سياسةمحليات لبنانية

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود يُدين التقصير الفادح في إدارة مرافق وامور البلاد

 

عقدت الّلجنة المركزية لملتقى حوار وعطاء بلا حدود إجتماعها الدّوري في دارة "الدكتورة مايا خالد" في "سهيلة -كسروان" ، وذلك بحضور كلٍّ من السيدات والسّادة  التالية أسماؤهم :د. طلال حمود مُنسّق الملتقى، المحامي عمر زين،  السيدة اميرة سكر، والدكاترة مايا خالد، عايدة الخطيب، جوزيف شريم، دال حتّي ، والأستاذيْن غسان بيضون ورياض صوما ، بالإضافة إلى المهندس زكريا الزعبي .

بعد كلمة مُقتضبة عرض مُنسّق الملتقى د.حمود خلالها آخر التطورات الخطيرة المُتعلّقة بإستمرار  إهمال المنظومة الحاكمة  وتقصيرها ، وحالة المراوحة المُستمرّة على صعيد تشكيل الحكومة العتيدة فضلاً عن شعور عددٍ كبيرٍ من اللبنانيين بأنّهم متروكون لِقدرِهم، بالإضافة إلى تفاقم حالة الفلتان الأمني احياناً و تدهور الحالة الإجتماعيّة والمعيشية بشكلٍ مأساوي، و إستمرار الطبقة السياسيّة في إعتماد  النهج نفسَه  الذي إعتُمِدته سابقاً من مُحاصصة وغيرها دون الوقوف عند تطلّعات الشباب اللبناني وطموحاته في إحداث تغييرٍ نوعيٍّ وجذري على مختلف المستويات،  بما يعطي  بعضٍ من  الثّقة والأمل بإسترجاع عافية لبنان، ممّا يحتّم على الجميع الإسراع في عملية الإنقاذ.
بعد ذلك أُفتتحت الجلسة وتمّ دراسة النقاط الواردة في جدول الأعمال.

وقد ناقش المُجتمعون بشكلٍ تفصيليٍّ خارطة الطريق التي تَقدَّم بها " المحامي عمر زين"  حول إمكانيّة ان يلعب الملتقى دوراً معيناً في بناء شبكاتٍ من التواصل والتنسيق ، والتعاون بين مُختلف تنسيقيات الحراك
و دراسة إمكانية إنتخاب او تشكيل قيادة او مشتركة ..وما هي العوائق والحواجز التي تحول دون ذلك.
وفي الختام  ناقش المُجتمعون اموراً ذات صلة تنظيميّة وإداريّة مُتعدّدة تتعلّق بمُستقبل الملتقى ودوره الوطني في هذا الوقت العصيب الذي يمرُّ به لبنان.

وعقب ذلك أصدرت اللجنة المركزية للملتقى البيان التالي:
اولاً: تعتبر اللجنة المركزية للملتقى بأنّ حال الفوضى السياسيّة والإداريّة والإقتصادية والأمنية التي تسود البلاد ستؤدي حتماً الى إنهيارٍ كاملٍ  يُنذر بأقصى العواقب، إذا لم تُبادر السلطة القضائية الى إتخاذ كلِّ ما من شأنه مُلاحقة الفاسدين والمسؤولين عن انفجار المرفأ، وإشعالِ النّار مجدداً فيه، وناهبي المال العام وتوقيفهم  ومحاكمتهم واصدار الأحكام العادلة بحقّهم بأسرع وقت.

ثانياً: تدعو اللجنة جميع التنسقيّات المُشتركة في ثورة 17/تشرين الأول/2019 الى الإتفاق على برنامج الخلاص الوطني وعلى قيادة وطنيّة جامعة موثوقة حفظاً للثّوابت التي افرزها النضال حتى السّاعة.

ثالثاً: ترى اللجنة المركزية  أنّ الإسراع في تشكيل الحكومة من اشخاص من ذوي الإلتزام الوطنيّ، والكفاءة العلميّة، والمشهود بكفاءتهم
ومناقبَيتهم ، بعيداً عن أي تدخلات خارجية امر مُلحّ للغاية كي تتولى شؤون البلاد وتنهي حالة الضياع والفلتان.

رابعاً: تقرّر القيام بأوسع الإتصالات مع نقابات المهن الحرة ورؤساء الجامعات والإتحادات المهنية وذلك لإنتاج "جبهة للخلاص الوطني" من المكوّنات التي  لها قياداتها المُنتخبة وبرنامجها الوطني المؤسّس على بيانها الأول مع بداية الحراك الشعبي.

خامساً: مَأْسسة الملتقى تحت إسم  "تجمُّع لبنان وطن وحوار" ، حيث إتفق المجتمعون على ضرورة الإرتقاء بالعمل في "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود " من الإطار الفكري النظري الى "الإطار الوطني العملي الجامع والعابر لكل  انواع الحدود" ولكل التوجّهات الفكرية والثقافية
والعقائدية والمناطقية حرصاً منّا على إنقاذ لبنان الوطن
والأرض والإنسان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى