وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تحية شكر "بكل نبل مشاعر قلوب شعب فنزويلا لشعب جمهورية إيران الإسلامية ، وللرئيس روحاني ، صديقي ورفيقي ، وللقائد الأعلى آيه الله خامنئي ، المتابع المخلص للإرث التاريخي لآية الله الخميني".
وقال مادورو في كلمة له:الشكر لإيران كلها من صميم القلب، لتضامنها، لدعمها، لشجاعتها، لقرارها. لقد وصلت إلى فنزويلا يوم أمس بالتحديد، في اليوم الذي انتهى فيه شهر رمضان المبارك، الشهر الكريم لدى إخوتنا الشعوب الاسلامية، وصلت سفينة فورتشن ، وهي أول ناقلة من خمس سفن محملة بالبنزين والإمدادات بالمواد اللازمة لصنيع البنزين في فنزويلا، في اطار اتفاقية تعاون شاملة ومتكاملة موقعة مع الجمهورية الإسلامية في إيران، اتفاقية تعاون وسلام، نحن شعبان مسالمان، وجل ما ما نريده هو تنميتنا، ولكننا شعبان متمردان أيضاً، شعبان ثوريان، لن نركع أبداً لإمبريالية الولايات المتحدة ، أبداً ، والجمهورية الإسلامية في إيران لها تاريخ نضالي منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 79 ، وأيضاً لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية تاريخها النضالي، مائتي عام من النضال، وقد أشرفنا على الذكري المئتين لمعركة كارابوبو والتي ستكون في عام 2021، واليوم يكون قد مضى 198 عامًا على معركة بيشينشا التي قادها المارشال الكبير أغاتشو، وكان انتصارنا في بيشينشا ، انتصار التحرير في كيتو، التي هي اليوم الإكوادور ، تحياتي لشعب الإكوادور. ويستمر النضال، من أجل الاستقلال الحقيقي ، من أجل السيادة الحقيقية والكاملة، من أجل الحرية ، لذلك اليوم كان حافلاً بالأمور والأخبار الجيدة والحقيقية، وبالفرح مع وصول هذه السفينة الأولى.
أضاف: فنزويلا وإيران تريدان السلام ولدينا الحق في التجارة بحرية في بحار العالم وفي سماء العالم، بيننا، بين إيران وفنزويلا ، نريد أن نتبادل المنتجات، شراء المنتجات، بيع المنتجات، بيننا نحن شعبي إيران وفنزويلا وأيضاً مع شعوب العالم ، أيضًا بيع المنتجات، وحرية التجارة، حرية الملاحة ، والحرية الاقتصادية، أين هي هذه المفاهيم؟ نعم.. هذه هي الحقيقة.. ولذلك لشعب إيران ولحكومة إيران وللقائد الأعلى كل الشكر من عميق قلوبنا. الحب لا يقابله الا الحب والتضامن الكبير. فنزويلا لديها أصدقاء في هذا العالم ، وأصدقاء شجعان يحترمون وطننا فنزويلا.