سياسةمحليات لبنانية

قبلان يدين عمليات التطبيع ويحذر من حركة الموفدين الاجانب

 

دان عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان "وقاحة" بعض الأنظمة العربية اللاهثة وراء التطبيع مع العدو الإسرائيلي والمترافقة مع حركة موفدين أجانب الى لبنان تكيد السم والفتن خدمة للمشروع الإسرائيلي وتنفيذ مشروع صفقة القرن".
كلام قبلان جاء خلال إحتفال جماهيري حاشد أحيته حركة امل واهالي بلدة الزرارية لمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد نعمة هاشم وشهداء مواجهة الزرارية البطولية.
حضر الإحتفال، النائبان علي عسيران وميشال موسى، رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك، عضوا هيئة الرئاسة في الحركة قبلان وخليل حمدان.
وأشار قبلان الى "ان سياسة المجازر التي انتهجتها اسرائيل كانت محاولة يائسة لكسر ارادة المقاومة التي رسمت وﻻ تزال ترسم ملامح النصر، مؤكدا ان العدو اﻻسرائيلي الطامع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا ﻻ يفهم سوى لغة واحدة هي لغة المقاومة".
وقال قبلان: "نحن نتكرم بالشهداء ومدينون لهم بعزتنا وكرامتنا وبكل شيء نحياه في حياتنا ولو لم يكن هناك مقاومة وتضحيات هل كان لنا ان نرتقي ونعيش العزة والكرامة في لبنان وفي هذه اﻻمة؟ هل كان للاحتلال ان يندحر؟ هل كان لهذا البلد ان يأخذ مكانه بين اﻻمم لوﻻ المقاومة والشهداء؟ مشيرا الى انه قبل مشروع المقاومة التي أطلقها اﻻمام الصدر كانت اﻻمة مشروع نكسة، فمشروع المقاومة قلب تاريخ اﻻمة من تاريخ نكبات الى تاريخ المجد واﻻنتصارات.
واشار الى ان حركة بعض الموفدين اﻻجانب الذين يطلون ليلا ونهارا تكيد السم لهذا البلد والمكائد للبنان خدمة لهدف واحد هو المشروع اﻻسرائيلي الذي يريد تفتيت اﻻمة تحت مسمى صفقة القرن التي تريد القضاء على آخر أمل للشعب الفلسطيني، مستغربا سعي بعض العرب الى التطبيع مع الكيان الصهيوني على نحو غير مسبوق وقال : "اليوم بلغت الوقاحة في العالم العربي مدى ﻻ يمكن لأي عاقل ان يرضى به لجهة المجاهرة في التطبيع مع العدو الصهيوني وآخر المحاوﻻت كانت في اجتماع اﻻتحاد البرلمانيين العرب وهي محاولة اسقطها  الرئيس نبيه بري بالضربة القاضية دفاعا عن فلسطين وقضيتها التي هي في عقل وقلب حركة أمل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى