتدخل أميركي لدى قوى المعارضة (قوات، كتائب، «تغييريون» و«مستقلون») لحشدهم خلف مرشح للرئاسة مقابل فرنجية.

ثانياً، سعى الجانب الأميركي بداية إلى عدم الإيحاء بأن لا دور رئيسياً له في الملف الرئاسي، حتى لا يدفع فريق 8 آذار، وتحديداً حزب الله، إلى التشدد في دعم فرنجية. فكلف باريس إدارة الملف كونها قادرة على التفاوض مع الحزب. إلا أن الأجندة الفرنسية كانت مختلفة، إذ تمسكّ الفرنسيون بتسوية تتيح لهم تحقيق مكاسب في السياسة ويحافظ من خلالها على شعرة معاوية التي ربطتهم أخيراً مع حارة حريك، بل وسعَوا إلى إقناع المملكة العربية السعودية بالتسوية.

ثالثاً، تثير تطورات الإقليم قلق الأميركيين من أن تتحول فرصة لكسب الفريق المناوئ لهم في الصراع الرئاسي، من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إلى الانفتاح السعودي على دمشق ما قد يمنح الأخيرة قدرة على إقناع الرياض بالتسوية في لبنان. وبذلك قد يكون الرهان على الموقف السعودي في وقف التسوية سقط، وهي إن لم تكن إيجابية في التعامل مع انتخاب فرنجية، إلا أن موقفها المحايد لن يدعم الفريق الآخر.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن القلق الأميركي ينبع من إبلاغ البخاري من التقاهم عدم وجود فيتو سعودي على فرنجية، ما قد يخفف الضغط عن عدد من الكتل النيابية، ومن بينها كتلة الاعتدال الوطني. وكان بارزاً أمس موقف النائب سجيع عطية، بعد اللقاء الذي جمع الكتلة بالبخاري، بأن المملكة «لا تضع فيتو على أي اسم، ما يعني أنها لا تضع فيتو على فرنجية». وعما إذا كان هذا الموقف رمادياً، قال «كيف يكون كذلك والمملكة أزالت الفيتو». والأمر نفسه قد ينسحب على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي ربما يبدّل موقفه ربطاً بالموقف السعودي.

 

 

 

صحيفة الجمهورية عنونت: إحتمال تقدم الخرق الرئاسي على الحاكم.. وحراك لاختيار مرشحين

وكتبت تقول: لم يحجب العدوان الاسرائيلي الجديد على غزة وما يمكن ان يثيره من ردود فعل ومضاعفات، الاهتمام بالاستحقاق الرئاسي، الذي تنشط الاتصالات والمشاورات في شأنه على كل المستويات، وسط مؤشرات إلى احتمال حصول خرق في جداره في وقت ليس ببعيد وتحديداً قبل شغور حاكمية مصرف لبنان، خصوصاً وانّ رئيس مجلس النواب نبيه بري بدأ بعيداً من الاضواء، يعدّ العدة للدعوة إلى جلسة انتخابية تكون ناجزة، مستفيداً من المناخات الإيجابية التي أرساها الاتفاق السعودي ـ الايراني الذي دخل امس شهره الثالث، وكذلك من الاتفاق السعودي ـ السوري الذي أعاد سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، وسيتوّج بزيارة يقوم بها الرئيس السوري بشار الاسد للمملكة العربية السعودية قريباً، وعلى الأرجح الاسبوع المقبل.

وفي خضم التفسيرات والتأويلات المتناقضة للموقف السعودي من الاستحقاق الرئاسي والذي يبلّغه السفير السعودي وليد البخاري إلى كل من يلتقيهم، تفيد المعلومات المتمخضة عن لقاءاته مع بعض الشخصيات السياسية، انّه أكّد خلالها «انّ الاتفاق السعودي – الإيراني تاريخي ويشكّل تحولاً في مسار المنطقة»، مشيراً إلى «انّ هذا الاتفاق يواجه عراقيل وتحدّيات توقّعناها، لكن الإرادة السعودية والايرانية لتجاوزها هي غير مسبوقة وبلا حدود».

ونقلت مصادر مطلعة عن البخاري تشديده على انّ طهران والرياض تعرفان حجم المكاسب المتأتية من تفاهمهما. ودعا إلى «عدم تفسير موقفنا من الاستحقاق الرئاسي على غير حقيقته وعدم تحميله ما ليس فيه»، مشدّداً على أنّ حدود هذا الموقف هو انّ المملكة تعتبر أن ليس من شأنها ان تسهّل انتخاب أحد، ولا ان تعرقل انتخاب أحد». ولفت إلى «انّ هذا شأن لبناني وعلى القادة السياسيين ان يتحمّلوا مسؤولياتهم».

وأوضح البخاري، انّ بلاده ستحدّد موقفها من الرئيس المقبل تبعاً لشخصيته وتاريخه وقدرته على مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح، «فإذا كان يوحي بالثقة سنتعامل معه ونعتمد سياسة الانفتاح العقلاني عليه، وإذا لم يكن كذلك سنبقى بعيدين من لبنان».

ملاحظات وتأكيدات

ولفت البخاري أمس بعد لقائه الرئيس فؤاد السنيورة، إلى «اننا واثقون من إرادة اللبنانيين في التغيير نحو غدٍ أفضل».

على انّ ما نُقل عن البخاري خلال لقائه مع أعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» أمس الاول جاء أكثر وضوحاً، حيث شدّد على «الموقف الحيادي للمملكة العربية السعودية وضرورة الإسراع في إنجاز الاستحقاق». واشار بطريقة واضحة لا تحتمل اي تشكيك، إلى «وحدة الموقف بالنسبة إلى الدول الخمس التي تجتمع حول لبنان». في إشارة منه إلى انّ الحديث عن التمايز بين الفرنسيين وأطراف اخرى يحتاج إلى التدقيق أكثر.

ولكن أحد أعضاء التكتل قال لـ«الجمهورية»، انّه سمع من البخاري كلاماً جديداً، فهو تحدث عن ضرورة التوصل إلى تسمية مرشح او إثنين مقابل ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية ليصار إلى انتخاب من تختاره الاكثرية النيابية. مؤكّداً انّ «من المهم جداً التوصل بسرعة إلى هذه المرحلة بعيداً من المواقف الخارجية، فالجميع متفق على ترك الخيار للبنانيين للبت به».

وشدّدت الكتلة في بيان، على انّ اعضاءها أكّدوا للبخاري موقفهم الداعي الى «جلسة انتخاب قريبة»، كما شدّدوا على ضرورة «عدم مقاطعة أي كتلة او نائب جلسات الانتخاب، لأنّ من واجب النواب حضور هذه الجلسات والتعبير عن رأيهم بكل ديموقراطية وشفافية، وتمّ الاتفاق على لقاء قريب لاستكمال البحث».

وعلمت «الجمهورية»، انّ البخاري قبل دعوة الكتلة إلى غداء سيقام غداً الخميس في مقرها في الصيفي، حيث من المتوقع التوسع بطريقة أكثر تفصيلاً في الجديد الذي انتهت إليه جولته.

ووجّه عضو الكتلة النّائب وليد العريني في حديث اذاعي أمس، رسالة إلى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، دعاه فيها إلى «إعادة النظر بمواقفه والخروج من لغة المحاور». وقال: «إن كان يسمعني الآن أو ستصله هذه الرسالة فإنّه يعي تمامًا ما أقول». وأشار إلى أنّه «تلوح في الأفق بعض الإنفراجات في ما يتعلق بانتخابات الرئاسة، والجميع في الخارج يريد إنهاء الشغور وبالتالي المشكلة داخلية».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى